بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................
وبين مدّ السفر وجزر القعود بالبيت للمراة مسارب ُ كثيرة تستنزف من طاقات فكرها ووقتها الكثير بالتفكير العبثي
او اللامحمود بالشراء والتبضع والخروجات التي لاتُبنى على نوايا خير او على الاقل نوايا المساعدة للاخرين وقضاء حوائجهم
او تحوي أضعف الايمان بان تكون لتجديد الشحن للاستمرار بالعمل بعد عناء عام او شهر مليء بالارهاق
وحقيقة مسألة أن نُلقي الامور على عواهنها وبلا تحديد لما نريد الوصول والحصول عليه باي حركة
وصيته الامام علي عليه السلام لكميل بن زياد
(يا كميل ما من حركة إلا وأنت محتاج فيها إلى معرفة.)
ومن هنا فالسفر أو الخروج لايخلو من نوايا طيبة ومعرفة الهدف المنشود
تحضرني كلمات إحدى الاخوات المولعة بالشراء حيث تردد دائما وبكل نهم وأسلوب تصويري عجيب
(لاأشبع من الشراء ، لاارتوي من الشراء ،مازال لي تعطّشٌ لكذا أمر لم أشتره ،اتركوني بالاسواق لساعات ممتدة )
وحقيقة الكل يعلم أن طالب الدنيا لايرتوي منها أبدااا
ولو أمضى عمره ساعيا وحاصداً لها
ومن المرهق والمتعب فكريا للمجتمع والاسرة والمراة على مستوى الخصوص
ان يكون كل همها ومشاغلها التسوق العابث في حال الحل والترحال
وهنا تُسكب العبرات نعم لسنا ضد موضوعة الصوغة وشراءها وإسعاد الاهل والاقرباء والاحبة بها
لكن على أن لايستنزف ذلك الامر كل الوقت والفكر بل يُبعد الانسان عن الروحانية خاصة مواسم الحج والعبادة والزيارات للعتبات المقدّسة ..
ثم أن هنالك أهداف أخرى للانسان باستثمار الاموال كشراء أمور مهمة للمرأة نفسها لها الاولوية بحياتها
مثل البيت والسيارة وغيرها من امور لها الاولوية بصرف المال ..
هذا علاوة على حق السائل والمحروم في أموالنا وحقوق أخرى لابنائنا ولله فيها
وكون الانسان يعمل على تحقيق الهدف الاسمى من وجوده وهي عمارته للارض وأستخلافه عليها وعلى ماوهبه من أموال ..
سائلين الله السداد والتوفيق للجميع ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................
وبين مدّ السفر وجزر القعود بالبيت للمراة مسارب ُ كثيرة تستنزف من طاقات فكرها ووقتها الكثير بالتفكير العبثي
او اللامحمود بالشراء والتبضع والخروجات التي لاتُبنى على نوايا خير او على الاقل نوايا المساعدة للاخرين وقضاء حوائجهم
او تحوي أضعف الايمان بان تكون لتجديد الشحن للاستمرار بالعمل بعد عناء عام او شهر مليء بالارهاق
وحقيقة مسألة أن نُلقي الامور على عواهنها وبلا تحديد لما نريد الوصول والحصول عليه باي حركة
وصيته الامام علي عليه السلام لكميل بن زياد
(يا كميل ما من حركة إلا وأنت محتاج فيها إلى معرفة.)
ومن هنا فالسفر أو الخروج لايخلو من نوايا طيبة ومعرفة الهدف المنشود
تحضرني كلمات إحدى الاخوات المولعة بالشراء حيث تردد دائما وبكل نهم وأسلوب تصويري عجيب
(لاأشبع من الشراء ، لاارتوي من الشراء ،مازال لي تعطّشٌ لكذا أمر لم أشتره ،اتركوني بالاسواق لساعات ممتدة )
وحقيقة الكل يعلم أن طالب الدنيا لايرتوي منها أبدااا
ولو أمضى عمره ساعيا وحاصداً لها
ومن المرهق والمتعب فكريا للمجتمع والاسرة والمراة على مستوى الخصوص
ان يكون كل همها ومشاغلها التسوق العابث في حال الحل والترحال
وهنا تُسكب العبرات نعم لسنا ضد موضوعة الصوغة وشراءها وإسعاد الاهل والاقرباء والاحبة بها
لكن على أن لايستنزف ذلك الامر كل الوقت والفكر بل يُبعد الانسان عن الروحانية خاصة مواسم الحج والعبادة والزيارات للعتبات المقدّسة ..
ثم أن هنالك أهداف أخرى للانسان باستثمار الاموال كشراء أمور مهمة للمرأة نفسها لها الاولوية بحياتها
مثل البيت والسيارة وغيرها من امور لها الاولوية بصرف المال ..
هذا علاوة على حق السائل والمحروم في أموالنا وحقوق أخرى لابنائنا ولله فيها
وكون الانسان يعمل على تحقيق الهدف الاسمى من وجوده وهي عمارته للارض وأستخلافه عليها وعلى ماوهبه من أموال ..
سائلين الله السداد والتوفيق للجميع ...