بطبيعة الانسان يُحب التجدد والتطور ويكره ويمّلُ من التكرار والروتين
فالتجدد يهب الانسان بهجة وسعادة وتجربة لطُرق جديدة بالحياة والروتين يجعل الانسان متقوقعاً منحصراً بزاوية ضيقة
يراوح بمكانه ولايغيره ولو تركته لاعوامٍ ممتدة
لكن مع كل التطور والعصرنة والحداثة تبقى هنالك أشياء وأعمال ثابتة لايحبُ الانسان تغيرها
ولايريد ذلك
ومنها متعة القراءة والنظر بكتاب
ومع التطور الانترنيتي والشبكات الممتدة والمواقع الرقمية الكثيرة
يبقى للكتاب والتصفح بأوراقه وصوتها وعطرها ذلك الوهج الخلاّب وذلك الجذب الاجمل والاكثر متعة
نعم إنحسرت ظاهرة القراءة بالكتاب عند الكثير لكن مازال البعض حريصاً على تنشيطها سواء على مستوى حياته الشخصية
أو الاسرية بالقراءة بصوت مرتفع للاولاد او حثهم عليها بشراء الكتب والمجلات عبر الذهاب للمعارض والمكتبات شهرياً وسنويا ً
وحقيقة مهما أختلفت النظرة على القراءة بكتاب او عبر موقع ما
فلن يختلف أثنان على أن للثقافة والاطلاع والقراءة والاستماع دور لايمكن إغفاله أبدا ولا الاستغناء عنه على مدى العصور والدهور
وصدق من قال
وخير جليسِ بالزمان كتاب ُ