يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب سبقه أحد التجار الى أصحاب المراكب وباع اقمشته لهم طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب فقال له أحدهم ( أصنع منهم سراويل وارتديهم ) ففكر الرجل جيداً .
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش وقام ببيعها لقاء ربح بسيط وصاح مناديا: ( من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ؟ )
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها .
فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة ثم قام بعمل تعديلات وأضافات على السراويل وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا .
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه .
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق .
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب سبقه أحد التجار الى أصحاب المراكب وباع اقمشته لهم طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب فقال له أحدهم ( أصنع منهم سراويل وارتديهم ) ففكر الرجل جيداً .
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش وقام ببيعها لقاء ربح بسيط وصاح مناديا: ( من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ؟ )
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها .
فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة ثم قام بعمل تعديلات وأضافات على السراويل وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا .
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه .
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق .
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف .
تعليق