بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين محمد المصطفى الأمين وعلى آل بينه الميامين ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضامن آهو ( كفيل الغزال )
*يَرجِع سبب تَلقِيبه بِهــذا اللقب لِقصَّة خُلاصتها : إن آهــو (بمد الألف) هو إسم الغزال في اللغــة الفارسية.
و هناك قـصـة مشهورة في هذهِ البلاد تقول :
إن الإمام الرِّضـا عليهِ السّلام صادفَ صيّاداً و قد وقع في شرا?ة غزال صغير و ?ان ينوي قتله فت?لم الغزال مع الإمام (ع) ?لاماً لم يفهمهُ غيره و مفاده أن الغزال طلب من الإمام (ع) أن يأخذ لهُ مُهلة من الصيّاد إلي أن يذهب إلى أمـّـهِ يخبرهـا ثم يعـود ليفعل بهِ مـا يشــاء.
و أخبرَ الإمام الرجل الصيّاد بالأمر و لم ي?ن الصيّاد يعرف الإمام عليه السلام
فأستغرب و ضحك الصياد إذ ?يف يم?ن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هـذا مستحيل ..!
خاطبهُ الإمام (ع) من جديد و قال لهُ إنهُ سيضمن الغــزال و إنهُ سي?ون أسيره حتي عودة الغزال و بعد ذلك أقتنع الصيّاد و أتخذ الإمام (ع) أسيراً بدل الغزال.
اقرأ ايضا:*حياة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) من الولادة حتى الشهادة
و ما هي إلا فـترة من الوقت حتي عاد الغزال و معه أمُه، فصعق الرجل و ألتفـت الى الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟!
و عندمـا عرّفَ الإمام (ع) بنفسهِ فأعتذر الصيّاد و أطلق الغزال إ?رامــاً لوجه الإمـام الرضا عليه أفضل الصـلاة و السلام.
و اليوم تجد بيوت الإيرانين و محلاتهم و م?تباتهم
تمتلأ بلوحات تمثل هذهِ الحادثة و عليها لقب الإمام المشهور لديهم ’’ ضامن آهـــو ’’ أي بمعنى ’’ ?فيل الغـــزال أو رهين الغـــزال"
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين محمد المصطفى الأمين وعلى آل بينه الميامين ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضامن آهو ( كفيل الغزال )
*يَرجِع سبب تَلقِيبه بِهــذا اللقب لِقصَّة خُلاصتها : إن آهــو (بمد الألف) هو إسم الغزال في اللغــة الفارسية.
و هناك قـصـة مشهورة في هذهِ البلاد تقول :
إن الإمام الرِّضـا عليهِ السّلام صادفَ صيّاداً و قد وقع في شرا?ة غزال صغير و ?ان ينوي قتله فت?لم الغزال مع الإمام (ع) ?لاماً لم يفهمهُ غيره و مفاده أن الغزال طلب من الإمام (ع) أن يأخذ لهُ مُهلة من الصيّاد إلي أن يذهب إلى أمـّـهِ يخبرهـا ثم يعـود ليفعل بهِ مـا يشــاء.
و أخبرَ الإمام الرجل الصيّاد بالأمر و لم ي?ن الصيّاد يعرف الإمام عليه السلام
فأستغرب و ضحك الصياد إذ ?يف يم?ن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هـذا مستحيل ..!
خاطبهُ الإمام (ع) من جديد و قال لهُ إنهُ سيضمن الغــزال و إنهُ سي?ون أسيره حتي عودة الغزال و بعد ذلك أقتنع الصيّاد و أتخذ الإمام (ع) أسيراً بدل الغزال.
اقرأ ايضا:*حياة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) من الولادة حتى الشهادة
و ما هي إلا فـترة من الوقت حتي عاد الغزال و معه أمُه، فصعق الرجل و ألتفـت الى الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟!
و عندمـا عرّفَ الإمام (ع) بنفسهِ فأعتذر الصيّاد و أطلق الغزال إ?رامــاً لوجه الإمـام الرضا عليه أفضل الصـلاة و السلام.
و اليوم تجد بيوت الإيرانين و محلاتهم و م?تباتهم
تمتلأ بلوحات تمثل هذهِ الحادثة و عليها لقب الإمام المشهور لديهم ’’ ضامن آهـــو ’’ أي بمعنى ’’ ?فيل الغـــزال أو رهين الغـــزال"
تعليق