بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................
الحسابات
موضوع يحتاج من التركيز والدقة الكثير ويستنزف من الطاقة الكثير
سواء اكان هذا الموضوع كعمل للانسان بان يكون مناط به عمل الحسابات بمركز او مصرف او مؤسسة ما
او ان يكون هو أمر عارض بحياة الانسان كحساب دخل او مصرف بيت او توكيل بشراء شيء ما لشخص ما
وبكل الحالات هو يحتاج الدقة والحرص واطلاع المقابل بكل التفاصيل والحيثيات
وتحمل المسؤولية بالمدخولات والمصروفات
وعلى مستوى حياة المرأة يرهقها هذا الامر كثيرا خاصة وان مهامها الاسرية بعيدة عن هذا الباب
تحتوي من التشعبات الهادئة المخصصة مع طبيعتها الانثوية والعاطفية
بعيدة عن صخب الواقعيات والحسابات المادية
نعم هذا ليس معناه ان مقصودنا أنها لن تُفلح بها لو تعينت عليها
لكن مقصدنا انها تستنزف منها الكثير من الطاقة العقلية التي خُصصت عند الرجل اكثر من المراة
وهذا سيرهقها ويجعلها مشتتة الذهن بأسرتها ومع الاولاد والزوج وقد يلقي بظلال ذلك الارباك على باقي تفاصيل حياتها ايضا
وحقيقة مسألة الامانة قد تكون من كُبريات المسائل التي إن خرقها الانسان رجلا او امراة يبقى غير مهنأ بما حصل عليه ولو لم يهتم بدين أو عرف
لانها مسالة فطرية عقلية فطر الله الناس على حبها وتقبلها كالصدق والشجاعة والعطاء وغيرها من الامور
خاصة عند من تتلمذ وتبرمج مجتمعيا عليها واصبحت من برمجاته الذاتية
تجده غير مطمئن البال ولاهانئ المعيشة لو حام حول حماها فقط فكيف ان خان الامان ودخل الحرام لبيته وفمه وبطنه ..؟
إذن موضوعة الحسابات والعمل العقلي البحت إن وجدت المراة نفسها انها قادرة عليه فخير ونعمة لان طبيعة المراة ملتزمة بالقوانين اكثر من الرجل
وإن لم تجد ذلك فلا داعي أن ترهق وتتعب تفكيرها بما يشتت ويبعثر طاقاتها
وليس الرزق محصوراً بباب وبعمل دون أخر
وقال (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام)
(وان استطعت الا يعرفن غيرك فافعل. ولا تملك المرأة من امرها ماجاوز نفسها، فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة.)
قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ٭ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَيَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْرا)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................
الحسابات
موضوع يحتاج من التركيز والدقة الكثير ويستنزف من الطاقة الكثير
سواء اكان هذا الموضوع كعمل للانسان بان يكون مناط به عمل الحسابات بمركز او مصرف او مؤسسة ما
او ان يكون هو أمر عارض بحياة الانسان كحساب دخل او مصرف بيت او توكيل بشراء شيء ما لشخص ما
وبكل الحالات هو يحتاج الدقة والحرص واطلاع المقابل بكل التفاصيل والحيثيات
وتحمل المسؤولية بالمدخولات والمصروفات
وعلى مستوى حياة المرأة يرهقها هذا الامر كثيرا خاصة وان مهامها الاسرية بعيدة عن هذا الباب
تحتوي من التشعبات الهادئة المخصصة مع طبيعتها الانثوية والعاطفية
بعيدة عن صخب الواقعيات والحسابات المادية
نعم هذا ليس معناه ان مقصودنا أنها لن تُفلح بها لو تعينت عليها
لكن مقصدنا انها تستنزف منها الكثير من الطاقة العقلية التي خُصصت عند الرجل اكثر من المراة
وهذا سيرهقها ويجعلها مشتتة الذهن بأسرتها ومع الاولاد والزوج وقد يلقي بظلال ذلك الارباك على باقي تفاصيل حياتها ايضا
وحقيقة مسألة الامانة قد تكون من كُبريات المسائل التي إن خرقها الانسان رجلا او امراة يبقى غير مهنأ بما حصل عليه ولو لم يهتم بدين أو عرف
لانها مسالة فطرية عقلية فطر الله الناس على حبها وتقبلها كالصدق والشجاعة والعطاء وغيرها من الامور
خاصة عند من تتلمذ وتبرمج مجتمعيا عليها واصبحت من برمجاته الذاتية
تجده غير مطمئن البال ولاهانئ المعيشة لو حام حول حماها فقط فكيف ان خان الامان ودخل الحرام لبيته وفمه وبطنه ..؟
إذن موضوعة الحسابات والعمل العقلي البحت إن وجدت المراة نفسها انها قادرة عليه فخير ونعمة لان طبيعة المراة ملتزمة بالقوانين اكثر من الرجل
وإن لم تجد ذلك فلا داعي أن ترهق وتتعب تفكيرها بما يشتت ويبعثر طاقاتها
وليس الرزق محصوراً بباب وبعمل دون أخر
وقال (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام)
(وان استطعت الا يعرفن غيرك فافعل. ولا تملك المرأة من امرها ماجاوز نفسها، فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة.)
قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ٭ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَيَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْرا)