في عرف السلك الامني تُسمى لحظة إطلاق العمل بــ ( ساعة الصفر ) ..
لانها لحظة البداية ومنها يبدأ العد ..
ولا ينحصر إستخدام هذه الساعة في الميادين الامنية فقط بل تتعدى حدود الاستخدام
لتشمل مفاصل الحياة جميعها ، لانها مرتبطة ببداية كل عمل ..
وتعدُّ هذه الساعة اللحظة المصيرية في إتخاذ اي قرار ، وإليها يُعزى سبب النجاح او الفشل ..
لانكَّ متى حدّدتها إستحضرت معها مقدمات العمل ، وهيأت جميع العناصر الداخلة فيه ..
وما صنع القرار بالامر الهين ، لان سر نجاح أي قرار يعتمد على مقدماته ووسائل تطبيقه ..
وتختلف مع هذا أشكال التعامل مع القرارات ..
فمنها ما تحتاج الى مشورة وإستشارة ، ومنا ما يحتاج الى تأنٍ ، ومنها ما يحتاج الى حزم ..
ومنها ما يحتاج الى دعم ، ومنها ما يحتاج الى مسانده ، ومنها ما يحتاج الى سرعة ودقة ..
وهكذا الى أن تستكمل شروطه ومقدماته لتكون ساعة الصفر مُعدّة بشكل دقيق ..
ومرسومة بشكل واضح لتأتي أُكلها وتجني ثمارها ..
لذا نحن دائما بحاجة الى ساعة صفرٍ في حياتنا لتكون قراراتنا في محلّها ونُبعد أنفسنا ..
عن الفوضى والارتجالية والعشوائية التي لاطائل منها ..
تعليق