تويت
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
لا يختلف اثنان على صفة الكرم انها من الصفات العظيمة الممدوحة شرعا وعرفا.
ونحن نعلم ان المؤمن يجب ان يكون كريما .
ولا شك ولا ريب ايضا ان المؤمن متسامحا .
الكرم في الاطعام والبذل له اثر كبيراجتماعيا للباذل والمطعم من جهة , وللناس من جهة اخرى, وهذا واضح في مجتمعنا ,اذ تغلب عليه صفة الكرم والبذل في اوقات كثيرة وفي مواسم كثيرة مما لا يخفى على القاصي والداني .
وصفة التسامح ايضا تعد من الكرم والبذل ,بل احيانا تعد صفة التسامح اكثر تاثيرا في اصلاح المجتمع .
النبي(صلى الله عليه وآله)كان دائما يقرب صفة التسامح على القتل والقتال لانها من الكرم.
فقد ذكر الشيخ المجلسي في البحار رواية بأسناده عن الإمام الصادق(عليه السلام): قال
نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد، فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه فرآه رجل من المشركين والمسلمون قيام على شفير الوادي ينتظرون متى ينقطع السيل، فقال رجل من المشركين لقومه: أنا أقتل محمدا، فجاء وشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف، ثم قال: من ينجيك مني يا محمد ؟ فقال: ربي وربك، فنسفه جبرئيل (عليه السلام)عن فرسه فسقط على ظهره، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخذ السيف وجلس على صدره وقال: من ينجيك مني يا غورث ؟ فقال: جودك وكرمك يا محمد، فتركه فقام وهو يقول- يعني غورث - والله لأنت خير مني وأكرم.
فلنتعلم من رسول الله(صلى الله عليه واله)كرم مسامحة الاخر على زلاته حتى نكون من الذين يطبقون كلام الله تعالى في هذه الاية الكريمة قولا وفعلا.
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا.
لا يختلف اثنان على صفة الكرم انها من الصفات العظيمة الممدوحة شرعا وعرفا.
ونحن نعلم ان المؤمن يجب ان يكون كريما .
ولا شك ولا ريب ايضا ان المؤمن متسامحا .
الكرم في الاطعام والبذل له اثر كبيراجتماعيا للباذل والمطعم من جهة , وللناس من جهة اخرى, وهذا واضح في مجتمعنا ,اذ تغلب عليه صفة الكرم والبذل في اوقات كثيرة وفي مواسم كثيرة مما لا يخفى على القاصي والداني .
وصفة التسامح ايضا تعد من الكرم والبذل ,بل احيانا تعد صفة التسامح اكثر تاثيرا في اصلاح المجتمع .
النبي(صلى الله عليه وآله)كان دائما يقرب صفة التسامح على القتل والقتال لانها من الكرم.
فقد ذكر الشيخ المجلسي في البحار رواية بأسناده عن الإمام الصادق(عليه السلام): قال
نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد، فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه فرآه رجل من المشركين والمسلمون قيام على شفير الوادي ينتظرون متى ينقطع السيل، فقال رجل من المشركين لقومه: أنا أقتل محمدا، فجاء وشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف، ثم قال: من ينجيك مني يا محمد ؟ فقال: ربي وربك، فنسفه جبرئيل (عليه السلام)عن فرسه فسقط على ظهره، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخذ السيف وجلس على صدره وقال: من ينجيك مني يا غورث ؟ فقال: جودك وكرمك يا محمد، فتركه فقام وهو يقول- يعني غورث - والله لأنت خير مني وأكرم.
فلنتعلم من رسول الله(صلى الله عليه واله)كرم مسامحة الاخر على زلاته حتى نكون من الذين يطبقون كلام الله تعالى في هذه الاية الكريمة قولا وفعلا.
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا.
تعليق