( علي (ع) ساقياً علي الحوض يوم القيامه )
عدد الروايات : ( 30 )
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل علي (ع)
1092 - حدثنا : محمد بن هشام بن البختري ، قثنا : الحسين بن عبيد الله العجلي ، قثنا : الفضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمساًً ، هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما واحدة : فهو تكإي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم (ع) ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان - رقم الحديث : ( 4724 )
4652 - أخبرني : علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ، ثنا : الحسين بن الحكم الجيزي ، ثنا : الحسين بن الحسن الأشقر ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة قال : ثم حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال : عليّ به فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ، فقال : ما فعلت فقال : والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائماًً على حوض رسول الله (ص) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه : الصادق المصدوق (ص) وقد خاب من إفترى ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14744 - وعن أبي كثيرة قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي (ع) فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية علياًً (ع) سباً قبيحاًً رجل يقال له : معاوية بن خديج فلم يعرفه قال : إذا رأيته فإئتني به قال : فرآه عند دار عمرو إبن حريث فأراه إياه قال : أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثاًً ثم قال : أنت الساب علياًً عند إبن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً ، عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله (ص) ، قول الصادق المصدوق محمد (ص) ، وفى رواية ، عن علي إبن أبى طلحة مولى بنى أمية قال : حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه معاوية إبن خديج ، وكان من أسب الناس لعلي بن أبى طالب ، فمر في المدينة في مسجد رسول الله (ص) والحسن بن علي جالس فذكر نحوه ، إلاّ أنه زاد وقد خاب من إفترى ، رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بنى أمية ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات ، والآخر ضعيف.
أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند الحسن بن علي (ع)
6626 - حدثنا : إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، حدثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان ، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال : عليّ الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، قال : فرد ذلك عليه قال : فأنت الساب لعلي ؟ ، قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق : وقد خاب من إفترى.
أبوبكر الخلال - السنة - خلافة أبي الحسن علي (ع)
472 - أخبرني : حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : قلت : لاسحاق يعني إبن راهويه : قول النبي (ص) لعلي : أنت عوناً لي على عقر حوضي ، قال : هو في الدنيا ، يذود عنه ، ويدعو إليه ، ويبين لهم ، ونحو ذلك من الكلام ، إلاّ أنه في الدنيا.
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - باب كراهية النوم في المسجد
112 - حدثنا : محمد بن بكار قال : ، حدثنا : أبو معشر ، عن حرام بن عثمان ، عن أبي عتيق ، عن جابر بن عبد الله (ر) قال : أخرج رسول الله (ص) : أناساً من المسجد وقال : لا ترقدوا في مسجدي هذا قال : فخرج الناس ، وخرج علي (ر) فقال لعلي (ر) : إرجع فقد أحل لك فيه ما أحل لي ، كأني بك تذودهم على الحوض ، وفي يدك عصا عوسج.
الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
1010 - حدثنا : محمد بن زيدان زبدان الكوفي بمصر سنة خمس وثمانين ومائتين ، حدثنا : سلام بن سليمان المدائني ، حدثنا : شعبة ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي : لم يروه ، عن شعبة الإسلام.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5310 - حدثنا : محمد بن نصر بن حميد قال : ، نا : محمد بن قدامة الجوهري قال : ، نا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : أبو مريم ، عن عبد الله بن عطاء قال : ، حدثني : أبو حرب بن أبي الأسود الديلي قال : ، حدثني : عبد الله بن إجارة بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو على المنبر يقول : إني أذود ، عن حوض رسول الله (ص) بيدي هاتين القصيرتين : الكفار والمنافقين ، كما يذود السقاة غريبة الإبل ، عن حياضهم ، لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عطاء إلاّ أبو مريم ، تفرد به : محمد بن قدامة ، عن أبي الجواب.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 343 )
7890 - حدثنا : محمد بن موسى ، ثنا : الحسن بن كثير ، ثنا : سلمى بن عقبة الحنفي اليمامي ، ثنا : عكرمة بن عمار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة قال : فاطمة أحب إلي : منك ، وأنت أعز على منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس ، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة ، إخوانا على سرر متقابلين ، وأنت معي وشيعتك في الجنة ، ثم قرأ رسول الله (ص) : إخوانا على سرر متقابلين.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 81 )
2662 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ح ، وحدثنا : عبد الرحمن بن سلم الرازي ، قالا : ، ثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، ثنا : علي بن عابس ، عن بدر بن الخليل أبي الخليل ، عن أبي كبير ، قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي (ر) ، فجاءه رجل ، فقال : لقد سب عند معاوية علياًً (ر) سباً قبيحاًً رجل يقال له : معاوية يعني إبن حديج تعرفه ؟ ، قال : نعم ، قال : إذا رأيته فإئتني به قال : فرآه عند دار عمرو بن حريث ، فأراه إياه ، قال : أنت معاوية بن حديج ؟ فسكت فلم يجبه ثلاثاًً ، ثم قال : أنت السباب علياًً عند إبن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك ترده ، لتجدنه مشمراً حاسراً ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله (ص) ، كما تذاد غريبة الإبل عن صاحبها ، قول الصادق المصدوق أبي القاسم (ص).
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2693 - حدثنا : علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدوسي ، ثنا : سعيد بن خيثم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، فمر في المدينة في مسجد الرسول (ص) ، والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي (ر) ، فقال عليّ بالرجل ، فأتاه الرسول ، فقال : أجب قال : من ؟ ، قال الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن بن علي (ر) : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، فرد عليه ثلاثاًً ، فقال له الحسن : الساب لعلي ؟ فكأنه إستحيى ، فقال له الحسن (ر) : أم والله لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك أن ترده ، لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق (ص) ، وقد خاب من إفترى.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
36476 - أيضاًً قال : شاذان : ، أنبئنا : أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله الكاتب بعكبري ، أنبئنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن غياث الخراساني ، حدثنا : أحمد بن عامر بن سليم الطائي ، حدثنا : علي بن موسى الرضا ، حدثني : أبي موسى ، حدثني : أبى جعفر ، حدثني : أبى محمد ، حدثني : أبى علي ، حدثني : الحسين ، حدثني : أبى علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : يا علي ! إني سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني ، أما الأولى : فإني سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب ، عن رأسي وأنت معي ، وأما الثانية : فسألته أن يوفقني عند كفة الميزان وأنت معي فأعطاني ، وأما الثالثة : فسألته أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة فأعطاني ، وأما الرابعة : فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي فأعطاني ، وأما الخامسة : فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني ، فالحمد لله الذي من به علي.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 396 )
- [ 15 ] - وفى جواهر العقدين : أخرج الطبراني ، عن أبى كثير قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي (ر) جاء رجل فقال له : إن معاوية بن خديج يسب أباك عند إبن أبي سفيان ، فقال له : إن رأيته من بعد أرنيه ، فرآه يوماًً فأراه ذلك الرجل ، فقال الحسن (ر) لإبن خديج : أنت تسب أباي عند إبن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت على الحوض وما أراك ترده - لتجدن أباى مشمراً حاسراً عن ذراعيه يذور الكفار المنافقين عن حوض رسول الله (ص) ، وهذا قول الصادق المصدق محمد (ص).
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 175 )
- ( 499 ) - وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاًً : أعطيت في علي خمساًً هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهو تكأتي بين يدي الله تبارك وتعالي حتى يفرغ الله من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده وآدم وولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي جل وعلا ، وأما الخامسة : فلست أخشى أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان ، أخرجه أحمد في المناقب.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 235 )
- ( 659 ) - عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمسة خصال هي أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : كان بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ الحساب ، وأما الثانية : لواء الحمد بيده ، وأما الثالثة : فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ، ومسلمي إلى الله عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشئ عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان ، رواه الإمام أحمد في مسنده.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
- [ 64 ] - ولأحمد في المناقب من حديثه أيضاًً مرفوعاًً : أعطيت في علي خمساًً هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهوبين يدي الله حتى يفرغ الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن دونه تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 461 )
- [ 285 ] - وفي رواية من جملة قصة طويلة : قال الحسن لرجل : أنت سباب علياًً ؟ لئن وردت على الحوض وما أراك ترده - لتجدن علياًً مشمراً حاسراً ، عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين ، عن حوض رسول الله (ص) ، قول الصادق المصدق محمد (ص).
- [ 286 ] - وأخرج الطبراني : يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
- [ 287 ] - وأخرج أحمد : أعطيك في علي خمساًً ، هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهوبين يد الله - تعالى - حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي ، الحديث.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- [ 384 ] - الخبر التاسع عشر : أعطيت في علي خمساًً هن أحب الي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهو كاب بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من حساب الخلائق ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي ، وأما الخامسة : فإني لست أخشى عليه : أن يعود كافراًً بعد إيمان ، ولا زانياً بعد إحصان ، رواه أحمد في كتاب الفضائل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر بن القشيري قالا : ، أنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرتنا : أم المجتبى بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر إبن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلى الموصلي ، نا : إسماعيل بن موسى إبن بنت إبن حمدان إبنة السدي ، نا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال : عليّ بالرجل قال : فأتاه الرسول وقال إبن حمدان رسول فقال : أجب قال : من قال : الحسن بن علي يدعوك فأتاه فسلم عليه ، وقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج قال : نعم ، قال : فرد وقال إبن المقرئ فردد ذلك عليه زاد إبن المقرئ ثلاثاًً قال : فأنت الساب علياًً قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق وقد خاب من إفترى.
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبوبكر بن الخطيب ، أنا : أبو الحسن بشرى بن عبد الله الرومي ، أنا : أبوبكر محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن بكير ، نا : محمد بن يونس ، نا : حسين بن حسن الأشقر ، نا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة ، قال : حججنا فمررنا بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج ، فمررنا بالحسن بن علي فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي بن أبي طالب فقال : عليّ به فقال : أنت الساب لعلي ، فقال له : ما فعلت قال : والله لئن لقيته وما أحسبك أن تلقاه لتجدنه قائماًً علي الحوض حوض محمد (ص) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه : الصادق المصدوق (ص) وقد خاب من إفترى
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن فهم ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد يعني المدائني ، عن قيس بن الربيع ، عن بدر بن الخليل ، عن مولى الحسن بن علي قال : قال الحسن إبن علي أتعرف معاوية بن حديج قال : قلت : نعم ، قال : فإذا رأيته فأعلمني فرآه خارجاً من دار عمرو بن حريث فقال : هو هذا قال : إدعه فدعاه ، فقال له الحسن : أنت الشاتم علياًً عند إبن آكلة الأكباد ، أما والله لئن وردت الحوض ولن ترده لترنه مشمراً عن ساقه حاسراً عن ذراعيه يذود عنه المنافقين.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 172 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الحديث التاسع عشر : أعطيت في علي خمساًً ، هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو كاب بين يدى الله عز وجل ، حتى يفرغ من حساب الخلائق ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده آدم ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضى ، يسقى من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتى ومسلمي إلى ربي ، وأما الخامسة : فإني لست أخشى عليه : أن يعود كافراًً بعد إيمان ، ولا زانياً بعد إحصان. رواه أحمد في كتاب الفضائل.
محمد بن سليمان الكوفي - مناقب أمير المؤمنين (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
957 - حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله ، قال : ، حدثنا : محمد بن بكار قال : ، حدثنا : أبو معشر ، عن حرام بن عثمان ، عن أبي عتيق : ، عن جابر قال : أخرج رسول الله (ص) ناساًً من المسجد ، فقال : ألم أنهكم أن ترقدوا في مسجدي هذا ؟ ! قال : فخرج الناس وخرج علي معهم ، قال : فقال : إرجع أحل الله لك فيه ما أحل لي كأني بك تذودهم من حوضي وفي يدك عصا من عوسج.
محمد بن سليمان الكوفي - مناقب أمير المؤمنين (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 559 )
1073 - محمد بن سليمان قال : ، حدثنا : أحمد بن عبدان البرذعي قال : ، حدثنا : سهل بن سقير قال : ، حدثنا : موسى بن عبد ربه قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أعطيت في علي بن أبي طالب خمس خصال لواحدة منهن أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، أما أولها : فهو تكأتي بين يدي ربي يوم الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده وآدم ومن ولد تحت لوائه ، وأما الثالثة : فقائم معي على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فمعطي عدتي ومسلمي إلى ربي وخليفتي في أهلي ، وأما الخامسة : فلست أخاف أن يرجع زانياً بعد إحصان ولا كافراًً بعد إيمان.
إبن البطريق - العمدة - رقم الصفحة : ( 231 )
359 - وبالإسناد المقدم ذكره ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : محمد بن هشام البخترى قال : ، حدثنا : الفضيل بن مرزوق ، عن عطية و - هو العوفى - عن أبي سعيد الخدرى ، قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمس خصال ، هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو تكأى بين يدى الله تعالى حتى يفرغ من الحساب ، أما الثانية : فلواء الحمد بيده وآدم (ع) ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضى ، يسقى من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتى ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان.
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمساًً وهو أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو تباتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ولا كافراًً بعد إيمان.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 86 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس (ر) قال : لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره ، هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله (ص) ، وهو الذى كان لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذى صبر معه يوم فر عنه غيره ، وهو الذى غسله وأدخله قبره ، أخرجه أبو عمر ، ذكر إختصاصه بخمس ، عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله (ص) أعطيت في علي خمساًً هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو تكأتى بين يدى الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضى يسقى من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عوراتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى أن يرجع زانياً بعد إحصان ولا كافراًً بعد إيمان ، أخرجه أحمد في المناقب.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 293 )
280 - وأخبرنا : الشيخ الثقة الحافظ العدل أبوبكر محمد بن عبد الله بن نصر الزاغوني ، حدثني أبو الحسين محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجى ، حدثنا : أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن العلي بن بندار ، حدثنا : أبوبكر أحمد إبن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن أحمد إبن عامر الطائي ، حدثنا : أبي أحمد بن عامر ] بن سليمان ، حدثنا : أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، حدثني : أبي موسى بن جعفر ، حدثني : أبي جعفر بن محمد ، حدثني : أبي محمد بن علي ، حدثني : أبي علي بن الحسين ، حدثني : أبي الحسين بن علي ، حدثني : أبي علي بن أبي طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطاني : أما أولها : فسألت ربي أن تنشق عنى الأرض وأنفض التراب ، عن رأسي وأنت معى فأعطاني ، وأما الثانية : فسألت ربي أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معى فأعطاني ، وأما الثالثة : فسألت الله أن يجعلك حامل لوائى وهو لواء الله الأكبر ، عليه المفلحون الفائزون بالجنة فأعطاني ، وأما الرابعة : فسألت ربي أن تسقى أمتي من حوضى فأعطاني ، وأما الخامسة : فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني ، فالحمد لله الذي من علي بذلك
عدد الروايات : ( 30 )
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل علي (ع)
1092 - حدثنا : محمد بن هشام بن البختري ، قثنا : الحسين بن عبيد الله العجلي ، قثنا : الفضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمساًً ، هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما واحدة : فهو تكإي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم (ع) ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان - رقم الحديث : ( 4724 )
4652 - أخبرني : علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ، ثنا : الحسين بن الحكم الجيزي ، ثنا : الحسين بن الحسن الأشقر ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة قال : ثم حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال : عليّ به فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ، فقال : ما فعلت فقال : والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائماًً على حوض رسول الله (ص) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه : الصادق المصدوق (ص) وقد خاب من إفترى ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14744 - وعن أبي كثيرة قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي (ع) فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية علياًً (ع) سباً قبيحاًً رجل يقال له : معاوية بن خديج فلم يعرفه قال : إذا رأيته فإئتني به قال : فرآه عند دار عمرو إبن حريث فأراه إياه قال : أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثاًً ثم قال : أنت الساب علياًً عند إبن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً ، عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله (ص) ، قول الصادق المصدوق محمد (ص) ، وفى رواية ، عن علي إبن أبى طلحة مولى بنى أمية قال : حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه معاوية إبن خديج ، وكان من أسب الناس لعلي بن أبى طالب ، فمر في المدينة في مسجد رسول الله (ص) والحسن بن علي جالس فذكر نحوه ، إلاّ أنه زاد وقد خاب من إفترى ، رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بنى أمية ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات ، والآخر ضعيف.
أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند الحسن بن علي (ع)
6626 - حدثنا : إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، حدثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان ، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال : عليّ الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، قال : فرد ذلك عليه قال : فأنت الساب لعلي ؟ ، قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق : وقد خاب من إفترى.
أبوبكر الخلال - السنة - خلافة أبي الحسن علي (ع)
472 - أخبرني : حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : قلت : لاسحاق يعني إبن راهويه : قول النبي (ص) لعلي : أنت عوناً لي على عقر حوضي ، قال : هو في الدنيا ، يذود عنه ، ويدعو إليه ، ويبين لهم ، ونحو ذلك من الكلام ، إلاّ أنه في الدنيا.
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - باب كراهية النوم في المسجد
112 - حدثنا : محمد بن بكار قال : ، حدثنا : أبو معشر ، عن حرام بن عثمان ، عن أبي عتيق ، عن جابر بن عبد الله (ر) قال : أخرج رسول الله (ص) : أناساً من المسجد وقال : لا ترقدوا في مسجدي هذا قال : فخرج الناس ، وخرج علي (ر) فقال لعلي (ر) : إرجع فقد أحل لك فيه ما أحل لي ، كأني بك تذودهم على الحوض ، وفي يدك عصا عوسج.
الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
1010 - حدثنا : محمد بن زيدان زبدان الكوفي بمصر سنة خمس وثمانين ومائتين ، حدثنا : سلام بن سليمان المدائني ، حدثنا : شعبة ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي : لم يروه ، عن شعبة الإسلام.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5310 - حدثنا : محمد بن نصر بن حميد قال : ، نا : محمد بن قدامة الجوهري قال : ، نا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : أبو مريم ، عن عبد الله بن عطاء قال : ، حدثني : أبو حرب بن أبي الأسود الديلي قال : ، حدثني : عبد الله بن إجارة بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو على المنبر يقول : إني أذود ، عن حوض رسول الله (ص) بيدي هاتين القصيرتين : الكفار والمنافقين ، كما يذود السقاة غريبة الإبل ، عن حياضهم ، لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عطاء إلاّ أبو مريم ، تفرد به : محمد بن قدامة ، عن أبي الجواب.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 343 )
7890 - حدثنا : محمد بن موسى ، ثنا : الحسن بن كثير ، ثنا : سلمى بن عقبة الحنفي اليمامي ، ثنا : عكرمة بن عمار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة قال : فاطمة أحب إلي : منك ، وأنت أعز على منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس ، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة ، إخوانا على سرر متقابلين ، وأنت معي وشيعتك في الجنة ، ثم قرأ رسول الله (ص) : إخوانا على سرر متقابلين.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 81 )
2662 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ح ، وحدثنا : عبد الرحمن بن سلم الرازي ، قالا : ، ثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، ثنا : علي بن عابس ، عن بدر بن الخليل أبي الخليل ، عن أبي كبير ، قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي (ر) ، فجاءه رجل ، فقال : لقد سب عند معاوية علياًً (ر) سباً قبيحاًً رجل يقال له : معاوية يعني إبن حديج تعرفه ؟ ، قال : نعم ، قال : إذا رأيته فإئتني به قال : فرآه عند دار عمرو بن حريث ، فأراه إياه ، قال : أنت معاوية بن حديج ؟ فسكت فلم يجبه ثلاثاًً ، ثم قال : أنت السباب علياًً عند إبن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك ترده ، لتجدنه مشمراً حاسراً ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله (ص) ، كما تذاد غريبة الإبل عن صاحبها ، قول الصادق المصدوق أبي القاسم (ص).
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2693 - حدثنا : علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدوسي ، ثنا : سعيد بن خيثم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، فمر في المدينة في مسجد الرسول (ص) ، والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي (ر) ، فقال عليّ بالرجل ، فأتاه الرسول ، فقال : أجب قال : من ؟ ، قال الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن بن علي (ر) : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، فرد عليه ثلاثاًً ، فقال له الحسن : الساب لعلي ؟ فكأنه إستحيى ، فقال له الحسن (ر) : أم والله لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك أن ترده ، لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق (ص) ، وقد خاب من إفترى.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
36476 - أيضاًً قال : شاذان : ، أنبئنا : أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله الكاتب بعكبري ، أنبئنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن غياث الخراساني ، حدثنا : أحمد بن عامر بن سليم الطائي ، حدثنا : علي بن موسى الرضا ، حدثني : أبي موسى ، حدثني : أبى جعفر ، حدثني : أبى محمد ، حدثني : أبى علي ، حدثني : الحسين ، حدثني : أبى علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : يا علي ! إني سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني ، أما الأولى : فإني سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب ، عن رأسي وأنت معي ، وأما الثانية : فسألته أن يوفقني عند كفة الميزان وأنت معي فأعطاني ، وأما الثالثة : فسألته أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة فأعطاني ، وأما الرابعة : فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي فأعطاني ، وأما الخامسة : فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني ، فالحمد لله الذي من به علي.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 396 )
- [ 15 ] - وفى جواهر العقدين : أخرج الطبراني ، عن أبى كثير قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي (ر) جاء رجل فقال له : إن معاوية بن خديج يسب أباك عند إبن أبي سفيان ، فقال له : إن رأيته من بعد أرنيه ، فرآه يوماًً فأراه ذلك الرجل ، فقال الحسن (ر) لإبن خديج : أنت تسب أباي عند إبن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت على الحوض وما أراك ترده - لتجدن أباى مشمراً حاسراً عن ذراعيه يذور الكفار المنافقين عن حوض رسول الله (ص) ، وهذا قول الصادق المصدق محمد (ص).
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 175 )
- ( 499 ) - وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاًً : أعطيت في علي خمساًً هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهو تكأتي بين يدي الله تبارك وتعالي حتى يفرغ الله من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده وآدم وولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي جل وعلا ، وأما الخامسة : فلست أخشى أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان ، أخرجه أحمد في المناقب.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 235 )
- ( 659 ) - عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمسة خصال هي أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : كان بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ الحساب ، وأما الثانية : لواء الحمد بيده ، وأما الثالثة : فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ، ومسلمي إلى الله عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشئ عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان ، رواه الإمام أحمد في مسنده.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
- [ 64 ] - ولأحمد في المناقب من حديثه أيضاًً مرفوعاًً : أعطيت في علي خمساًً هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهوبين يدي الله حتى يفرغ الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن دونه تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 461 )
- [ 285 ] - وفي رواية من جملة قصة طويلة : قال الحسن لرجل : أنت سباب علياًً ؟ لئن وردت على الحوض وما أراك ترده - لتجدن علياًً مشمراً حاسراً ، عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين ، عن حوض رسول الله (ص) ، قول الصادق المصدق محمد (ص).
- [ 286 ] - وأخرج الطبراني : يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
- [ 287 ] - وأخرج أحمد : أعطيك في علي خمساًً ، هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهوبين يد الله - تعالى - حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي ، الحديث.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- [ 384 ] - الخبر التاسع عشر : أعطيت في علي خمساًً هن أحب الي : من الدنيا وما فيها : أما الواحدة : فهو كاب بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من حساب الخلائق ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي ، وأما الخامسة : فإني لست أخشى عليه : أن يعود كافراًً بعد إيمان ، ولا زانياً بعد إحصان ، رواه أحمد في كتاب الفضائل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر بن القشيري قالا : ، أنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرتنا : أم المجتبى بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر إبن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلى الموصلي ، نا : إسماعيل بن موسى إبن بنت إبن حمدان إبنة السدي ، نا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال : عليّ بالرجل قال : فأتاه الرسول وقال إبن حمدان رسول فقال : أجب قال : من قال : الحسن بن علي يدعوك فأتاه فسلم عليه ، وقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج قال : نعم ، قال : فرد وقال إبن المقرئ فردد ذلك عليه زاد إبن المقرئ ثلاثاًً قال : فأنت الساب علياًً قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق وقد خاب من إفترى.
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبوبكر بن الخطيب ، أنا : أبو الحسن بشرى بن عبد الله الرومي ، أنا : أبوبكر محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن بكير ، نا : محمد بن يونس ، نا : حسين بن حسن الأشقر ، نا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة ، قال : حججنا فمررنا بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج ، فمررنا بالحسن بن علي فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي بن أبي طالب فقال : عليّ به فقال : أنت الساب لعلي ، فقال له : ما فعلت قال : والله لئن لقيته وما أحسبك أن تلقاه لتجدنه قائماًً علي الحوض حوض محمد (ص) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه : الصادق المصدوق (ص) وقد خاب من إفترى
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن فهم ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد يعني المدائني ، عن قيس بن الربيع ، عن بدر بن الخليل ، عن مولى الحسن بن علي قال : قال الحسن إبن علي أتعرف معاوية بن حديج قال : قلت : نعم ، قال : فإذا رأيته فأعلمني فرآه خارجاً من دار عمرو بن حريث فقال : هو هذا قال : إدعه فدعاه ، فقال له الحسن : أنت الشاتم علياًً عند إبن آكلة الأكباد ، أما والله لئن وردت الحوض ولن ترده لترنه مشمراً عن ساقه حاسراً عن ذراعيه يذود عنه المنافقين.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 172 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الحديث التاسع عشر : أعطيت في علي خمساًً ، هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو كاب بين يدى الله عز وجل ، حتى يفرغ من حساب الخلائق ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده آدم ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضى ، يسقى من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتى ومسلمي إلى ربي ، وأما الخامسة : فإني لست أخشى عليه : أن يعود كافراًً بعد إيمان ، ولا زانياً بعد إحصان. رواه أحمد في كتاب الفضائل.
محمد بن سليمان الكوفي - مناقب أمير المؤمنين (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
957 - حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله ، قال : ، حدثنا : محمد بن بكار قال : ، حدثنا : أبو معشر ، عن حرام بن عثمان ، عن أبي عتيق : ، عن جابر قال : أخرج رسول الله (ص) ناساًً من المسجد ، فقال : ألم أنهكم أن ترقدوا في مسجدي هذا ؟ ! قال : فخرج الناس وخرج علي معهم ، قال : فقال : إرجع أحل الله لك فيه ما أحل لي كأني بك تذودهم من حوضي وفي يدك عصا من عوسج.
محمد بن سليمان الكوفي - مناقب أمير المؤمنين (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 559 )
1073 - محمد بن سليمان قال : ، حدثنا : أحمد بن عبدان البرذعي قال : ، حدثنا : سهل بن سقير قال : ، حدثنا : موسى بن عبد ربه قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أعطيت في علي بن أبي طالب خمس خصال لواحدة منهن أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، أما أولها : فهو تكأتي بين يدي ربي يوم الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده وآدم ومن ولد تحت لوائه ، وأما الثالثة : فقائم معي على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فمعطي عدتي ومسلمي إلى ربي وخليفتي في أهلي ، وأما الخامسة : فلست أخاف أن يرجع زانياً بعد إحصان ولا كافراًً بعد إيمان.
إبن البطريق - العمدة - رقم الصفحة : ( 231 )
359 - وبالإسناد المقدم ذكره ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : محمد بن هشام البخترى قال : ، حدثنا : الفضيل بن مرزوق ، عن عطية و - هو العوفى - عن أبي سعيد الخدرى ، قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمس خصال ، هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو تكأى بين يدى الله تعالى حتى يفرغ من الحساب ، أما الثانية : فلواء الحمد بيده وآدم (ع) ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضى ، يسقى من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتى ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراًً بعد إيمان.
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت في علي خمساًً وهو أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو تباتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ولا كافراًً بعد إيمان.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 86 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس (ر) قال : لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره ، هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله (ص) ، وهو الذى كان لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذى صبر معه يوم فر عنه غيره ، وهو الذى غسله وأدخله قبره ، أخرجه أبو عمر ، ذكر إختصاصه بخمس ، عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله (ص) أعطيت في علي خمساًً هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، أما واحدة : فهو تكأتى بين يدى الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضى يسقى من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عوراتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى أن يرجع زانياً بعد إحصان ولا كافراًً بعد إيمان ، أخرجه أحمد في المناقب.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 293 )
280 - وأخبرنا : الشيخ الثقة الحافظ العدل أبوبكر محمد بن عبد الله بن نصر الزاغوني ، حدثني أبو الحسين محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجى ، حدثنا : أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن العلي بن بندار ، حدثنا : أبوبكر أحمد إبن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن أحمد إبن عامر الطائي ، حدثنا : أبي أحمد بن عامر ] بن سليمان ، حدثنا : أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، حدثني : أبي موسى بن جعفر ، حدثني : أبي جعفر بن محمد ، حدثني : أبي محمد بن علي ، حدثني : أبي علي بن الحسين ، حدثني : أبي الحسين بن علي ، حدثني : أبي علي بن أبي طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطاني : أما أولها : فسألت ربي أن تنشق عنى الأرض وأنفض التراب ، عن رأسي وأنت معى فأعطاني ، وأما الثانية : فسألت ربي أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معى فأعطاني ، وأما الثالثة : فسألت الله أن يجعلك حامل لوائى وهو لواء الله الأكبر ، عليه المفلحون الفائزون بالجنة فأعطاني ، وأما الرابعة : فسألت ربي أن تسقى أمتي من حوضى فأعطاني ، وأما الخامسة : فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني ، فالحمد لله الذي من علي بذلك