ألا بذكر أهل البيت (ع) تحيا القلوب .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا شك ان ذكر الله سبحانه وتعالى له الاثر البالغ في اطمئنان القلوب واحيائها وابصارها ، فالبعيد عن ذكر الله كالمنافق والفاسق يكون قلبه مذبذب ومشوش وغير مطمئن ، ميت القلب لخلوه من الذكر الالهي ، وأعمى لا يبصر بقلبه اي شيء للظلمة السوداء التي تراكمت عليه بسبب الذنوب والنفاق ، قال تعالى : ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) - 1 - وبخلافهم المنافقين والفاسقين فان قلوبهم غير مطمئنة .
وقال تعالى : ( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون ) - 2 - وبخلافهم المنافقين والفاسقين .
وقال تعالى : ( مثل الفريقين كالأعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون ) - 3 - فالمنافق والفاسق كالأعمى والاصم والمؤمن كالبصير والسميع .
و ايضا قال تعالى : ( ومن اعرض عن ذكري فان له مع معيشة ظنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) - 4 - وبالمقابل فان المؤمن الذاكر لله يحشر يوم القيامة بصيرا .
هذا بالنسبة الى الاثار المترتبة على ذكر الله وعدم ذكره .
وهناك ذكر لأولياء الله سبحانه وتعالى يكون له بعض الاثار المشابهة لذكر الله عز وجل كإحياء القلوب وهذا الذكر مختص بمحمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .
نقلت الاخبار عن الامام الرضا (ع) انه قال : ( من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، إن ذُكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبكِ عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يُحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) - 5 -
***********************
الهوامش :
1 - الرعد ، الاية 28 .
2 - الانفال ، الاية 2 .
3 - هود ، الاية 24 .
4 - طه ، الاية 124 .
5 - البحار ، ج 44 ، ص 278 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا شك ان ذكر الله سبحانه وتعالى له الاثر البالغ في اطمئنان القلوب واحيائها وابصارها ، فالبعيد عن ذكر الله كالمنافق والفاسق يكون قلبه مذبذب ومشوش وغير مطمئن ، ميت القلب لخلوه من الذكر الالهي ، وأعمى لا يبصر بقلبه اي شيء للظلمة السوداء التي تراكمت عليه بسبب الذنوب والنفاق ، قال تعالى : ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) - 1 - وبخلافهم المنافقين والفاسقين فان قلوبهم غير مطمئنة .
وقال تعالى : ( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون ) - 2 - وبخلافهم المنافقين والفاسقين .
وقال تعالى : ( مثل الفريقين كالأعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون ) - 3 - فالمنافق والفاسق كالأعمى والاصم والمؤمن كالبصير والسميع .
و ايضا قال تعالى : ( ومن اعرض عن ذكري فان له مع معيشة ظنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) - 4 - وبالمقابل فان المؤمن الذاكر لله يحشر يوم القيامة بصيرا .
هذا بالنسبة الى الاثار المترتبة على ذكر الله وعدم ذكره .
وهناك ذكر لأولياء الله سبحانه وتعالى يكون له بعض الاثار المشابهة لذكر الله عز وجل كإحياء القلوب وهذا الذكر مختص بمحمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .
نقلت الاخبار عن الامام الرضا (ع) انه قال : ( من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، إن ذُكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبكِ عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يُحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) - 5 -
***********************
الهوامش :
1 - الرعد ، الاية 28 .
2 - الانفال ، الاية 2 .
3 - هود ، الاية 24 .
4 - طه ، الاية 124 .
5 - البحار ، ج 44 ، ص 278 .
تعليق