بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
جرت عادة الناس ان تعظم توقر وتحترم كل نسب شريف وان تعظم ايضا كل شخص يرتبط بذلك النسب بشرط ان يحمل نفس الصفات الحميدة والاخلاق الفاضلة لأسلافه .
وخير نسب طاهر وشريف هو نسب النبي المصطفى (ص) ، ومن ينكر شرف طهارة نسبه ونسب من اتصل به من احفاده واسباطه كالحسن والحسين (ع) والسيدة زينب وام كلثوم (ع) .
وورد في الحديث عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) قال : ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي ) . (1) .
الا ان بني امية اللعناء بادروا الى نسل النبي المصطفى محمد (ص) فقطعوه في الدنيا بغضا لهم لرسول الله (ص) ولصهره وابن عمه امير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب (ع) فحاربوا اهل البيت (ع) وقتلوهم غدرا بالسم الشديد والسيوف القاطعة .
وهذه الرواية تبين نسل بني امية الفجار كيف يقتلون ويستهزؤون بنسل اهل البيت الاطهار (ع) :
ففي كتاب اللهوف وغيره من الكتب عن الإمام زين العابدين (ع) ، قال : ( لما أتي برأس الحسين (ع) إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرب عليه فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشراف الروم وعظمائهم ، فقال يا ملك العرب هذا رأس من ؟ فقال له يزيد مالك ولهذا الرأس ؟ فقال : اني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شيء رأيته فأحببت أن أخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه حتى يشاركك في الفرح والسرور .
فقال يزيد : هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب فقال الرومي : وأمه . فقال : فاطمة بنت رسول الله ، فقال النصراني : أف لك ولدينك ، لي دين أحسن من دينكم ان أبى من حوافد داود (ع) وبيني وبينه آباء كثيرة والنصارى يعظموني ويأخذون من تراب قدمي تبركا بأبي من حوافد داود وانتم تقتلون ابن بنت رسول الله (ص) وما بينه وبين نبيكم الا أم واحدة ! فأي دين دينكم ...... ) . (2) .
~~~~~~~~~~~~~~~
(1) الطبراني / المعجم الكبير / باب الحاء / بقية أخبار الحسن بن علي (ر) /الجزء 3 / الصفحة 45 / حديث صحيح رجاله ثقات .
(2) اللهوف في قتلى الطفوف / السيد ابن طاووس / الصفحة 110 ~~~ لواعج الأشجان / السيد محسن الأمين / الصفحة 236 ~~~ بحار الأنوار / للعلامة المجلسي / الجزء 45 / الصفحة 114 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
جرت عادة الناس ان تعظم توقر وتحترم كل نسب شريف وان تعظم ايضا كل شخص يرتبط بذلك النسب بشرط ان يحمل نفس الصفات الحميدة والاخلاق الفاضلة لأسلافه .
وخير نسب طاهر وشريف هو نسب النبي المصطفى (ص) ، ومن ينكر شرف طهارة نسبه ونسب من اتصل به من احفاده واسباطه كالحسن والحسين (ع) والسيدة زينب وام كلثوم (ع) .
وورد في الحديث عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) قال : ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي ) . (1) .
الا ان بني امية اللعناء بادروا الى نسل النبي المصطفى محمد (ص) فقطعوه في الدنيا بغضا لهم لرسول الله (ص) ولصهره وابن عمه امير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب (ع) فحاربوا اهل البيت (ع) وقتلوهم غدرا بالسم الشديد والسيوف القاطعة .
وهذه الرواية تبين نسل بني امية الفجار كيف يقتلون ويستهزؤون بنسل اهل البيت الاطهار (ع) :
ففي كتاب اللهوف وغيره من الكتب عن الإمام زين العابدين (ع) ، قال : ( لما أتي برأس الحسين (ع) إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرب عليه فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشراف الروم وعظمائهم ، فقال يا ملك العرب هذا رأس من ؟ فقال له يزيد مالك ولهذا الرأس ؟ فقال : اني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شيء رأيته فأحببت أن أخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه حتى يشاركك في الفرح والسرور .
فقال يزيد : هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب فقال الرومي : وأمه . فقال : فاطمة بنت رسول الله ، فقال النصراني : أف لك ولدينك ، لي دين أحسن من دينكم ان أبى من حوافد داود (ع) وبيني وبينه آباء كثيرة والنصارى يعظموني ويأخذون من تراب قدمي تبركا بأبي من حوافد داود وانتم تقتلون ابن بنت رسول الله (ص) وما بينه وبين نبيكم الا أم واحدة ! فأي دين دينكم ...... ) . (2) .
~~~~~~~~~~~~~~~
(1) الطبراني / المعجم الكبير / باب الحاء / بقية أخبار الحسن بن علي (ر) /الجزء 3 / الصفحة 45 / حديث صحيح رجاله ثقات .
(2) اللهوف في قتلى الطفوف / السيد ابن طاووس / الصفحة 110 ~~~ لواعج الأشجان / السيد محسن الأمين / الصفحة 236 ~~~ بحار الأنوار / للعلامة المجلسي / الجزء 45 / الصفحة 114 .
تعليق