بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الاستعجال المذموم ))
لا شكَّ إنَّ طلب الاشياء بإستعجالٍ وتسرع ليس بالامر المحمود دائماً ، لفرض أنَّ بعض الاشياء
تحتاجٍ الى تروٍ وتأنٍ لتكون في مكانها المناسب ويكون قطف ثمارها في محله .
ولعل تشابه الاحوال وما جُبل عليه الانسان من فطرة الاستعجال كما في قوله تعالى :
{{ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً }} سورة الاسراء : 11 .
وهذه الفطرة تزرع في الانسان عجلةَ إستقدام الخير او بعبارة أدق ما يراه الانسان خيراً
لذا تتشابه عليه الامور وتداخل فتدفعه بإتجاه موضوعٍ معين ، يُضاف إليه التفكير السطحي
بالاشياء وبعض الاضطرابات النفسية والاندفاع الذي تولده الثقة الزائدة في أمرٍ ما
مبتعداً عن تحصيل مقدمات الفعل الصحيحة والمدروسة ثم حالة الارتجال الانية
كلها عوامل تؤدي بالانسان الى العجلة والاستعجال المذموم ، وبالتالي وقوع الانسان في دائرة
الخطأ واللوم والتخبط في صنع القرارات وضعف الشخصية والتذبذب والتقهقر النفسي .
لذا نقرأ في الحديث عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنّما هلكَ الناس العجلة ، ولو أنَّ الناس تثبتوا لم يهلك أحد )) سفينة البحار : 1 / 129 ..
ولو رجعنا الى تعريف العجلة لوجدناه :طلب الاشياء قبل أوانها .
إذن مجرد التأمل في تعريف العجلة نطرح هذا التساؤل :
كيف لامرٍ لم يحن أونه أن نبلغ به المراد ؟
لذا كان لزاماً على الانسان العاقل أن يفكر ملياً بالاشياء ويدرس مقدماتها وليس كل أمرٍ
مُستعجل محمود العاقبة ، فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( مع التثبت تكون السلامة ، ومع العجلة تكون الندامة )) المصدر السابق .
وعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ الاناة من الله والعجلة من الشيطان )) المصدر السابق .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الاستعجال المذموم ))
لا شكَّ إنَّ طلب الاشياء بإستعجالٍ وتسرع ليس بالامر المحمود دائماً ، لفرض أنَّ بعض الاشياء
تحتاجٍ الى تروٍ وتأنٍ لتكون في مكانها المناسب ويكون قطف ثمارها في محله .
ولعل تشابه الاحوال وما جُبل عليه الانسان من فطرة الاستعجال كما في قوله تعالى :
{{ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً }} سورة الاسراء : 11 .
وهذه الفطرة تزرع في الانسان عجلةَ إستقدام الخير او بعبارة أدق ما يراه الانسان خيراً
لذا تتشابه عليه الامور وتداخل فتدفعه بإتجاه موضوعٍ معين ، يُضاف إليه التفكير السطحي
بالاشياء وبعض الاضطرابات النفسية والاندفاع الذي تولده الثقة الزائدة في أمرٍ ما
مبتعداً عن تحصيل مقدمات الفعل الصحيحة والمدروسة ثم حالة الارتجال الانية
كلها عوامل تؤدي بالانسان الى العجلة والاستعجال المذموم ، وبالتالي وقوع الانسان في دائرة
الخطأ واللوم والتخبط في صنع القرارات وضعف الشخصية والتذبذب والتقهقر النفسي .
لذا نقرأ في الحديث عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنّما هلكَ الناس العجلة ، ولو أنَّ الناس تثبتوا لم يهلك أحد )) سفينة البحار : 1 / 129 ..
ولو رجعنا الى تعريف العجلة لوجدناه :طلب الاشياء قبل أوانها .
إذن مجرد التأمل في تعريف العجلة نطرح هذا التساؤل :
كيف لامرٍ لم يحن أونه أن نبلغ به المراد ؟
لذا كان لزاماً على الانسان العاقل أن يفكر ملياً بالاشياء ويدرس مقدماتها وليس كل أمرٍ
مُستعجل محمود العاقبة ، فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( مع التثبت تكون السلامة ، ومع العجلة تكون الندامة )) المصدر السابق .
وعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ الاناة من الله والعجلة من الشيطان )) المصدر السابق .
تعليق