تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
لقد اعطى الله تبارك وتعالى الانسان شعاعا من جلاله وجماله ، فجعل الرجل تجسيدا وتجليا لجلاله وعظمته وجعل المراة ومضة
وانعكاسا لجماله وبالتالي فانه سبحانه وتعالى خلقهما لبعضهما وليكملا وجودهما وجعل الحياة مصدر لذة ومتعة واستقرار وسكينة
بفضل وجود المودة والرحمة والعشق والمحبة بين الاثنين ...
والحجاب ايضا فرض من اجل الحفاظ على الاستقرار والسكينة والصدق والاخلاص والسعادة والوئام داخل الاسرة وضمن الحياة العائلية
ولكي لا تتفكك حياة الاسر ولا ينظر الرجل بشهوة الى النساء والفتيات العفيفات وبالتالي لكي لا تتصدع وتنهار دعائم البيت والاسرة (والمجتمع في نهاية الامر)
فعفة المرأه لا تعني الانكفاء والانطواء،ولا الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي ،وقد رأينا السيدة زينب وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات.
لكن العفة تعني عدم الابتذال ، وتعني حفاظ المرأة على رزانتها وجدية
شخصيتها أمام الآخرين.
ونجيب على من يقول معترضا
إنّ الاسلام سجن المرأة..!
انه ليس بسجن ولكنّ وظيفتها -حينما تتعامل مع الرجال-
أن تراعي أسلوباً خاصاً في لباسها وفي حركاتها
وهذا لا يتناقض مع كرامتها الإنسانية، ولا يعد تجاوزاً على حقوقها الطبيعية
بل أن تكون المرأة المسلمة حين خروجها وقورة، وأن تتجنب كل ممارسة تستهدف الإثارة،
ولقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل في حقوق الحياة،
والإنسانية
نعم لم يساوِ الإسلام في طبيعة خِلقة كل من الذكر والأنثى؛
وذلك لحكمة الخالق المدبر؛ كي يؤدّي كل واحد الوظيفة المعدّ لها
{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} [آل عمران: 36] -في الخلقة-
هذا علاوة على ان غلاء الاشياء الثمينة باغلفتها فالكون كله مغلّف بغلاف
والفواكه بها غلاف يحميها من التلوث
حتى بنآتنا يغلفن كتبهن ودفاترهن ؟ لحمآيتها
والمرأة زهرة جميلة الكل يشتهي أن يقطفهآ ..
فلآ بد آن نحميهآ بغلاف الحجاب
وقال تعالى{وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ}
ونلاحظ ان الأية المباركة تؤكد على الالتزام بإرتداء الحجاب الشرعي الكامل الذي يستر ما تحته وعدم اظهار الزينة لا كما نراه اليوم من إرتداء الملابس الضيقة والتي تحكي ما تحتها أو أنها بالوان براقة وفيها أنواع الزينة كما انها تضع على وجهها أنواع مساحيق التجميل وترتدي الحلي البارزة للعيان
وعندما ينصحها احد تقول ماذا تريدون منا أيها المعقّدون...!
لاشئ في الوجود يرفع قدر المرأة كالعفة حيث اكدت دراسة اجراها مؤخرا احد اساتذة علم النفس في جامعة القاهرة ان حشمة المرأة اقصر الطرق للوصول الى قلب الرجل والاستحواذ على عواطفة ومشاعره بشكل يؤدي الى حب حقيقي راسخ ثم الى العش الذهبي المنشود..
فعلى الاسرة والمعلم والمعلمة في حقليهما والإعلامي في وسيلة إعلامه
والرجل يبدأ بأهل بيته فيرقب عفتهم فيثني على الصحيح، ويقوم المعوج،
ويربي صغيراته على ذلك،ويلحظ في ذلك كله كيف وجه الله الأمر في الحجاب لنبيه ص
بهذا يرضى الرحمن ويقيد الشيطان،ويظهر جيل يعيد لكلمة (العفة) جمالها وهيبتها، فتعم وتصان.
وقد يكون هنالك استنكار مفاده :
كيف يعتبر الحجاب سترا للمفاتن ..؟
ان كان لا فتا أنظار الرجال بلون فاقع أو برق لامع أو خرز ساطع، أو أي شكل من أشكال لفت الانتباه...!!؟؟
وكيف يجوز من بعض من عافاهن الله أن ترتدي جلبابا مفتوحا يظهر من تحته ذلك البنطال؟؟
أو منديلا خجلا يبدو العنق أو الشعر من تحته يشكو صاحبته كيف أوردته المهالك فغدا في النار هالك..؟
وعقلياً نقول:
ألا يشكل سفور المرأة وتبرجها عاملاً رئيسياَ في جرائم الاغتصاب؟
ألا يسبب السفور انحلالاً أخلاقياً لكل من الرجل والمرأة، خصوصاً المراهقين و الشباب؟
هل في الحجاب إكرامٌ أم إهانة للمرأة وهي الأم وهي الأخت وهي المربية؟
أم أن حرية المرأة لا تكتمل إلا بالسفور والتعري و الانحدار عن طريق الحق القويم؟
أم ((جَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)) ؟
ومن هنا فمن المهم أن تكون رسالة الواحد فينا إعادة العفة الغائبة عن شاباتنا وترسيخ القناعات بالحجاب والاجابة على الاعتراضات والشُبهات التي يطرحها المغرضون بين الفينة والاخرى لدس السُم بالعسل ..
والله ولي التوفيق للجميع ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
لقد اعطى الله تبارك وتعالى الانسان شعاعا من جلاله وجماله ، فجعل الرجل تجسيدا وتجليا لجلاله وعظمته وجعل المراة ومضة
وانعكاسا لجماله وبالتالي فانه سبحانه وتعالى خلقهما لبعضهما وليكملا وجودهما وجعل الحياة مصدر لذة ومتعة واستقرار وسكينة
بفضل وجود المودة والرحمة والعشق والمحبة بين الاثنين ...
والحجاب ايضا فرض من اجل الحفاظ على الاستقرار والسكينة والصدق والاخلاص والسعادة والوئام داخل الاسرة وضمن الحياة العائلية
ولكي لا تتفكك حياة الاسر ولا ينظر الرجل بشهوة الى النساء والفتيات العفيفات وبالتالي لكي لا تتصدع وتنهار دعائم البيت والاسرة (والمجتمع في نهاية الامر)
فعفة المرأه لا تعني الانكفاء والانطواء،ولا الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي ،وقد رأينا السيدة زينب وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات.
لكن العفة تعني عدم الابتذال ، وتعني حفاظ المرأة على رزانتها وجدية
شخصيتها أمام الآخرين.
ونجيب على من يقول معترضا
إنّ الاسلام سجن المرأة..!
انه ليس بسجن ولكنّ وظيفتها -حينما تتعامل مع الرجال-
أن تراعي أسلوباً خاصاً في لباسها وفي حركاتها
وهذا لا يتناقض مع كرامتها الإنسانية، ولا يعد تجاوزاً على حقوقها الطبيعية
بل أن تكون المرأة المسلمة حين خروجها وقورة، وأن تتجنب كل ممارسة تستهدف الإثارة،
ولقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل في حقوق الحياة،
والإنسانية
نعم لم يساوِ الإسلام في طبيعة خِلقة كل من الذكر والأنثى؛
وذلك لحكمة الخالق المدبر؛ كي يؤدّي كل واحد الوظيفة المعدّ لها
{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} [آل عمران: 36] -في الخلقة-
هذا علاوة على ان غلاء الاشياء الثمينة باغلفتها فالكون كله مغلّف بغلاف
والفواكه بها غلاف يحميها من التلوث
حتى بنآتنا يغلفن كتبهن ودفاترهن ؟ لحمآيتها
والمرأة زهرة جميلة الكل يشتهي أن يقطفهآ ..
فلآ بد آن نحميهآ بغلاف الحجاب
وقال تعالى{وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ}
ونلاحظ ان الأية المباركة تؤكد على الالتزام بإرتداء الحجاب الشرعي الكامل الذي يستر ما تحته وعدم اظهار الزينة لا كما نراه اليوم من إرتداء الملابس الضيقة والتي تحكي ما تحتها أو أنها بالوان براقة وفيها أنواع الزينة كما انها تضع على وجهها أنواع مساحيق التجميل وترتدي الحلي البارزة للعيان
وعندما ينصحها احد تقول ماذا تريدون منا أيها المعقّدون...!
لاشئ في الوجود يرفع قدر المرأة كالعفة حيث اكدت دراسة اجراها مؤخرا احد اساتذة علم النفس في جامعة القاهرة ان حشمة المرأة اقصر الطرق للوصول الى قلب الرجل والاستحواذ على عواطفة ومشاعره بشكل يؤدي الى حب حقيقي راسخ ثم الى العش الذهبي المنشود..
فعلى الاسرة والمعلم والمعلمة في حقليهما والإعلامي في وسيلة إعلامه
والرجل يبدأ بأهل بيته فيرقب عفتهم فيثني على الصحيح، ويقوم المعوج،
ويربي صغيراته على ذلك،ويلحظ في ذلك كله كيف وجه الله الأمر في الحجاب لنبيه ص
بهذا يرضى الرحمن ويقيد الشيطان،ويظهر جيل يعيد لكلمة (العفة) جمالها وهيبتها، فتعم وتصان.
وقد يكون هنالك استنكار مفاده :
كيف يعتبر الحجاب سترا للمفاتن ..؟
ان كان لا فتا أنظار الرجال بلون فاقع أو برق لامع أو خرز ساطع، أو أي شكل من أشكال لفت الانتباه...!!؟؟
وكيف يجوز من بعض من عافاهن الله أن ترتدي جلبابا مفتوحا يظهر من تحته ذلك البنطال؟؟
أو منديلا خجلا يبدو العنق أو الشعر من تحته يشكو صاحبته كيف أوردته المهالك فغدا في النار هالك..؟
وعقلياً نقول:
ألا يشكل سفور المرأة وتبرجها عاملاً رئيسياَ في جرائم الاغتصاب؟
ألا يسبب السفور انحلالاً أخلاقياً لكل من الرجل والمرأة، خصوصاً المراهقين و الشباب؟
هل في الحجاب إكرامٌ أم إهانة للمرأة وهي الأم وهي الأخت وهي المربية؟
أم أن حرية المرأة لا تكتمل إلا بالسفور والتعري و الانحدار عن طريق الحق القويم؟
أم ((جَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)) ؟
ومن هنا فمن المهم أن تكون رسالة الواحد فينا إعادة العفة الغائبة عن شاباتنا وترسيخ القناعات بالحجاب والاجابة على الاعتراضات والشُبهات التي يطرحها المغرضون بين الفينة والاخرى لدس السُم بالعسل ..
والله ولي التوفيق للجميع ...
الملفات المرفقة