بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاكارم تعالوا نتزود من المعين الصافي من كتاب الله الكريم وناخذ بعض المفاهيم لكي تكون لنا عبرة ودروس
وناخذ على سبيل المثال (قسوة القلب )
لقد ابتلينا بحالة قسوة القلب ، كما يشير إلى ذلك القرآن الكريم في قوله : { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ... }، موجهاً خطابه إلى بني إسرائيل الذين كانوا قبل ذلك مفضلين على العالمين بشهادة قوله عز من قائل : { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
ولكن نفس هؤلاء القوم قست قلوبهم بعد ذلك فإذا هي { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ... } . نعوذ باللَّه منقسوة القلب .
ونحن إذا أردنا أن نرى ونلمس التخلف والجاهلية والركود بصورة مركّزة ، فإن بإمكاننا أن نراه في قسوة القلب ؛ فعندما يقسو القلب ، يتوقّف الزمن ، ويتخلّف الإنسان ، ويتوغّل في الجهل والجاهلية .
وعندما ترين القسوة على القلب يصاب الإنسان بحالة سلبية أخرى هي حالة ( التأويل ) ، فيعد إلى تأويلالآيات التي تتنافى مع مصالحه ورغباته وأهوائه ، كآيات الجهاد ، وآيات وصف العذاب الشديد في الآخرة ، أما آياتالمغفرة والرحمة فتراه يتشبث بها ؛ فهو يؤمن ببعض الكتاب ، ويكفر ببعضه الآخر كما يقول تعالى : {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ * فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } ، ويقول : { ... أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ... }
فالرسول الذي يعجبهم يأخذون بمنهجه ، والرسول الذي لا تهواه أنفسهم يستكبرون عليه ، بل ويقتلونه .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاكارم تعالوا نتزود من المعين الصافي من كتاب الله الكريم وناخذ بعض المفاهيم لكي تكون لنا عبرة ودروس
وناخذ على سبيل المثال (قسوة القلب )
لقد ابتلينا بحالة قسوة القلب ، كما يشير إلى ذلك القرآن الكريم في قوله : { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ... }، موجهاً خطابه إلى بني إسرائيل الذين كانوا قبل ذلك مفضلين على العالمين بشهادة قوله عز من قائل : { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
ولكن نفس هؤلاء القوم قست قلوبهم بعد ذلك فإذا هي { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ... } . نعوذ باللَّه منقسوة القلب .
ونحن إذا أردنا أن نرى ونلمس التخلف والجاهلية والركود بصورة مركّزة ، فإن بإمكاننا أن نراه في قسوة القلب ؛ فعندما يقسو القلب ، يتوقّف الزمن ، ويتخلّف الإنسان ، ويتوغّل في الجهل والجاهلية .
وعندما ترين القسوة على القلب يصاب الإنسان بحالة سلبية أخرى هي حالة ( التأويل ) ، فيعد إلى تأويلالآيات التي تتنافى مع مصالحه ورغباته وأهوائه ، كآيات الجهاد ، وآيات وصف العذاب الشديد في الآخرة ، أما آياتالمغفرة والرحمة فتراه يتشبث بها ؛ فهو يؤمن ببعض الكتاب ، ويكفر ببعضه الآخر كما يقول تعالى : {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ * فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } ، ويقول : { ... أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ... }
فالرسول الذي يعجبهم يأخذون بمنهجه ، والرسول الذي لا تهواه أنفسهم يستكبرون عليه ، بل ويقتلونه .
تعليق