بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
صلاتي عنوان حياتي
عن الأمام الباقر عليه السلام اذ قال:
(الصلاة عمود الدين مثلها كمثل عمود الفسطاط اذا ثبت العمود تثبت الاوتاد واذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب)(بحار الانوار)
فهي النور الذي يضيء القلوب، وتخرجه من براثنه السوداء، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتزرع له طريقاً مُخضراً يملؤه عطر ونفحات تُسعد بها الروح والنفس الإنسانية؛ لأنها تعبر عن لقاء الشوق والهيام مع بارئ السماوات والأرض.
وحلقة الوصل بين العبد وربه وهي عبادة العُّشاق، بها نصل إلى النجاح
وبدونها الخسارة التي لا مفر منها
و تعتبر ضيافة مجانية في رحاب خالق السماوات والأرض، يقدم لنا فيها السعادة الروحية والقلبية
وطالما طالعنا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلّم
((ليكن أكثر همك الصلاة,فإنهـا رأس الإسلام بعد الاقرار بالدين))
إذن فإن من اللازم أن نتعامل مع (وقت الصلاة) على انه موعد للقاء مع من بيده مقاليد الأمور كلها ..
ومع (الأذان) على انه إذن رسمي بالتشريف .
.ومع (الساتر بزينته) على انه الزي الرسمي للقاء ..
ومع(المسجد) على انه قاعة السلطان الكبرى
فعند ولادة الطفل أمرنا... رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟
فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة !!!!؟؟؟
الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة
أنما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته
وهذه عبرة على ان الدنيا ماهى الا الوقت بين الأقامة والصلاة
أوصى الله عيسى بالصلاة وهو في المهد صبيًا. لكم أن تتخيلوا وليدًا في مهده يقولوأوصاني بالصلاة)!
يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله في صحراء قاحلة،
ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة"!
الابناء وموضوعة الصلاة
- دعوته بأسلوب لطيف ليأتي ويصلي معها وذلك لأشعاره بأن له شخصيه
- تهدي له سجاده صلاة وأمام عدد من ألأقارب الذين يملكون أطفال في نفس سنه
-تقرأ له جزء من حياة ألأئمه ع
_اصطحابه من قبل والده ولو في الأسبوع او الشهر مره الى المسجد أو ألأماكن المقدسه وذلك لأعطائه الثقه
سألت احد الاولاد لماذا انت تكره الصلاة
اجاب كانت والدتي تضربنا من اجل الصلاة وهذا ما جعلني اصر على كره الصلاة واصليها لاسقاط فرض وليس لحب
علمّة بحب وتحدث له عن آداب الصلاة
حضور القلب ،وإفراغ الجوارح ،وذل المقام بين يدي الله تبارك وتعالى ويجعل الجنة عن يمينه ،والنار يراها عن يساره ، والصراط بين يديه والله امامه
منذ مدة أطلعت على إستبيان لبعض الشابات والشباب عن موضوعة الصلاة
لتقول إحداهن:
(مادام أنا مااكذب وما أسرق ولا أرتكب المعاصي هذا يكفي لاكون مسلمة وبدون صلاة!!!!!!
قالت الثانية وبكل صراحه
(انا اسمع(ألأغاني )مع علمي أنها حرام وفي حال صليت لو ما صليت ماتنقبل صلاتي بعدين اتوب واقضي الصلاة!!!)
قالت ثالثة
(الصلاة كانت في عهد النبي فقط الان نحن يجب ان نتطور!!!!!!)
وهكذا قناعات من المهم تذويبها في عقول الشباب
حقيقة مازلنا نخطو ونسعى لتقريب الواجبات لابنائنا وجعلهم يحبوها ويقتنعون من أعماقهم بها
لانها تمثل الحصانة الداخلية التي تحميهم من كل إنزلاق وانحراف
ومن المجربات بهذا الجانب ترديد قول الله تعالى بعد كل صلاة وفي كل وقت ...
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
صلاتي عنوان حياتي
عن الأمام الباقر عليه السلام اذ قال:
(الصلاة عمود الدين مثلها كمثل عمود الفسطاط اذا ثبت العمود تثبت الاوتاد واذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب)(بحار الانوار)
فهي النور الذي يضيء القلوب، وتخرجه من براثنه السوداء، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتزرع له طريقاً مُخضراً يملؤه عطر ونفحات تُسعد بها الروح والنفس الإنسانية؛ لأنها تعبر عن لقاء الشوق والهيام مع بارئ السماوات والأرض.
وحلقة الوصل بين العبد وربه وهي عبادة العُّشاق، بها نصل إلى النجاح
وبدونها الخسارة التي لا مفر منها
و تعتبر ضيافة مجانية في رحاب خالق السماوات والأرض، يقدم لنا فيها السعادة الروحية والقلبية
وطالما طالعنا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلّم
((ليكن أكثر همك الصلاة,فإنهـا رأس الإسلام بعد الاقرار بالدين))
إذن فإن من اللازم أن نتعامل مع (وقت الصلاة) على انه موعد للقاء مع من بيده مقاليد الأمور كلها ..
ومع (الأذان) على انه إذن رسمي بالتشريف .
.ومع (الساتر بزينته) على انه الزي الرسمي للقاء ..
ومع(المسجد) على انه قاعة السلطان الكبرى
فعند ولادة الطفل أمرنا... رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟
فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة !!!!؟؟؟
الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة
أنما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته
وهذه عبرة على ان الدنيا ماهى الا الوقت بين الأقامة والصلاة
أوصى الله عيسى بالصلاة وهو في المهد صبيًا. لكم أن تتخيلوا وليدًا في مهده يقولوأوصاني بالصلاة)!
يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله في صحراء قاحلة،
ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة"!
الابناء وموضوعة الصلاة
- دعوته بأسلوب لطيف ليأتي ويصلي معها وذلك لأشعاره بأن له شخصيه
- تهدي له سجاده صلاة وأمام عدد من ألأقارب الذين يملكون أطفال في نفس سنه
-تقرأ له جزء من حياة ألأئمه ع
_اصطحابه من قبل والده ولو في الأسبوع او الشهر مره الى المسجد أو ألأماكن المقدسه وذلك لأعطائه الثقه
سألت احد الاولاد لماذا انت تكره الصلاة
اجاب كانت والدتي تضربنا من اجل الصلاة وهذا ما جعلني اصر على كره الصلاة واصليها لاسقاط فرض وليس لحب
علمّة بحب وتحدث له عن آداب الصلاة
حضور القلب ،وإفراغ الجوارح ،وذل المقام بين يدي الله تبارك وتعالى ويجعل الجنة عن يمينه ،والنار يراها عن يساره ، والصراط بين يديه والله امامه
منذ مدة أطلعت على إستبيان لبعض الشابات والشباب عن موضوعة الصلاة
لتقول إحداهن:
(مادام أنا مااكذب وما أسرق ولا أرتكب المعاصي هذا يكفي لاكون مسلمة وبدون صلاة!!!!!!
قالت الثانية وبكل صراحه
(انا اسمع(ألأغاني )مع علمي أنها حرام وفي حال صليت لو ما صليت ماتنقبل صلاتي بعدين اتوب واقضي الصلاة!!!)
قالت ثالثة
(الصلاة كانت في عهد النبي فقط الان نحن يجب ان نتطور!!!!!!)
وهكذا قناعات من المهم تذويبها في عقول الشباب
حقيقة مازلنا نخطو ونسعى لتقريب الواجبات لابنائنا وجعلهم يحبوها ويقتنعون من أعماقهم بها
لانها تمثل الحصانة الداخلية التي تحميهم من كل إنزلاق وانحراف
ومن المجربات بهذا الجانب ترديد قول الله تعالى بعد كل صلاة وفي كل وقت ...
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)