أخي الكريم أنا لا أنكر أن هناك روايات تقول هناك بنات لرسول الله (صلى الله عليه واله )غير الزهراء لكن ذكر الروايات لاتغني عن وجود حقيقة خصوصا اذا تضاربت مع عدة ادلة ورايات أخرى ,كما نقلتها لك وخصوصا مانقله في كتاب البحار وغيره .
فمن تلك الأدلة التي تنفي وجود بنات لرسول الله غير السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء هو قول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (حيث "قال: يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي ,وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة) وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم .فالحديث واضح انه لم يكن صهراً لرسول الله (صلى الله عليه واله ) غير علي (عليه السلام )، لا عثمان بن عفان، ولا أبو العاص بن الربيع، ولا غيرهما فلو كان عثمان أو أبو العاص قد تزوجا بنات رسول الله(صلى الله عليه واله ) لم يصح من رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا الكلام ,وكما تعلم انه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى؟ لاسيما وأن هذا الكلام قد صدر منه (صلى الله عليه واله ) بعد ولادة الحسنين (عليهما السلام)إذن، فلا مجال حتى لدعوى, أن عثمان قد يكون تزوج بإحدى بناته (صلى الله عليه واله ) بعد صدور هذا القول منه (صلى الله عليه واله ).
لأنهم يقولون كما جاء في كتابي الإصابة ج4 ص489، والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) ج4 ص487.أن عثمان قد تزوج أم كثلوم بعد وفاة رقية بقليل، أي في سنة ثلاث هذا اولا .
ثانياً_ أنت تعلم أخي الكريم, أن من عقائد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) نقول بعصمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) قبل البعثة, بل منذ أن خلق الله الكون من نوره ؟ فكيف يزوج ابتنه من كافر وهو ابن ابي لهب ,و أبو العاص !! مع انه (صلى الله عليه واله )في قمة العدالة ؟؟ وبالمقابل نرى اختياره في زواج علي بالزهراء وآمرها من السماء .
الم يكن رسول الله شرط في دينهُ (صلى الله عليه واله) الكفاءة بين الرجل والمرأة ؟ مع انه يخالف مايقول _والعياذ بالله _على رأيهم , فإذا كانت ام كلثوم او زينب زوجة كافر, ولا يوجد تكافوء بينهم فهل يعقل أن رسول الله قبل بذلك الزواج من احد بناته ولماذا فرق بين بناته في الزواج حيث واحده تتزوج كافر ابن كافر؟, والأخرى تتزوج وصي رسول الله الم يكن ظلم في هذا الآمر, بل لايعقل اصلا خصوصا ان عقيدتنا تقول بعصمة رسول الله ؟
ثالثاً _كما تعلم ان عندما ماتا ابنا رسول الله( صلى الله عليه واله) بعد البعثة بسنتين ؟ جاء اليه العاص وقال هذا ابتر قد انقطع نسله فنزلت سورة الكوثر تقول (انا عطيناك الكوثر) تبشره بان نسله يكون من السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء لانها الكوثر وهذا ماهو معروف بين مفسري مدرسة اهل البيت عليهم السلام وجميع المفسري يقولون ان اصغر ولد رسول الله هي الزهراء فاين بقية البنات اذن ؟؟
رابعاً _ عندما نزلت (واتي ذي القربى حقه) فاعطى رسول الله فدك الى السيدة الزهراء, وهذا مما تسالم عليه الفريقان ؟ لكن نقول أذا كانت عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء لماذا يحرمهن من هذا العطاء ولماذا هذا التفريق وهو قمة العدالة ؟؟ وهذا يدل انه لاتوجد عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء, وإذا وجدنّ فماتن وهن صغار, والا يقتض العدل من رسول الله أن يقسم على بناته بالتساوي لانه توجد رواية تقول ان بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إنيقد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّأولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهدعلى جور)فلاحظ ان عدم القسمة بالتساوي بين الابناء يسميه الرسول الاعظم جور فمن باب اولى انه لايفعله لانه صاحب الشرع فيدل انه لايوجد عنده أبناء لامن الذكور ولامن البنات سوى ام ابها .
فمن تلك الأدلة التي تنفي وجود بنات لرسول الله غير السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء هو قول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (حيث "قال: يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي ,وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة) وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم .فالحديث واضح انه لم يكن صهراً لرسول الله (صلى الله عليه واله ) غير علي (عليه السلام )، لا عثمان بن عفان، ولا أبو العاص بن الربيع، ولا غيرهما فلو كان عثمان أو أبو العاص قد تزوجا بنات رسول الله(صلى الله عليه واله ) لم يصح من رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا الكلام ,وكما تعلم انه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى؟ لاسيما وأن هذا الكلام قد صدر منه (صلى الله عليه واله ) بعد ولادة الحسنين (عليهما السلام)إذن، فلا مجال حتى لدعوى, أن عثمان قد يكون تزوج بإحدى بناته (صلى الله عليه واله ) بعد صدور هذا القول منه (صلى الله عليه واله ).
لأنهم يقولون كما جاء في كتابي الإصابة ج4 ص489، والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) ج4 ص487.أن عثمان قد تزوج أم كثلوم بعد وفاة رقية بقليل، أي في سنة ثلاث هذا اولا .
ثانياً_ أنت تعلم أخي الكريم, أن من عقائد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) نقول بعصمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) قبل البعثة, بل منذ أن خلق الله الكون من نوره ؟ فكيف يزوج ابتنه من كافر وهو ابن ابي لهب ,و أبو العاص !! مع انه (صلى الله عليه واله )في قمة العدالة ؟؟ وبالمقابل نرى اختياره في زواج علي بالزهراء وآمرها من السماء .
الم يكن رسول الله شرط في دينهُ (صلى الله عليه واله) الكفاءة بين الرجل والمرأة ؟ مع انه يخالف مايقول _والعياذ بالله _على رأيهم , فإذا كانت ام كلثوم او زينب زوجة كافر, ولا يوجد تكافوء بينهم فهل يعقل أن رسول الله قبل بذلك الزواج من احد بناته ولماذا فرق بين بناته في الزواج حيث واحده تتزوج كافر ابن كافر؟, والأخرى تتزوج وصي رسول الله الم يكن ظلم في هذا الآمر, بل لايعقل اصلا خصوصا ان عقيدتنا تقول بعصمة رسول الله ؟
ثالثاً _كما تعلم ان عندما ماتا ابنا رسول الله( صلى الله عليه واله) بعد البعثة بسنتين ؟ جاء اليه العاص وقال هذا ابتر قد انقطع نسله فنزلت سورة الكوثر تقول (انا عطيناك الكوثر) تبشره بان نسله يكون من السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء لانها الكوثر وهذا ماهو معروف بين مفسري مدرسة اهل البيت عليهم السلام وجميع المفسري يقولون ان اصغر ولد رسول الله هي الزهراء فاين بقية البنات اذن ؟؟
رابعاً _ عندما نزلت (واتي ذي القربى حقه) فاعطى رسول الله فدك الى السيدة الزهراء, وهذا مما تسالم عليه الفريقان ؟ لكن نقول أذا كانت عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء لماذا يحرمهن من هذا العطاء ولماذا هذا التفريق وهو قمة العدالة ؟؟ وهذا يدل انه لاتوجد عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بنات غير الزهراء, وإذا وجدنّ فماتن وهن صغار, والا يقتض العدل من رسول الله أن يقسم على بناته بالتساوي لانه توجد رواية تقول ان بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إنيقد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّأولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهدعلى جور)فلاحظ ان عدم القسمة بالتساوي بين الابناء يسميه الرسول الاعظم جور فمن باب اولى انه لايفعله لانه صاحب الشرع فيدل انه لايوجد عنده أبناء لامن الذكور ولامن البنات سوى ام ابها .
تعليق