السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
ما الفرق بين (بلد ميِّت)بتشديد الياء وبين (بلدة ميْتًا)بتخفيف الياء في قوله تعالى:
وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميِّت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون} الأعراف:57
وهو الذي أرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورًا * لنحيي به بلدة ميْتًا ونسقيه مما خلقنا أنعامًا وأناسي كثيرًا} الفرقان:48- 49
الآية الأولى: إن الله سبحانه وتعالى تحدث في الآية الأولى عن ( بلد ميِّت ) بتشديد الياء وهو غالباً ما يعبر به عن الحي الذي فيه الروح ، ولكنه سوف يموت ، وقد شبه الله تعالى هذا البلد بالإنسان الذي أشرف على الموت فأدركته رحمة الله تعالى فلم تخرج روحه بعد..
وما أقرب هذا المعنى من ( الأرض الخاشعة ) في قوله تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) فصلت : 39
والأرض الخاشعة هي الأرض الذليلة التي فيها حياة ونبات ولكنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ،وتستغيث بخشوع لما أصابها من جفاف وقلة ماء.
والآية الثانية: (بلدة ميْتًا )- بتخفيف الياء- شبه الله تعالى هذه البلدة بالإنسان الذي مات فعلاً وخرجت روحه منه، وأصبح جثة هامدة ، لذلك قال (لنحيي به بلدة ميْتًا).
وما أقرب هذا المعنى من ( الأرض الهامدة ) التي لا حياة فيها ، قال الله تعالى : (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيج) الحج : 5
فالأرض الهامدة: هي التي لا يكون فيها حياة ولا نبت ولا عود ولم يصبها مطر.
والله تعالى أعلم..
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
ما الفرق بين (بلد ميِّت)بتشديد الياء وبين (بلدة ميْتًا)بتخفيف الياء في قوله تعالى:
وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميِّت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون} الأعراف:57
وهو الذي أرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورًا * لنحيي به بلدة ميْتًا ونسقيه مما خلقنا أنعامًا وأناسي كثيرًا} الفرقان:48- 49
الآية الأولى: إن الله سبحانه وتعالى تحدث في الآية الأولى عن ( بلد ميِّت ) بتشديد الياء وهو غالباً ما يعبر به عن الحي الذي فيه الروح ، ولكنه سوف يموت ، وقد شبه الله تعالى هذا البلد بالإنسان الذي أشرف على الموت فأدركته رحمة الله تعالى فلم تخرج روحه بعد..
وما أقرب هذا المعنى من ( الأرض الخاشعة ) في قوله تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) فصلت : 39
والأرض الخاشعة هي الأرض الذليلة التي فيها حياة ونبات ولكنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ،وتستغيث بخشوع لما أصابها من جفاف وقلة ماء.
والآية الثانية: (بلدة ميْتًا )- بتخفيف الياء- شبه الله تعالى هذه البلدة بالإنسان الذي مات فعلاً وخرجت روحه منه، وأصبح جثة هامدة ، لذلك قال (لنحيي به بلدة ميْتًا).
وما أقرب هذا المعنى من ( الأرض الهامدة ) التي لا حياة فيها ، قال الله تعالى : (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيج) الحج : 5
فالأرض الهامدة: هي التي لا يكون فيها حياة ولا نبت ولا عود ولم يصبها مطر.
والله تعالى أعلم..
تعليق