( علي (ع) أكثر الناس علماً بعد النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 51 )
مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث معقل بن يسار (ر)
19796 - حدثنا : أبو أحمد ، حدثنا : خالد يعني إبن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة (ع) تعودها فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال : فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة (ع) فقال لها : كيف تجدينك قالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي قال : أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب إسلامه (ر) - الجزء : ( 9 ) رقم الصفحة : ( 102 )
14595 - عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها؟ ، فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة (ع) ، فقال : كيف تجدينك؟ ، فقالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي ، قال عبد الله : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث : قال : أما ترضين أن أزوجك أقدم أمتي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ؟ ، رواه أحمد والطبراني وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وغيره ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب إسلامه (ر) - الجزء : ( 9 ) رقم الصفحة : ( 102 )
14596 - وعن أبي إسحاق : أن علياًً لما تزوج فاطمة قالت للنبي (ص) : زوجتنيه أعيمش ، عظيم البطن ، فقال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظهم حلماً ، رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الإسناد.
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31514 - حدثنا : الفضل بن دكين ، عن شريك ، عن أبي إسحاق قال : قالت فاطمة : يا رسول الله ، زوجتني حمش الساقين عظيم البطن أعمش العين ، قال : زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً.
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر علي بن أبي طالب (ع)
168 - حدثنا : أبوبكر ، نا : الفضل بن دكين ، نا : شريك ، عن أبي إسحاق ، قال : قالت فاطمة (ع) : يا رسول الله ، زوجتني حمش الساقين ، عظيم البطن ، أعمش العينين ، فقال : زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأعظمها حلماً ، وأكثرهم علماً.
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي
9500 - عبد الرزاق ، عن وكيع بن الجراح قال : أخبرني : شريك ، عن أبي إسحاق ، أن علياًً ، لما تزوج فاطمة قالت للنبي (ص) : زوجتنيه أعيمش ، عظيم البطن ؟ ، فقال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
الطبراني - المعجم الكبير - صفة علي بن أبي طالب (ع)
154 - حدثنا : إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن وكيع بن الجراح ، قال : أخبرني : شريك ، عن أبي إسحاق ، أن علياًً (ع) لما تزوج فاطمة (ر) ، قالت للنبي (ص) : زوجتنيه أعيمش عظيم البطن ، فقال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
16323 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبد الله الأسدي ، ثنا : خالد بن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت رسول الله (ص) ذات يوم فقال لي : هل لك في فاطمة يعني إبنته قلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل الثقل غيرك ويكون الأجر لك فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة ، فقال لها : كيف تجدينك فقالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي فقال : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأحلمهم حلماً.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 605 )
32926 - زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علماً وأفضلهم حلماً وأولهم سلماًً ، قاله لفاطمة.
32927 - لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
إبن عبد البر - الإستيعاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1098 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وزوجه رسول الله (ص) في سنة إثنتين من الهجرة إبنته فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ما خلا مريم بنت عمر إن وقال لها : زوجك سيد في الدنيا والآخرة وإنه أول أصحابي إسلاماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً قالت أسماء بنت عميس : فرمقت رسول الله (ص) حين إجتمعا جعل يدعو لهما ولا يشرك في دعائهما أحداًً غيرهما وجعل يدعو له كما دعا لها.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 78 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : وجدت بخط أبى في هذا الحديث قال : أو ما ترضين إني زوجتك أكرمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ، أخرجه أحمد.
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 128 / 188 )
- وعن أنس بن مالك (ر) قال : قالت فاطمة (ع) لرسول الله (ص) : زوجتني علياًً أحمش الساقين عظيم البطن قليل السن فقال رسول الله (ص) : زوجتك يا بنية أعظم الناس حلماً وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً ، وقال الشعبي : من كان أحد من هذه الأمة أعلم بما بين اللوحين وبما نزل على محمد (ص) من علي.
- وعن مغفل بن يسار (ر) قال : وضاقالنبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة نعودها قلت : نعم : فقام فتوكأ علي ، فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك يعني يده قال : فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة ، فقال لها : كيف تجدينك فقالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي ، فقال : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي إسلاماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
أحمد بن الصديق المغربي - فتح الملك العلي - رقم الصفحة : ( 66 )
- قال : حدثنا : أبو أحمد ، ثنا : خالد يعني إبن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ، فقال : ألك في فاطمة (ع) نعودها ؟ فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّّ حتى دخلنا على فاطمة (ع) ، فقال لها : كيف تجدينك ؟ ، قالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي قال أبو عبد الرحمن : وجدت في كتاب أبي بخط يده هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ، رجاله ثقات ، وقد رواه الطبراني من وجه آخر بإسناد صححه الحافظ نور الدين في الزوائد من مرسل أبي إسحاق.
- قلت : وقد ورد موصولاًً من طريقه أخرجه إبن عساكر في ترجمة على من تاريخه من طريق أبي عمر وعثمان بن أحمد السماك ، أنا : عبد الله إبن أبي روح المدائني ، أنا : سلام بن سليمان المدائني ، أنا : عمر بن المثنى ، عن أبي إسحاق ، عن أنس بن مالك قال : قالت فاطمة (ع) : زوجتني علياًً خمش الساقين عظيم البطن قليل الشئ ، فقال النبي (ص) : زوجتك يا بنية أعظمهم حلماً وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
122 - أخبرنا : أحمد بن محمد بن أحمد التميمي قال : ، أخبرنا : أبو الشيخ بإصبهان قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم بن سعيد ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن روح قال : ، حدثنا : سلام بن سليمان المدائني قال : ، حدثنا : عمر بن المثنى ، عن أبي إسحاق : ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) لفاطمة : زوجتك يا بنية أعظم الناس حلماً ، وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 / 70 ) - رقم الصفحة : ( 126 / 131 / 132 - 113 )
- أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المهذب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : أبو أحمد ، نا : خالد يعني إبن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال : فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة ، فقال : كيف تجدينك قالت : والله لقد إشتد كربي وإشتدت فاقتي وطال سقمي ، ووجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
- أخبرنا : أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنا ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا قالوا : ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبوبكر بن مالك ، نا : العباس بن إبراهيم القراطيسي ، نا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا : مفضل بن صالح ، نا : جابر الجعفي ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال لي رسول الله (ص) : قم بنا يا أبا بريدة نعود فاطمة فلما إن دخلنا عليها أبصرت أباها ودمعت عيناها قال : ما يبكيك يا بنية قالت : قلة الطعام وكثرة الهم وشدة السقم قال : أما والله لما عند الله خير مما ترغبين إليه يا فاطمة : أما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأفضلهم حلماً وأن إبنيك لمن شباب أهل الجنة.
- أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أبو الحسن محمد بن عبد الواحد ، أنا : أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدار قطني ، أنا : أحمد : بن محمد بن سعيد ، نا : الحسن بن علي بن عفان ، نا : محمد بن الصلت ، نا : شداد بن رشيد الجعفي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : قال لي النبي (ص) هل لك أن تعود فاطمة فأتاها فدخل عليها فقال : كيف تجدينك فشكت إليه ، فقال : ما ألوتك أقدمهم سلماًً وأعلمهم علماً وأحلمهم حلماً.
- أخبرنا : جدي أبو المفضل يحي بن علي ، أنا : أبو القاسم علي بن محمد ، أنا : أبو الحسن علي بن محمد ، أنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، نا : أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك ، نا : عبد الله بن روح المدائني ، نا : سلام بن سليمان المدائني ، نا : عمر بن المثنى ، عن أبي إسحاق ، عن أنس بن مالك قال : قالت فاطمة : زوجتني علياًً حمش الساقين عظيم البط قليل المشي فقال النبي (ص) : زوجتك يا بنية أعظمهم حلماً وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً.
- أخبرنا : أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله ، أنا : أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى قال : ، نا : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، نا : أحمد بن يحيى وأحمد بن موسى بن إسحاق قالا : ، نا : ضرار بن صرد ، نا : عبد الكريم بن يعفور ، عن جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : حدثتني : فاطمة إبنة محمد أن النبي (ص) قال لها : زوجتك أعلم المؤمنين علماً وأقدمهم سلماًً وأفضلهم حلماً.
- أخبرناه : أبو القاسم الشحامي ، أنا : أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله ، نا : أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر إبن الأعرابي ، نا : أبو عبد الله يحي بن إبراهيم بن محمد بن كثير الزهري القاضي ، نا : ضرار بن صرد ، نا : المعتمر بن سليمان التيمي قال : ، نا : عبد الكريم بن يعفور الجعفي ، نا : جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : حدثتني : فاطمة بنت محمد (ص) أن النبي (ص) قال : زوجتك أعلم المؤمنين علماً وأولهم سلماًً وأفضلهم حلماً.
- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر ، نا : أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد البرتي ، نا : إسماعيل يعني إبن موسى ، نا : تليد بن سليمان أبو إدريس ، عن أبي الجحاف ، عن رجل ، عن أسماء بنت عميس قالت : قال رسول الله (ص) لفاطمة : زوجتك أقدمهم سلماًً وأعظمهم حلماً وأكثرهم علماً.
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : عاصم بن الحسن بن محمد بن عاصم ، أنا : أبو عمر بن مهدي ، أنا : أبو العباس بن عقدة ، نا : الفضل بن يوسف الجعفي ، نا : محمد بن عكاشة ، نا : أبو المغراء وهو حميد بن المثنى ، عن يحيى بن طلحة النهدي ، عن أيوب بن الحز ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن علي قال : إن فاطمة شكت إلى رسول الله (ص) ، فقال : ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأحلمهم حلماً وأكثرهم علماً أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلاّ ما جعل الله لمريم إبنة عمر إن وأن إبنيك سيدا شباب أهل الجنة.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن كتاب إبن أبي خيثمة ، زوجه رسول الله (ص) في سنة ثنتين من الهجرة إبنته فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ما خلا مريم بنت عمر إن ، وقال لها : زوجتك سيداًًً في الدنيا والآخرة ، وأنه لأول أصحابي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 104 )
39 - حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا : وكيع بن الجراح ، أنبئنا : شريك : ، عن أبي إسحاق قال : قالت فاطمة : يا رسول الله زوجتني ضخم البطن أعمش العين ؟ ، قال : أو ما ترضين أن زوجتك أول أمتي إسلاماًً ، وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
الجاحظ - العثمانية - رقم الصفحة : ( 289 / 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين والحسن بن عطية ، قالوا : ، حدثنا : خالد بن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : كنت أوصى النبي (ص) ، فقال له : هل لك أن نعود فاطمة ؟ ، قلت : نعم يا رسول الله ، فقام يمشى متوكئاً عليّ وقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال : فوالله كأنه لم يكن على من ثقل النبي (ص) شيئاًً ، فدخلنا على فاطمة (ع) ، فقال لها (ص) : كيف تجدينك ؟ ، قالت : لقد طال أسفى وإشتد حزني وقال لي النساء : زوجك أبوك فقيراً لا مال له ؟ ، فقال لها : أما ترضين إني زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً ؟ ، قالت : بلى ، رضيت يا رسول الله.
- وقد روى هذا الخبر يحيى بن عبد الحميد ، وعبد السلام بن صالح ، عن قيس بن الربيع ، عن أبي أيوب الأنصاري بألفاظه أو نحوها ، وروى عبد السلام بن صالح ، عن إسحاق الأزرق ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه أن رسول الله (ص) لما زوج فاطمة - دخل النساء عليها فقلن : يا بنت رسول الله ، خطبك فلان وفلان فردهم عنك وزوجك فقيراً لا مال له ! فلما دخل عليها أبوها (ع) رأى ذلك في وجهها ، فسألها فذكرت له ذلك ، فقال : يا فاطمة ، إن الله أمرني فأنكحتك أقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، وما زوجتك إلاّّ بأمر من السماء ، أما علمت أنه أخي في الدنيا والآخرة ؟ !.
- وعن سماع كلمة الإسلام ، ومشاهدة شعاره ، لأنه لم يسمع غيره ولا خطر بباله سواه ، فلما لم يكن ولد كذلك : ثبت أن إسلامه إسلام المميز العارف بما دخل عليه ، ولولا أنه كذلك ] لما قدمه رسول الله (ص) بذلك ، ولا أرضى إبنته فاطمة لما وجدت من تزويجه بقوله لها : زوجتك أقدمهم سلماًً ، ولا قرن إلى ذلك قوله وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً والحلم : العقل ، وهذان الأمران غاية الفضل ، فلولا أنه أسلم إسلام عارف عالم مميز لما ضم إسلامه إلى العلم والحلم اللذين وصفه بهما.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 628 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ويروى عن أنس : أن النبي (ص) قال لإبنته فاطمة : قد زوجتك أعظمهم حلماً ، وأقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً.
إبن عقدة الكوفي - فضائل أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 23 / 24 / 25 / 102 )
- إبن عقدة ، أنبئنا : الحسن بن علي بن عفان ، أنبئنا : محمد بن الصلت ، أنبئنا : شداد بن رشيد الجعفي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن إبن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال لي النبي (ص) : هل لك أن نعود فاطمة ؟ فأتاها فدخل عليها فقال : كيف تجدينك ؟ فشكت إليه ، فقال : ما آلوتك أن زوجتك أقدمهم سلماًً ، وأعلمهم علماً ، وأحلمهم حلماً.
- إبن عقدة ، قال : ، حدثني : أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري ، قال : ، حدثنا : محمد بن عكاشة ، قال : ، حدثنا : أبو المغرا - وهو حميد بن المثنى - عن يحيى بن طلحة النهدي ، وعن أيوب بن الحر ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن علي (ع) قال : إن فاطمة (ع) شكت إلى رسول الله (ص) ، فقال : ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأحلمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة ، إلاّ ما جعله الله لمريم بنت عمر إن ، وأن إبنيك سيدا شباب أهل الجنة.
- إبن عقدة ، أنبئنا : أحمد بن يحيى ، وأحمد بن موسى بن إسحاق ، قالا : ، أنبئنا : ضرار بن صرد ، أنبئنا : عبد الكريم بن يعفور ، عن جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : حدثتني : فاطمة إبنة محمد ، أن النبي (ص) قال لها : زوجتك أعلم المؤمنين علماً ، وأقدمهم سلماًً ، وأفضلهم حلماً.
- إبن عقدة ، قال : ، حدثنا : إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، قال : لقيت أبا سعيد الخدري فقلت له : هل شهدت بدراًً ؟ ، فقال : نعم ، فقلت : إلاّ تحدثني بشئ سمعته من رسول الله في حق علي وفضله ؟ ، قال : بلى أخبرك أن رسول الله (ص) مرض مرضة ثم نقه منها ، فدخلت عليه فاطمة تعوده وأنا جالس ، عن يمين رسول الله ، فلما رأت رسول الله وما به من الضعف سبقتها العبرة ، فقال لها رسول الله ما يبكيك يا فاطمة ؟ أما علمت أن الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة فإختار منها أباك فبعثه نبياًً ، ثم أطلع ثانية فإختار منها بعلك فأوحى إلي فأنكحته إياك وإتخذته وصياً ، أما علمت أنك بكرامة أباك زوجك أعلمهم علماً ، وأكثرهم حلماً ، وأقدمهم سلماًً ، فضحكت وإستبشرت ....
- إبن عقدة ، قال : ، حدثنا : أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : ، حدثني : مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع) : يا علي : أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، يا علي : أنت وصيي ، وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة ، يا علي : أنت أفضل أمتي فضلاً ، وأقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً ، وأشجعهم قلباً ، وأسخاهم كفاً.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 106 / 112 / 353 )
111 - أنبأني : مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني - نزيل بغداد - ، أنبئنا : محمد بن علي بن ميمون النرسي ، حدثنا : محمد بن علي إبن عبد الرحمن ، حدثنا : محمد بن الحسين بن النحاس ، حدثنا : عبد الله بن زيداًًن ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدثنا : مفضل ، حدثنا : جابر ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : قم بنا يا أبا بريدة نعود فاطمة فلما إن دخلنا عليها أبصرت أباها ، دمعت عيناها قال : ما يبكيك يا بنتي ؟ ، قالت : قلة الطعم وكثرة الهم وشدة السقم ، قال لها : أما والله ما عند الله خير مما ترغبين إليه ، يا فاطمة أما ترضين إن زوجك خير أمتي أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأفضلهم حلماً والله أن إبنيك لسيدا شباب أهل الجنة.
122 - وأخبرني : شهردار هذا إجازة ، أخبرنا : عبدوس هذا كتابة ، حدثنا : أبو طالب ، حدثنا : إبن مردويه ، حدثنا : أحمد بن محمد بن عاصم ، حدثنا : عمران بن عبد الرحيم ، حدثنا : أبو الصلت الهروي ، حدثنا : حسين بن حسن الأشقر ، حدثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب : أن النبي (ص) مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده فلما رأت ما برسول الله (ص) من الجهد والضعف إستعبرت فبكت حتى سالت الدموع على خديها ، فقال لها رسول الله (ص) : يا فاطمة أن لكرامة الله عز وجل إياك زوجك من أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ، إن الله تعالى إطلع إطلاعة إلى أهل الأرض فإختارني منهم فبعثني نبياًً مرسلاًً ثم إطلع إطلاعة فإختار منهم بعلك فأوحى إلي أن أزوجه إياك وإتخذه وصياً.
- وقال : كيف أنت يا بنية وكيف رأيت زوجك ؟ ، قالت : يا أبة ، خير زوج إلاّ أنه دخل علي نساء قريش وقلن لي : زوجك رسول الله (ص) من رجل فقير ، لا مال له ، فقال لها رسول الله (ص) : ما أبوك بفقير ولا بعلك بفقير ، ولقد عرضت علي خزائن الأرض من الذهب والفضة فإخترت ما عند ربي عز وجل ، لو تعلمين ما يعلم أبوك لسمجت الدنيا في عينك والله : يا بنية ما آلوتك نصحا أن زوجتك أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ....
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن معقل بن يسار قال : وضأت رسول الله (ص) ، فقال : هل لك في فاطمة نعودها ؟ فقلت : نعم ، فقام متوكئاً عليّ حتى دخلنا عليها فقلنا : كيف تجدينك ؟ ، قالت : إشتد حزني فإشتدت فاقتي وطال سقمي قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : وجدت هذا الحديث بخط أبي أنه قال لها : أو ما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- وروى الإمام أحمد والطبراني ، عن معقل بن يسار (ر) : أن رسول الله (ص) قال لفاطمة : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي إسلاماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
- وروى الطبراني ، عن فاطمة (ع) أن رسول الله (ص) قال لها : أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاماًً ، وأعلمهم علماً ، فإنك سيدة نساء أمتي ، كما إن مريم سيدة نساء قومها.
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم علي بن أبي طالب (ع) عنه ففي المرفوع ، عن سلمان أن النبي (ص) قال : أول هذه الأمة وروداً على الحوض أولها إسلاماًً علي بن أبي طالب (ع) وجاء أنه لما زوجه فاطمة قال لها : زوجتك سيداًًً في الدنيا والآخرة وإنه لأول صحابي إسلاماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ....
إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الخبر الثالث والعشرون ، قالت فاطمة : إنك زوجتني فقيراً لا مال له ، فقال : زوجتك أقدمهم سلماًً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ! ألا تعلمين أن الله إطلع إلى الأرض إطلاعة ، فإختار منها أباك ، ثم إطلع إليها ثانية فإختار منها بعلك ، رواه أحمد في المسند.
إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 227 / 240 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى عبد الله بن موسى ، والفضل بن دكين ، والحسن بن عطية ، قالوا : ، حدثنا : خالد بن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، قال : كنت أوصي النبي (ص) ، فقال لي هل لك أن نعود فاطمة قلت : نعم يا رسول الله ، فقام يمشى متوكئاً على ، وقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ، ويكون اجرها لك ، قال : فوالله كأنه لم يكن على من ثقل النبي (ص) شئ ، فدخلنا على فاطمة (ع) ، فقال لها (ص) : كيف تجدينك قالت : لقد طال أسفي ، وإشتد حزني ، وقال لي النساء : زوجك أبوك فقيراً لا مال له ، فقال لها : أما ترضين إني زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً قالت : بلى رضيت يا رسول الله.
- وروى عبد السلام بن صالح ، عن إسحاق الأزرق ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، أن رسول الله (ص) لما زوج فاطمة ، دخل النساء عليها ، فقلن يا بنت رسول الله ، خطبك فلان وفلان ، فردهم عنك ، وزوجك فقيراً لا مال له ، فلما دخل عليها أبوها (ص) رأى ذلك في وجهها ، فسألها فذكرت له ذلك ، فقال : يا فاطمة ، إن الله أمرني فأنكحتك أقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، وما زوجتك إلاّّ بأمر من السماء ، أما علمت أنه أخي في الدنيا والآخرة ....
- ثبت إن إسلامه إسلام المميز العارف بما دخل عليه ، ولولا أنه كذلك لما مدحه رسول الله (ص) بذلك ، ولا أرضى إبنته فاطمة لما وجدت من تزويجه بقوله لها زوجتك أقدمهم سلماًً ، ولا قرن إلى قوله وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، والحلم العقل ، وهذان الأمران غاية الفضل ، فلولا إنه أسلم إسلام عارف عالم مميز لما ضم إسلامه إلى العلم والحلم اللذين وصفه بهما وكيف يجوز أن يمدحه بأمر لم يكن مثاباً عليه ، ولا معاقباً به لو تركه ....
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 / 494 / 269 / 389 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- [ 14 ] - وفى المناقب : عن مقاتل بن سليمان ، عن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت منى بمنزلة شيت من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، كما قال تعالى : ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ، الآية ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، وأنت وصيي ووارثي ، أنت أقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأوفرهم حلماً ، وأشجعهم قلباً ، وأسخاهم كفار ، وأنت إمام أمتي ، وقسيم الجنة والنار بمحبتك ، يعرب الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار.
- [ 388 ] - الخبر الثالث والعشرون : قالت فاطمة : يا أبي إنك زوجتني فقيراً لا مال له ؟ ! فقال : (ص) : يا فاطمة زوجتك بمن أقدمهم سلماًً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ، ألا تعلمين إن الله إطلع إلى الأرض إطلاعة فإختار منها أباك ، ثم إطلع إليها ثانية فإختار منها بعلك ، رواه أحمد في المسند.
- ( 33 ) - عن أبي أيوب الأنصاري (ر) قال : أن النبي (ص) مرض فأتته فاطمة (ع) وبكت ، فقال : يا فاطمة إن لكرامة الله إياك زوجك من هو أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً إن الله تعالى إطلع إلى أهل الأرض إطلاعة ، فإختارني منهم فجعلني نبياًً مرسلاًً ، ثم إطلع إطلاعة ثانية ، فإختار منهم بعلك ، فأوحى إلي أن أزوجه إياك ، وإتخذه وصياً ....
- ( 26 ) - وفي كتاب فضائل الصحابة لأبي المظفر السمعاني : عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت فاطمة على أبيها (ص) في مرضه وبكت وقالت : يا أبي أخشى الضيعة من بعدك ، فقال : يا فاطمة إن الله إطلع إلى أهل الأرض إطلاعة فإختار منهم أباك فبعثه رسولاًًً ، ثم إطلع ثانية فإختار منهم بعلك فأمرني أن أزوجك منه ، فزوجتك منه ، وهو أعظم المسلمين حلماً ، وأكثرهم علماً ، وأقدمهم إسلاماًً ....
عدد الروايات : ( 51 )
مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث معقل بن يسار (ر)
19796 - حدثنا : أبو أحمد ، حدثنا : خالد يعني إبن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة (ع) تعودها فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال : فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة (ع) فقال لها : كيف تجدينك قالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي قال : أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب إسلامه (ر) - الجزء : ( 9 ) رقم الصفحة : ( 102 )
14595 - عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها؟ ، فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة (ع) ، فقال : كيف تجدينك؟ ، فقالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي ، قال عبد الله : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث : قال : أما ترضين أن أزوجك أقدم أمتي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ؟ ، رواه أحمد والطبراني وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وغيره ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب إسلامه (ر) - الجزء : ( 9 ) رقم الصفحة : ( 102 )
14596 - وعن أبي إسحاق : أن علياًً لما تزوج فاطمة قالت للنبي (ص) : زوجتنيه أعيمش ، عظيم البطن ، فقال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظهم حلماً ، رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الإسناد.
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31514 - حدثنا : الفضل بن دكين ، عن شريك ، عن أبي إسحاق قال : قالت فاطمة : يا رسول الله ، زوجتني حمش الساقين عظيم البطن أعمش العين ، قال : زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً.
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر علي بن أبي طالب (ع)
168 - حدثنا : أبوبكر ، نا : الفضل بن دكين ، نا : شريك ، عن أبي إسحاق ، قال : قالت فاطمة (ع) : يا رسول الله ، زوجتني حمش الساقين ، عظيم البطن ، أعمش العينين ، فقال : زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأعظمها حلماً ، وأكثرهم علماً.
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي
9500 - عبد الرزاق ، عن وكيع بن الجراح قال : أخبرني : شريك ، عن أبي إسحاق ، أن علياًً ، لما تزوج فاطمة قالت للنبي (ص) : زوجتنيه أعيمش ، عظيم البطن ؟ ، فقال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
الطبراني - المعجم الكبير - صفة علي بن أبي طالب (ع)
154 - حدثنا : إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن وكيع بن الجراح ، قال : أخبرني : شريك ، عن أبي إسحاق ، أن علياًً (ع) لما تزوج فاطمة (ر) ، قالت للنبي (ص) : زوجتنيه أعيمش عظيم البطن ، فقال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
16323 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبد الله الأسدي ، ثنا : خالد بن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت رسول الله (ص) ذات يوم فقال لي : هل لك في فاطمة يعني إبنته قلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل الثقل غيرك ويكون الأجر لك فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة ، فقال لها : كيف تجدينك فقالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي فقال : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأحلمهم حلماً.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 605 )
32926 - زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علماً وأفضلهم حلماً وأولهم سلماًً ، قاله لفاطمة.
32927 - لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
إبن عبد البر - الإستيعاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1098 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وزوجه رسول الله (ص) في سنة إثنتين من الهجرة إبنته فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ما خلا مريم بنت عمر إن وقال لها : زوجك سيد في الدنيا والآخرة وإنه أول أصحابي إسلاماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً قالت أسماء بنت عميس : فرمقت رسول الله (ص) حين إجتمعا جعل يدعو لهما ولا يشرك في دعائهما أحداًً غيرهما وجعل يدعو له كما دعا لها.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 78 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : وجدت بخط أبى في هذا الحديث قال : أو ما ترضين إني زوجتك أكرمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ، أخرجه أحمد.
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 128 / 188 )
- وعن أنس بن مالك (ر) قال : قالت فاطمة (ع) لرسول الله (ص) : زوجتني علياًً أحمش الساقين عظيم البطن قليل السن فقال رسول الله (ص) : زوجتك يا بنية أعظم الناس حلماً وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً ، وقال الشعبي : من كان أحد من هذه الأمة أعلم بما بين اللوحين وبما نزل على محمد (ص) من علي.
- وعن مغفل بن يسار (ر) قال : وضاقالنبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة نعودها قلت : نعم : فقام فتوكأ علي ، فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك يعني يده قال : فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة ، فقال لها : كيف تجدينك فقالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي ، فقال : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي إسلاماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
أحمد بن الصديق المغربي - فتح الملك العلي - رقم الصفحة : ( 66 )
- قال : حدثنا : أبو أحمد ، ثنا : خالد يعني إبن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ، فقال : ألك في فاطمة (ع) نعودها ؟ فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّّ حتى دخلنا على فاطمة (ع) ، فقال لها : كيف تجدينك ؟ ، قالت : والله لقد إشتد حزني وإشتدت فاقتي وطال سقمي قال أبو عبد الرحمن : وجدت في كتاب أبي بخط يده هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ، رجاله ثقات ، وقد رواه الطبراني من وجه آخر بإسناد صححه الحافظ نور الدين في الزوائد من مرسل أبي إسحاق.
- قلت : وقد ورد موصولاًً من طريقه أخرجه إبن عساكر في ترجمة على من تاريخه من طريق أبي عمر وعثمان بن أحمد السماك ، أنا : عبد الله إبن أبي روح المدائني ، أنا : سلام بن سليمان المدائني ، أنا : عمر بن المثنى ، عن أبي إسحاق ، عن أنس بن مالك قال : قالت فاطمة (ع) : زوجتني علياًً خمش الساقين عظيم البطن قليل الشئ ، فقال النبي (ص) : زوجتك يا بنية أعظمهم حلماً وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
122 - أخبرنا : أحمد بن محمد بن أحمد التميمي قال : ، أخبرنا : أبو الشيخ بإصبهان قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم بن سعيد ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن روح قال : ، حدثنا : سلام بن سليمان المدائني قال : ، حدثنا : عمر بن المثنى ، عن أبي إسحاق : ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) لفاطمة : زوجتك يا بنية أعظم الناس حلماً ، وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 / 70 ) - رقم الصفحة : ( 126 / 131 / 132 - 113 )
- أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المهذب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : أبو أحمد ، نا : خالد يعني إبن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال : فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة ، فقال : كيف تجدينك قالت : والله لقد إشتد كربي وإشتدت فاقتي وطال سقمي ، ووجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
- أخبرنا : أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنا ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا قالوا : ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبوبكر بن مالك ، نا : العباس بن إبراهيم القراطيسي ، نا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا : مفضل بن صالح ، نا : جابر الجعفي ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال لي رسول الله (ص) : قم بنا يا أبا بريدة نعود فاطمة فلما إن دخلنا عليها أبصرت أباها ودمعت عيناها قال : ما يبكيك يا بنية قالت : قلة الطعام وكثرة الهم وشدة السقم قال : أما والله لما عند الله خير مما ترغبين إليه يا فاطمة : أما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأفضلهم حلماً وأن إبنيك لمن شباب أهل الجنة.
- أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أبو الحسن محمد بن عبد الواحد ، أنا : أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدار قطني ، أنا : أحمد : بن محمد بن سعيد ، نا : الحسن بن علي بن عفان ، نا : محمد بن الصلت ، نا : شداد بن رشيد الجعفي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : قال لي النبي (ص) هل لك أن تعود فاطمة فأتاها فدخل عليها فقال : كيف تجدينك فشكت إليه ، فقال : ما ألوتك أقدمهم سلماًً وأعلمهم علماً وأحلمهم حلماً.
- أخبرنا : جدي أبو المفضل يحي بن علي ، أنا : أبو القاسم علي بن محمد ، أنا : أبو الحسن علي بن محمد ، أنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، نا : أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك ، نا : عبد الله بن روح المدائني ، نا : سلام بن سليمان المدائني ، نا : عمر بن المثنى ، عن أبي إسحاق ، عن أنس بن مالك قال : قالت فاطمة : زوجتني علياًً حمش الساقين عظيم البط قليل المشي فقال النبي (ص) : زوجتك يا بنية أعظمهم حلماً وأقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً.
- أخبرنا : أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله ، أنا : أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى قال : ، نا : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، نا : أحمد بن يحيى وأحمد بن موسى بن إسحاق قالا : ، نا : ضرار بن صرد ، نا : عبد الكريم بن يعفور ، عن جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : حدثتني : فاطمة إبنة محمد أن النبي (ص) قال لها : زوجتك أعلم المؤمنين علماً وأقدمهم سلماًً وأفضلهم حلماً.
- أخبرناه : أبو القاسم الشحامي ، أنا : أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله ، نا : أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر إبن الأعرابي ، نا : أبو عبد الله يحي بن إبراهيم بن محمد بن كثير الزهري القاضي ، نا : ضرار بن صرد ، نا : المعتمر بن سليمان التيمي قال : ، نا : عبد الكريم بن يعفور الجعفي ، نا : جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : حدثتني : فاطمة بنت محمد (ص) أن النبي (ص) قال : زوجتك أعلم المؤمنين علماً وأولهم سلماًً وأفضلهم حلماً.
- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر ، نا : أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد البرتي ، نا : إسماعيل يعني إبن موسى ، نا : تليد بن سليمان أبو إدريس ، عن أبي الجحاف ، عن رجل ، عن أسماء بنت عميس قالت : قال رسول الله (ص) لفاطمة : زوجتك أقدمهم سلماًً وأعظمهم حلماً وأكثرهم علماً.
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : عاصم بن الحسن بن محمد بن عاصم ، أنا : أبو عمر بن مهدي ، أنا : أبو العباس بن عقدة ، نا : الفضل بن يوسف الجعفي ، نا : محمد بن عكاشة ، نا : أبو المغراء وهو حميد بن المثنى ، عن يحيى بن طلحة النهدي ، عن أيوب بن الحز ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن علي قال : إن فاطمة شكت إلى رسول الله (ص) ، فقال : ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً وأحلمهم حلماً وأكثرهم علماً أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلاّ ما جعل الله لمريم إبنة عمر إن وأن إبنيك سيدا شباب أهل الجنة.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن كتاب إبن أبي خيثمة ، زوجه رسول الله (ص) في سنة ثنتين من الهجرة إبنته فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ما خلا مريم بنت عمر إن ، وقال لها : زوجتك سيداًًً في الدنيا والآخرة ، وأنه لأول أصحابي سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 104 )
39 - حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا : وكيع بن الجراح ، أنبئنا : شريك : ، عن أبي إسحاق قال : قالت فاطمة : يا رسول الله زوجتني ضخم البطن أعمش العين ؟ ، قال : أو ما ترضين أن زوجتك أول أمتي إسلاماًً ، وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
الجاحظ - العثمانية - رقم الصفحة : ( 289 / 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين والحسن بن عطية ، قالوا : ، حدثنا : خالد بن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار قال : كنت أوصى النبي (ص) ، فقال له : هل لك أن نعود فاطمة ؟ ، قلت : نعم يا رسول الله ، فقام يمشى متوكئاً عليّ وقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال : فوالله كأنه لم يكن على من ثقل النبي (ص) شيئاًً ، فدخلنا على فاطمة (ع) ، فقال لها (ص) : كيف تجدينك ؟ ، قالت : لقد طال أسفى وإشتد حزني وقال لي النساء : زوجك أبوك فقيراً لا مال له ؟ ، فقال لها : أما ترضين إني زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً ؟ ، قالت : بلى ، رضيت يا رسول الله.
- وقد روى هذا الخبر يحيى بن عبد الحميد ، وعبد السلام بن صالح ، عن قيس بن الربيع ، عن أبي أيوب الأنصاري بألفاظه أو نحوها ، وروى عبد السلام بن صالح ، عن إسحاق الأزرق ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه أن رسول الله (ص) لما زوج فاطمة - دخل النساء عليها فقلن : يا بنت رسول الله ، خطبك فلان وفلان فردهم عنك وزوجك فقيراً لا مال له ! فلما دخل عليها أبوها (ع) رأى ذلك في وجهها ، فسألها فذكرت له ذلك ، فقال : يا فاطمة ، إن الله أمرني فأنكحتك أقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، وما زوجتك إلاّّ بأمر من السماء ، أما علمت أنه أخي في الدنيا والآخرة ؟ !.
- وعن سماع كلمة الإسلام ، ومشاهدة شعاره ، لأنه لم يسمع غيره ولا خطر بباله سواه ، فلما لم يكن ولد كذلك : ثبت أن إسلامه إسلام المميز العارف بما دخل عليه ، ولولا أنه كذلك ] لما قدمه رسول الله (ص) بذلك ، ولا أرضى إبنته فاطمة لما وجدت من تزويجه بقوله لها : زوجتك أقدمهم سلماًً ، ولا قرن إلى ذلك قوله وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً والحلم : العقل ، وهذان الأمران غاية الفضل ، فلولا أنه أسلم إسلام عارف عالم مميز لما ضم إسلامه إلى العلم والحلم اللذين وصفه بهما.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 628 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ويروى عن أنس : أن النبي (ص) قال لإبنته فاطمة : قد زوجتك أعظمهم حلماً ، وأقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً.
إبن عقدة الكوفي - فضائل أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 23 / 24 / 25 / 102 )
- إبن عقدة ، أنبئنا : الحسن بن علي بن عفان ، أنبئنا : محمد بن الصلت ، أنبئنا : شداد بن رشيد الجعفي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن إبن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال لي النبي (ص) : هل لك أن نعود فاطمة ؟ فأتاها فدخل عليها فقال : كيف تجدينك ؟ فشكت إليه ، فقال : ما آلوتك أن زوجتك أقدمهم سلماًً ، وأعلمهم علماً ، وأحلمهم حلماً.
- إبن عقدة ، قال : ، حدثني : أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري ، قال : ، حدثنا : محمد بن عكاشة ، قال : ، حدثنا : أبو المغرا - وهو حميد بن المثنى - عن يحيى بن طلحة النهدي ، وعن أيوب بن الحر ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن علي (ع) قال : إن فاطمة (ع) شكت إلى رسول الله (ص) ، فقال : ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأحلمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة ، إلاّ ما جعله الله لمريم بنت عمر إن ، وأن إبنيك سيدا شباب أهل الجنة.
- إبن عقدة ، أنبئنا : أحمد بن يحيى ، وأحمد بن موسى بن إسحاق ، قالا : ، أنبئنا : ضرار بن صرد ، أنبئنا : عبد الكريم بن يعفور ، عن جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : حدثتني : فاطمة إبنة محمد ، أن النبي (ص) قال لها : زوجتك أعلم المؤمنين علماً ، وأقدمهم سلماًً ، وأفضلهم حلماً.
- إبن عقدة ، قال : ، حدثنا : إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، قال : لقيت أبا سعيد الخدري فقلت له : هل شهدت بدراًً ؟ ، فقال : نعم ، فقلت : إلاّ تحدثني بشئ سمعته من رسول الله في حق علي وفضله ؟ ، قال : بلى أخبرك أن رسول الله (ص) مرض مرضة ثم نقه منها ، فدخلت عليه فاطمة تعوده وأنا جالس ، عن يمين رسول الله ، فلما رأت رسول الله وما به من الضعف سبقتها العبرة ، فقال لها رسول الله ما يبكيك يا فاطمة ؟ أما علمت أن الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة فإختار منها أباك فبعثه نبياًً ، ثم أطلع ثانية فإختار منها بعلك فأوحى إلي فأنكحته إياك وإتخذته وصياً ، أما علمت أنك بكرامة أباك زوجك أعلمهم علماً ، وأكثرهم حلماً ، وأقدمهم سلماًً ، فضحكت وإستبشرت ....
- إبن عقدة ، قال : ، حدثنا : أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : ، حدثني : مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع) : يا علي : أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، يا علي : أنت وصيي ، وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة ، يا علي : أنت أفضل أمتي فضلاً ، وأقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً ، وأشجعهم قلباً ، وأسخاهم كفاً.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 106 / 112 / 353 )
111 - أنبأني : مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني - نزيل بغداد - ، أنبئنا : محمد بن علي بن ميمون النرسي ، حدثنا : محمد بن علي إبن عبد الرحمن ، حدثنا : محمد بن الحسين بن النحاس ، حدثنا : عبد الله بن زيداًًن ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدثنا : مفضل ، حدثنا : جابر ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : قم بنا يا أبا بريدة نعود فاطمة فلما إن دخلنا عليها أبصرت أباها ، دمعت عيناها قال : ما يبكيك يا بنتي ؟ ، قالت : قلة الطعم وكثرة الهم وشدة السقم ، قال لها : أما والله ما عند الله خير مما ترغبين إليه ، يا فاطمة أما ترضين إن زوجك خير أمتي أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأفضلهم حلماً والله أن إبنيك لسيدا شباب أهل الجنة.
122 - وأخبرني : شهردار هذا إجازة ، أخبرنا : عبدوس هذا كتابة ، حدثنا : أبو طالب ، حدثنا : إبن مردويه ، حدثنا : أحمد بن محمد بن عاصم ، حدثنا : عمران بن عبد الرحيم ، حدثنا : أبو الصلت الهروي ، حدثنا : حسين بن حسن الأشقر ، حدثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب : أن النبي (ص) مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده فلما رأت ما برسول الله (ص) من الجهد والضعف إستعبرت فبكت حتى سالت الدموع على خديها ، فقال لها رسول الله (ص) : يا فاطمة أن لكرامة الله عز وجل إياك زوجك من أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ، إن الله تعالى إطلع إطلاعة إلى أهل الأرض فإختارني منهم فبعثني نبياًً مرسلاًً ثم إطلع إطلاعة فإختار منهم بعلك فأوحى إلي أن أزوجه إياك وإتخذه وصياً.
- وقال : كيف أنت يا بنية وكيف رأيت زوجك ؟ ، قالت : يا أبة ، خير زوج إلاّ أنه دخل علي نساء قريش وقلن لي : زوجك رسول الله (ص) من رجل فقير ، لا مال له ، فقال لها رسول الله (ص) : ما أبوك بفقير ولا بعلك بفقير ، ولقد عرضت علي خزائن الأرض من الذهب والفضة فإخترت ما عند ربي عز وجل ، لو تعلمين ما يعلم أبوك لسمجت الدنيا في عينك والله : يا بنية ما آلوتك نصحا أن زوجتك أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ....
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن معقل بن يسار قال : وضأت رسول الله (ص) ، فقال : هل لك في فاطمة نعودها ؟ فقلت : نعم ، فقام متوكئاً عليّ حتى دخلنا عليها فقلنا : كيف تجدينك ؟ ، قالت : إشتد حزني فإشتدت فاقتي وطال سقمي قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : وجدت هذا الحديث بخط أبي أنه قال لها : أو ما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- وروى الإمام أحمد والطبراني ، عن معقل بن يسار (ر) : أن رسول الله (ص) قال لفاطمة : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي إسلاماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً.
- وروى الطبراني ، عن فاطمة (ع) أن رسول الله (ص) قال لها : أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاماًً ، وأعلمهم علماً ، فإنك سيدة نساء أمتي ، كما إن مريم سيدة نساء قومها.
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم علي بن أبي طالب (ع) عنه ففي المرفوع ، عن سلمان أن النبي (ص) قال : أول هذه الأمة وروداً على الحوض أولها إسلاماًً علي بن أبي طالب (ع) وجاء أنه لما زوجه فاطمة قال لها : زوجتك سيداًًً في الدنيا والآخرة وإنه لأول صحابي إسلاماًً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً ....
إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الخبر الثالث والعشرون ، قالت فاطمة : إنك زوجتني فقيراً لا مال له ، فقال : زوجتك أقدمهم سلماًً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ! ألا تعلمين أن الله إطلع إلى الأرض إطلاعة ، فإختار منها أباك ، ثم إطلع إليها ثانية فإختار منها بعلك ، رواه أحمد في المسند.
إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 227 / 240 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى عبد الله بن موسى ، والفضل بن دكين ، والحسن بن عطية ، قالوا : ، حدثنا : خالد بن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، قال : كنت أوصي النبي (ص) ، فقال لي هل لك أن نعود فاطمة قلت : نعم يا رسول الله ، فقام يمشى متوكئاً على ، وقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ، ويكون اجرها لك ، قال : فوالله كأنه لم يكن على من ثقل النبي (ص) شئ ، فدخلنا على فاطمة (ع) ، فقال لها (ص) : كيف تجدينك قالت : لقد طال أسفي ، وإشتد حزني ، وقال لي النساء : زوجك أبوك فقيراً لا مال له ، فقال لها : أما ترضين إني زوجتك أقدم أمتي سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً قالت : بلى رضيت يا رسول الله.
- وروى عبد السلام بن صالح ، عن إسحاق الأزرق ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، أن رسول الله (ص) لما زوج فاطمة ، دخل النساء عليها ، فقلن يا بنت رسول الله ، خطبك فلان وفلان ، فردهم عنك ، وزوجك فقيراً لا مال له ، فلما دخل عليها أبوها (ص) رأى ذلك في وجهها ، فسألها فذكرت له ذلك ، فقال : يا فاطمة ، إن الله أمرني فأنكحتك أقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، وما زوجتك إلاّّ بأمر من السماء ، أما علمت أنه أخي في الدنيا والآخرة ....
- ثبت إن إسلامه إسلام المميز العارف بما دخل عليه ، ولولا أنه كذلك لما مدحه رسول الله (ص) بذلك ، ولا أرضى إبنته فاطمة لما وجدت من تزويجه بقوله لها زوجتك أقدمهم سلماًً ، ولا قرن إلى قوله وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، والحلم العقل ، وهذان الأمران غاية الفضل ، فلولا إنه أسلم إسلام عارف عالم مميز لما ضم إسلامه إلى العلم والحلم اللذين وصفه بهما وكيف يجوز أن يمدحه بأمر لم يكن مثاباً عليه ، ولا معاقباً به لو تركه ....
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 / 494 / 269 / 389 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- [ 14 ] - وفى المناقب : عن مقاتل بن سليمان ، عن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت منى بمنزلة شيت من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، كما قال تعالى : ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ، الآية ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، وأنت وصيي ووارثي ، أنت أقدمهم سلماًً ، وأكثرهم علماً ، وأوفرهم حلماً ، وأشجعهم قلباً ، وأسخاهم كفار ، وأنت إمام أمتي ، وقسيم الجنة والنار بمحبتك ، يعرب الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار.
- [ 388 ] - الخبر الثالث والعشرون : قالت فاطمة : يا أبي إنك زوجتني فقيراً لا مال له ؟ ! فقال : (ص) : يا فاطمة زوجتك بمن أقدمهم سلماًً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ، ألا تعلمين إن الله إطلع إلى الأرض إطلاعة فإختار منها أباك ، ثم إطلع إليها ثانية فإختار منها بعلك ، رواه أحمد في المسند.
- ( 33 ) - عن أبي أيوب الأنصاري (ر) قال : أن النبي (ص) مرض فأتته فاطمة (ع) وبكت ، فقال : يا فاطمة إن لكرامة الله إياك زوجك من هو أقدمهم سلماًً وأكثرهم علماً إن الله تعالى إطلع إلى أهل الأرض إطلاعة ، فإختارني منهم فجعلني نبياًً مرسلاًً ، ثم إطلع إطلاعة ثانية ، فإختار منهم بعلك ، فأوحى إلي أن أزوجه إياك ، وإتخذه وصياً ....
- ( 26 ) - وفي كتاب فضائل الصحابة لأبي المظفر السمعاني : عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت فاطمة على أبيها (ص) في مرضه وبكت وقالت : يا أبي أخشى الضيعة من بعدك ، فقال : يا فاطمة إن الله إطلع إلى أهل الأرض إطلاعة فإختار منهم أباك فبعثه رسولاًًً ، ثم إطلع ثانية فإختار منهم بعلك فأمرني أن أزوجك منه ، فزوجتك منه ، وهو أعظم المسلمين حلماً ، وأكثرهم علماً ، وأقدمهم إسلاماًً ....