شهادة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)*
إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ... صدق الله العلي العظيم*
كالشمس يكشفها الضياء وإن غدت..
خلف السحائب مرة تتـستر
واذا اردت تيمـــنا بــبيانـه*
فهو الإمام أبو الأئمة جعفر
بعلومه تحيى القـلوب وذكــره*
بأريجه لسن الثنا تـتعـطر
نسب كأن عليه من شمس الضحى*
نوراً ومن فلق الصباح عموداً
ما فيه الا سـيد مــن ســيـد*
حاز المكارم والتقى والجـودا
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ ، خازِنِ الْعِلْمِ ، الدّاعي اِلَيْكَ بِالْحَقِّ ، النُّورِ الْمُبينِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ كَلامِكَ وَ وَحْيِكَ وَ خازِنَ عِلْمِكَ وَ لِسانَ تَوْحيدِكَ ،
وَ وَلِيَّ اَمْرِكَ وَ مُسْتَحْفِظَ دينِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَصْفِيائِكَ وَ حُجَجِكَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيد .
جاء في الروايات أنّ رسول الله (ص) قال لاهل بيته (ع) :
إنّا أهلُ بيت اختارَ اللهُ لنا الآخرة على الدنيا ، وإنّ أهلَ بيتي سَيَلْقَوْنَ بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً ، حتّى يأتيَ قومٌ مِن قِبَل المشرِقِ معهُم راياتٌ سـود ، فيسألونَ الخيرَ فلا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ فَيُعْطَوْنَ ما سألوا فلا يَقْبَلُونَهُ ، حتّى يدفعوها إلى رَجُل مِن أهلِ بَيتي فيملأها قِسطاً كما ملأوها جوراً ، فمَن أدركَ ذلك منكم فَلْيَأتِهِم ولو حَبْواً على الثّلج ;
ففي الخامس والعشرون من شهر شوال سنة 148 هـ كانت شهادة الامام الصادق (عليه السلام) كما ان ولادته كانت في السابع عشر3 من شهر ربيع الاول سنة 83 هـ على المشهور في تاريخ ولادته وشهادته فيكون عمره الشريف يوم شهادته 65 سنة .
إنه الصادق عليه السلام، هكذا سماه جده النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ).
هو جعفر بن محمد الباقر عليه السلام وأم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الملقبة بالمكرمة، عاصر (عليه السلام) من ملوك بني أمية كما عاش أفول وانحطاط الدولة الأموية الباغية ولقي الظلم والمكر من السفاح وجعفر المنصور اللذين لم يسترحا حتى قضيا على الإمام (عليه السلام )بالسم في الخامس والعشرين من شوال سنة 148 هجرية .
قال مالك بن أنس: ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا وعلما وعبادة وورعا .. ) *
وقال اليعقوبي في تاريخه عنه (عليه السلام ) :ـ كان أفضل الناس وأعلمهم بدين الله وكان أهل العلم الذين سمعوا منه إذا رووا عنه قالوا: أخبرنا العالم.
وقال الامام الصادق (عليه السلام ) :ـ حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (ص)، وحديث رسول الله (ص) قول الله تعالى ..
وقال كذلك (عليه السلام ) في كلمة ورسالة يقول فيها مخاطبا أصحابه والخطاب لكل مسلم في التو عرف الإمام :ـ أحسنوا النظر في ما لا يسعكم جهله، وانصحوا أنفسكم وجاهدوها في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله، فإن لدين الله أركانا لا ينفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته، ولا يضر من عرفها فدان بها حسن اقتصاده،ولا سبيل لحد إلى ذلك إلا بعون من الله عزوجل
◾◾◾◾◾◾◾◾
إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ... صدق الله العلي العظيم*
كالشمس يكشفها الضياء وإن غدت..
خلف السحائب مرة تتـستر
واذا اردت تيمـــنا بــبيانـه*
فهو الإمام أبو الأئمة جعفر
بعلومه تحيى القـلوب وذكــره*
بأريجه لسن الثنا تـتعـطر
نسب كأن عليه من شمس الضحى*
نوراً ومن فلق الصباح عموداً
ما فيه الا سـيد مــن ســيـد*
حاز المكارم والتقى والجـودا
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ ، خازِنِ الْعِلْمِ ، الدّاعي اِلَيْكَ بِالْحَقِّ ، النُّورِ الْمُبينِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ كَلامِكَ وَ وَحْيِكَ وَ خازِنَ عِلْمِكَ وَ لِسانَ تَوْحيدِكَ ،
وَ وَلِيَّ اَمْرِكَ وَ مُسْتَحْفِظَ دينِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَصْفِيائِكَ وَ حُجَجِكَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيد .
جاء في الروايات أنّ رسول الله (ص) قال لاهل بيته (ع) :
إنّا أهلُ بيت اختارَ اللهُ لنا الآخرة على الدنيا ، وإنّ أهلَ بيتي سَيَلْقَوْنَ بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً ، حتّى يأتيَ قومٌ مِن قِبَل المشرِقِ معهُم راياتٌ سـود ، فيسألونَ الخيرَ فلا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ فَيُعْطَوْنَ ما سألوا فلا يَقْبَلُونَهُ ، حتّى يدفعوها إلى رَجُل مِن أهلِ بَيتي فيملأها قِسطاً كما ملأوها جوراً ، فمَن أدركَ ذلك منكم فَلْيَأتِهِم ولو حَبْواً على الثّلج ;
ففي الخامس والعشرون من شهر شوال سنة 148 هـ كانت شهادة الامام الصادق (عليه السلام) كما ان ولادته كانت في السابع عشر3 من شهر ربيع الاول سنة 83 هـ على المشهور في تاريخ ولادته وشهادته فيكون عمره الشريف يوم شهادته 65 سنة .
إنه الصادق عليه السلام، هكذا سماه جده النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ).
هو جعفر بن محمد الباقر عليه السلام وأم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الملقبة بالمكرمة، عاصر (عليه السلام) من ملوك بني أمية كما عاش أفول وانحطاط الدولة الأموية الباغية ولقي الظلم والمكر من السفاح وجعفر المنصور اللذين لم يسترحا حتى قضيا على الإمام (عليه السلام )بالسم في الخامس والعشرين من شوال سنة 148 هجرية .
قال مالك بن أنس: ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا وعلما وعبادة وورعا .. ) *
وقال اليعقوبي في تاريخه عنه (عليه السلام ) :ـ كان أفضل الناس وأعلمهم بدين الله وكان أهل العلم الذين سمعوا منه إذا رووا عنه قالوا: أخبرنا العالم.
وقال الامام الصادق (عليه السلام ) :ـ حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (ص)، وحديث رسول الله (ص) قول الله تعالى ..
وقال كذلك (عليه السلام ) في كلمة ورسالة يقول فيها مخاطبا أصحابه والخطاب لكل مسلم في التو عرف الإمام :ـ أحسنوا النظر في ما لا يسعكم جهله، وانصحوا أنفسكم وجاهدوها في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله، فإن لدين الله أركانا لا ينفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته، ولا يضر من عرفها فدان بها حسن اقتصاده،ولا سبيل لحد إلى ذلك إلا بعون من الله عزوجل
◾◾◾◾◾◾◾◾
تعليق