مظلومية الامام موسى الكاظم (ع) في كتب علماء اهل السنة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذا اليوم المصادف الـ (20) من شهر شوال نستذكر جريمة سجلها لنا التاريخ في صفحاته السوداء الا وهي جريمة اعتقال الامام الكاظم (ع) وزجه في سجن البصرة بأمر من هارون اللارشيد لعنه الله .
هذه الجريمة التاريخية هي احدى الحقائق التي تشير الى مظلومية الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) والى ظلم بني العباس لاهل البيت (ع) .
ولم تقتصر المصادر الشيعية في نقل هذه الجريمة النكراء بحق الامام الكاظم (ع) ، بل نقلت المصادر التاريخية لاهل السنة والجماعة هذا الظلم والجور من الامراء العباسيين على كاظم الغيظ الامام موسى بن جعفر (ع) .
وانقل لاخوتي واخواتي القراء الكرام نماذج من كتب ونصوص اهل السنة والجماعة تثبت مظلومية الامام الكاظم (ع) واعتقاله وقتله في السجن بأمر من هارون العباسي لعنه الله .
*** قال الزركلي ، في الاعلام ، ج 7 ، ص 321 :
( موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر عند الامامية ، كان من سادات بني هاشم ، ومن أعبد أهل زمانه ، وأحد كبار العلماء الاجواد .
ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة ، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد ، ثم رده إلى المدينة .
وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها ، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر ، سنة واحدة ، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا ، وقيل : قتل . وكان على زي الاعراب ، مائلا إلى السواد ) .
*** قال ابن حجر الهيتمي ، في الصواعق ، ج 2 ، ص 591 ، الطبعة الأولى ، سنة 1997 ، مؤسسة الرسالة - بيروت :
( ...... ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة ...... ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذا اليوم المصادف الـ (20) من شهر شوال نستذكر جريمة سجلها لنا التاريخ في صفحاته السوداء الا وهي جريمة اعتقال الامام الكاظم (ع) وزجه في سجن البصرة بأمر من هارون اللارشيد لعنه الله .
هذه الجريمة التاريخية هي احدى الحقائق التي تشير الى مظلومية الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) والى ظلم بني العباس لاهل البيت (ع) .
ولم تقتصر المصادر الشيعية في نقل هذه الجريمة النكراء بحق الامام الكاظم (ع) ، بل نقلت المصادر التاريخية لاهل السنة والجماعة هذا الظلم والجور من الامراء العباسيين على كاظم الغيظ الامام موسى بن جعفر (ع) .
وانقل لاخوتي واخواتي القراء الكرام نماذج من كتب ونصوص اهل السنة والجماعة تثبت مظلومية الامام الكاظم (ع) واعتقاله وقتله في السجن بأمر من هارون العباسي لعنه الله .
*** قال الزركلي ، في الاعلام ، ج 7 ، ص 321 :
( موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر عند الامامية ، كان من سادات بني هاشم ، ومن أعبد أهل زمانه ، وأحد كبار العلماء الاجواد .
ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة ، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد ، ثم رده إلى المدينة .
وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها ، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر ، سنة واحدة ، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا ، وقيل : قتل . وكان على زي الاعراب ، مائلا إلى السواد ) .
*** قال ابن حجر الهيتمي ، في الصواعق ، ج 2 ، ص 591 ، الطبعة الأولى ، سنة 1997 ، مؤسسة الرسالة - بيروت :
( ...... ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة ...... ) .
... (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) ...
تعليق