علي مع الحق والحق مع علي
قال ابن تيمية في منهاج السنة / 3 / 238 وهو يرد على العلامة الحلي قال :
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه و سلم لا بإسناد صحيح
ولاضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا فكيف وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه و سلم .
فاُنظر كيف يؤكّد على كذب هذا الحديث ، وقد كرّر كلمة الكذب أربع مرّات ، ونفى أنْ يكون مرويّاً عن أحد من الصحابة ولو بإسناد ضعيف ، وبالتالي ادّعى القطع على أنه كذب .
وما ذلك كلّه إلاّ لعدم المجال للمناقشة في مدلول هذا الحديث ، بتأويل ولو بعيد كلّ البعد عن ظاهر اللّفظ ، فإذا أثبتنا كونه مرويّاً عن النبي صلّى الله عليه
وآله وسلّم ، لا عن واحد من الصحابة ، ولا بإسناد ضعيف ، بل صحيح نصّ على وثاقة رواته من يرجع إليه في أمثال المقام
شيخ النواصب قال بالحرف لم
يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن .
أقول أخرج الطبراني في المعجم قال :
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ثنا موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل عن عياض بن عياض عن مالك بن جعونة قال سمعت أم سلمة تقول : كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا.
المعجم الكبير / 23 / 329 :
وأخرجه الحاكم قال :أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ، ثنا المختار بن نافع التميمي ، ثنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار » « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه »
المستدرك على الصحيحين / 3 / 134 ، ورواه أبو يعلى في مسنده / 1 / 260 ،
والبزار في مسنده / 1 / 469 وابن ابي عاصم في الأحاد والمثاني / 8 / 313 ،
وابو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة / 1 / 381 : والخطيب في تاريخ بغداد / 6 / 312
أقول هذا الحديث علي مع الحق والحق مع علي :
وهذا الحديث رواه من الصحابة:
أمير المؤمنين عليه السلام، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
والسيدة أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي،
وابن عساكر. وسعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.
وأبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
أقول إذن ابن تيمية يقول لم يعرف في كتب الحديث لا بسناد صيحيح ولا حسن .
هل هذا الكتب كتب قصة
أو هندسة أو كتب
أو كتب العنة على الكذابين
والمنافقين
بعد هذا أقول لابد أن نتسائل ونقول هل كان شيخ النواصب يجهل
هذه المصادر أنا لا أصدق أنه جاهل وإنما أقول هو كذاب مفّتري ناصبي خبيث
أخرج الحاكم في المستدرك قال :
( اخبرنا ) أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا احمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون
ثنا على بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر
قال كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عنى ذلك
عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت أني والله ما جئت اسأل طعاما
ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت أين كنت حين طارت القلوب مطائرها
قلت إلى حيث كشف الله ذلك عنى عند زوال الشمس قال أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول علي مع القران مع والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
[1] هذا حديث صحيح الإسناد / 3 / 134
0 وقال : الذهبي في التلخيص صحيح 0
وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه
[1] المعجم الأوسط / 5 / 135 ، المعجم الصغير / 2 / 28 ، الصواعق المحرقة / 2 / 361 ،قال ابن تيمية في منهاج السنة / 3 / 238 وهو يرد على العلامة الحلي قال :
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه و سلم لا بإسناد صحيح
ولاضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا فكيف وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه و سلم .
فاُنظر كيف يؤكّد على كذب هذا الحديث ، وقد كرّر كلمة الكذب أربع مرّات ، ونفى أنْ يكون مرويّاً عن أحد من الصحابة ولو بإسناد ضعيف ، وبالتالي ادّعى القطع على أنه كذب .
وما ذلك كلّه إلاّ لعدم المجال للمناقشة في مدلول هذا الحديث ، بتأويل ولو بعيد كلّ البعد عن ظاهر اللّفظ ، فإذا أثبتنا كونه مرويّاً عن النبي صلّى الله عليه
وآله وسلّم ، لا عن واحد من الصحابة ، ولا بإسناد ضعيف ، بل صحيح نصّ على وثاقة رواته من يرجع إليه في أمثال المقام
شيخ النواصب قال بالحرف لم
يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن .
أقول أخرج الطبراني في المعجم قال :
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ثنا موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل عن عياض بن عياض عن مالك بن جعونة قال سمعت أم سلمة تقول : كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا.
المعجم الكبير / 23 / 329 :
وأخرجه الحاكم قال :أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ، ثنا المختار بن نافع التميمي ، ثنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار » « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه »
المستدرك على الصحيحين / 3 / 134 ، ورواه أبو يعلى في مسنده / 1 / 260 ،
والبزار في مسنده / 1 / 469 وابن ابي عاصم في الأحاد والمثاني / 8 / 313 ،
وابو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة / 1 / 381 : والخطيب في تاريخ بغداد / 6 / 312
أقول هذا الحديث علي مع الحق والحق مع علي :
وهذا الحديث رواه من الصحابة:
أمير المؤمنين عليه السلام، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
والسيدة أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي،
وابن عساكر. وسعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.
وأبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
أقول إذن ابن تيمية يقول لم يعرف في كتب الحديث لا بسناد صيحيح ولا حسن .
هل هذا الكتب كتب قصة
أو هندسة أو كتب
أو كتب العنة على الكذابين
والمنافقين
بعد هذا أقول لابد أن نتسائل ونقول هل كان شيخ النواصب يجهل
هذه المصادر أنا لا أصدق أنه جاهل وإنما أقول هو كذاب مفّتري ناصبي خبيث
أخرج الحاكم في المستدرك قال :
( اخبرنا ) أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا احمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون
ثنا على بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر
قال كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عنى ذلك
عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت أني والله ما جئت اسأل طعاما
ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت أين كنت حين طارت القلوب مطائرها
قلت إلى حيث كشف الله ذلك عنى عند زوال الشمس قال أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول علي مع القران مع والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
[1] هذا حديث صحيح الإسناد / 3 / 134
0 وقال : الذهبي في التلخيص صحيح 0
وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه
إجمال الإصابة / 1 /55 ، اسنى المطالب / 1 /185 ، فيض القدير / 4 / 356 ، مجمع الزوائد / 9 / 134 ،
كنز العمال /11 / 277 ، سمط النجوم / 3 /63 ، تاريخ الخلفاء / 1 / 173 ، سبل الهدى والرشاد / 11 / 297 ،
التيسير بشرح الجامع الصغير / 2 / 146 ،
الإكمال في أسماء الرجال / 156 ،
مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي /177 ،
مناقب علي بن أبي طالب لأبن مر دويه / 177 ،
ينابيع المودة / 2 / 96 ،
كتاب الولاية لأبن عقدة /242 ،
فلك الجاه في الإمامة والصلاة / 31
وهنا نقول ان النبي صلى الله عليه وآله يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي
والقرآن هو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تعليق