بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كتمان الحق والحقائق ))
من المسائل التي عانت منها المجتمعات بمختلف أصنافها وألوانها هي مسألة
كتمان الحقائق وإخفائها ، والتستر على كثير من الاحداث والوقائع التي من شأنها أن
تغير سلوكيات أو تُرجع حقوق أو تنصف مظلوم أو تقتص من ظالم وغيرها الكثير
وهذه الظاهرة أشار لها القرآن الكريم في قوله تعالى :
{{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىظ° مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَظ°ئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }} سورة البقرة : 159.
ومن المؤكد أن تبعات كتمان الحق وإخفاء الحقائق له أثاره السلبية على مصير الامم
سواء على مستوى الافراد أو الجماعة ، لانَّ الفطرة الانسانية تميل الى قول الحق
وإظهاره وتمقت كتمانه والتستر عليه ، وبالتالي فأنَّ كتمان الحق سيقف حائلاً دون
نشر الفضائل وسد الطريق أمام التكامل الفطري الانساني .
قال تعالى في كتابه المجيد :
{{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }} سورة البقرة : 42 .
ومعرفة الحق وإتباعه ليس بالامر اليسير لانها يحتاج الى إيمان صلب وعقيدة راسخة
لا تغيرها الاهواء ولا تُؤثر عليها الضغوطات الداخلية والخارجية .
ومن مثل ذلك ما حدثَلرجل اسمه الحرث بن حوط بعد أن رأى في جيش أصحاب الجمل زوجة
النبي (صلى الله عليه وآله) عائشة وطلحة والزبير تصور أنَّ أين ما يقف فلان يمثل الحق
فقال الرجل للإمام (عليه السلام) :
يا أبا الحسن أترى أنَّ طلحةَ والزبيرَ وعائشةَ اجتمعوا على باطل ؟
فقال له الإمام (عليه السلام) :
(( يا حارُ أنتَ ملبوسٌ عليك ، إنَّ الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال ، وبإعمال الظن
أعرف الحق تعرف أهله ، واعرف الباطل تعرف أهله ))
ففي الحديث عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( مَن سُئلَ عن علمٍ يعلمه فكتم أُلجمَ يوم القيامة بلجامٍ من نار )) تفسير مجمع البيان : تفسير الاية 195 - 160 من سورة البقرة .
من هنا يتبن لنا أن كتمان الحق فساد للعقيدة وتشجيع على الباطل ، وركون للظلم
وتعطيل للحياة ، وإبتعادٌ عن الصراط المسقيم .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كتمان الحق والحقائق ))
من المسائل التي عانت منها المجتمعات بمختلف أصنافها وألوانها هي مسألة
كتمان الحقائق وإخفائها ، والتستر على كثير من الاحداث والوقائع التي من شأنها أن
تغير سلوكيات أو تُرجع حقوق أو تنصف مظلوم أو تقتص من ظالم وغيرها الكثير
وهذه الظاهرة أشار لها القرآن الكريم في قوله تعالى :
{{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىظ° مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَظ°ئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }} سورة البقرة : 159.
ومن المؤكد أن تبعات كتمان الحق وإخفاء الحقائق له أثاره السلبية على مصير الامم
سواء على مستوى الافراد أو الجماعة ، لانَّ الفطرة الانسانية تميل الى قول الحق
وإظهاره وتمقت كتمانه والتستر عليه ، وبالتالي فأنَّ كتمان الحق سيقف حائلاً دون
نشر الفضائل وسد الطريق أمام التكامل الفطري الانساني .
قال تعالى في كتابه المجيد :
{{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }} سورة البقرة : 42 .
ومعرفة الحق وإتباعه ليس بالامر اليسير لانها يحتاج الى إيمان صلب وعقيدة راسخة
لا تغيرها الاهواء ولا تُؤثر عليها الضغوطات الداخلية والخارجية .
ومن مثل ذلك ما حدثَلرجل اسمه الحرث بن حوط بعد أن رأى في جيش أصحاب الجمل زوجة
النبي (صلى الله عليه وآله) عائشة وطلحة والزبير تصور أنَّ أين ما يقف فلان يمثل الحق
فقال الرجل للإمام (عليه السلام) :
يا أبا الحسن أترى أنَّ طلحةَ والزبيرَ وعائشةَ اجتمعوا على باطل ؟
فقال له الإمام (عليه السلام) :
(( يا حارُ أنتَ ملبوسٌ عليك ، إنَّ الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال ، وبإعمال الظن
أعرف الحق تعرف أهله ، واعرف الباطل تعرف أهله ))
ففي الحديث عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( مَن سُئلَ عن علمٍ يعلمه فكتم أُلجمَ يوم القيامة بلجامٍ من نار )) تفسير مجمع البيان : تفسير الاية 195 - 160 من سورة البقرة .
من هنا يتبن لنا أن كتمان الحق فساد للعقيدة وتشجيع على الباطل ، وركون للظلم
وتعطيل للحياة ، وإبتعادٌ عن الصراط المسقيم .
تعليق