شمسُ العلومِ مُغيَّبٌ هذا المسا
وَضُحى اعنّتِها يقينا اُطمسا
تبكيه قاعاتُ الدروسِ ورابَها
هذا الغيابُ وصرحُها هل ادرسا؟
مرَّتْ حكاياتُ الحضارةِ جملةً
تفصيلُها بكَ شاهدٌ يافارسا
مرَّتْ تُشيرُ لِمحنَةِ الفقدِ العمي _-م_
قِ، وطرفُها بعد ارتحالِك نُكِّّسا
كي تشهدَ الدنيا ظلاما عمرَها
بعدَ انطفائِك .. روحُها مُُلِئتْ اسى!
ياحلْقةً في سَلسلِ الذهبِ العتي _م_
قِ، مُرتَّبًا في عَدِّهم ياسادِسا
امَضَيتَ با ضوءَ المعارفِ كلَّها
و فمُ الزمانِ بدهشةٍ قداُبلِسا؟
بعدَ البلاغةِ واننَّجابةِ زَيَّّنَتْ باحاتِهِ
الآنَ يُطبِقُ فوقَها جهلٌ قَسا
والروضُ مَنْ سَرقَ العطورَ بحضنِه ؟
ضاعَتْ طويلا مِن شذاك َتنفَُّّسا؟!
يستوحشُ الأعداءُ مِن غرسِ الهدى
كانَ انبثاقتُهُ بكفِّكَ غارِسا
صبُّوا على ما ابذرُوا مِن حقدِهِم
ماءَ الدَّهاء، وفعلُهم.. ما اتعَسا!
رامُوا انطفاءً للالهِ.. لنورِهِ
هوَ دابُهم منذ ُالعداءُ تاسَّسا
ياخُطَّةً نكراءَ يقترحُ الإعا _م_
دي طرحَها في قتلِهِ مذْ انْ رسَى
ازميلُ فكرتِهِ على بحرِ الظلا _م_
مِ مُحوِّلا اياه بحرا انفَسا
وكساهُ ررقةَ افقِةِ وصفاءَها
وكنوزَهُ وحُليَّه فيما كسا
يا جعفرَ الماضين والآتين صِدْ _م_
قا كنتَ للفضلِ العظيمِ مؤسِّسا
والحاقدونَ بغيضِهم قد اُتلِفَتْ
نيّاتُهم، .وسحقْتَهم يا اشوَسا
دلو العطاء تُمَدُّ منك سماؤه
مطرا ربيعيّا وخِصبا مُلبِسا
عظّم الله اجوركم بالمصاب الأليم .
البصرة ظ¢ظ¤ شوال/ظ،ظ¤ظ¤ظ* ه
حميدة
وَضُحى اعنّتِها يقينا اُطمسا
تبكيه قاعاتُ الدروسِ ورابَها
هذا الغيابُ وصرحُها هل ادرسا؟
مرَّتْ حكاياتُ الحضارةِ جملةً
تفصيلُها بكَ شاهدٌ يافارسا
مرَّتْ تُشيرُ لِمحنَةِ الفقدِ العمي _-م_
قِ، وطرفُها بعد ارتحالِك نُكِّّسا
كي تشهدَ الدنيا ظلاما عمرَها
بعدَ انطفائِك .. روحُها مُُلِئتْ اسى!
ياحلْقةً في سَلسلِ الذهبِ العتي _م_
قِ، مُرتَّبًا في عَدِّهم ياسادِسا
امَضَيتَ با ضوءَ المعارفِ كلَّها
و فمُ الزمانِ بدهشةٍ قداُبلِسا؟
بعدَ البلاغةِ واننَّجابةِ زَيَّّنَتْ باحاتِهِ
الآنَ يُطبِقُ فوقَها جهلٌ قَسا
والروضُ مَنْ سَرقَ العطورَ بحضنِه ؟
ضاعَتْ طويلا مِن شذاك َتنفَُّّسا؟!
يستوحشُ الأعداءُ مِن غرسِ الهدى
كانَ انبثاقتُهُ بكفِّكَ غارِسا
صبُّوا على ما ابذرُوا مِن حقدِهِم
ماءَ الدَّهاء، وفعلُهم.. ما اتعَسا!
رامُوا انطفاءً للالهِ.. لنورِهِ
هوَ دابُهم منذ ُالعداءُ تاسَّسا
ياخُطَّةً نكراءَ يقترحُ الإعا _م_
دي طرحَها في قتلِهِ مذْ انْ رسَى
ازميلُ فكرتِهِ على بحرِ الظلا _م_
مِ مُحوِّلا اياه بحرا انفَسا
وكساهُ ررقةَ افقِةِ وصفاءَها
وكنوزَهُ وحُليَّه فيما كسا
يا جعفرَ الماضين والآتين صِدْ _م_
قا كنتَ للفضلِ العظيمِ مؤسِّسا
والحاقدونَ بغيضِهم قد اُتلِفَتْ
نيّاتُهم، .وسحقْتَهم يا اشوَسا
دلو العطاء تُمَدُّ منك سماؤه
مطرا ربيعيّا وخِصبا مُلبِسا
عظّم الله اجوركم بالمصاب الأليم .
البصرة ظ¢ظ¤ شوال/ظ،ظ¤ظ¤ظ* ه
حميدة