السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
نُظِمَتْ هَذِهِ القصيدةُ الرَّضويَّةُ في حَقِّ الإِمام عليّ بْن مُوسَى الرِّضا (عليه السَّلامُ)
حسب تَسلسُلِ حُروفِ اسْمِه الشَّريف وهي تتأَلَّفُ من عِشرينَ بيتًا:
***********************************
أَللهُ أَكبَرُ كَبِّروا، هَذا الرِّضا
عَلَمُ الهُدَى، مِن نُورِهِ ضاءَ الفَضا
لاحَتْ لنا البَرَكاتُ مِن جَنَباتِهِ
عَكَسَتْ مَلامِحُهُ مُحَيَّا المُرتَضَى
الكَونُ شَرَّعَ بابَهُ لِقُدُومِهِ
والبَرقُ في يَوْمِ الوِلادةِ أَوْمَضا
مِيلادُهُ لِلعالَمِينَ مَسَرَّةٌ
في ظِلِّهِ يَحْيَوْنَ عُمْرًا أَبْيَضا
أَنْشَدتُهُ شَمسَ الشُّموسِ كَجَدِّهِ
لا أَبتَغي مِن مَدحِهِ إِلاَّ الرِّضا
مَلَأَ المَشارِقَ والمَغارِبَ فَضْلُهُ
مَلَكَ القلوبَ مَحَبَّةً، ما أَبغَضا
عاشَ الحَياةَ مُجاهِدًا ومُشَيِّدًا
دِينَ الهُدَى، ثُمَّ الضَّلالةَ قَوَّضا
لَمْ يَرضَ عَهدًا بالخَديعةِ مُفْعَمًا
ووِلايةُ المأْمونِ عنها أَعْرَضا
يَكْفيهِ فَخْرًا أَنَّه مِن عِتْرةٍ
بِوَلائِهِمْ رَبُّ البَريَّةِ قد قَضَى
بَلَغُوا العُلَى بِكَمالِهِمْ وعُلُومِهِم
سادُوا الوَرَى بالجُودِ، وَاللَّهُ ارْتَضَى
نَفْسِي فِداءٌ لِلغَريبِ بِمَشْهَدٍ
أَسْعَى إِليهِ وَلَوْ علَى جَمْرِ الغَضا
مَوْلايَ أَنْجَعُ بَلْسَمٍ لِمَواجِعي
باللَّهِ كيفَ أَخافُ مِنْ أَنْ أَمرَضا؟َ
والَيْتُهُ أَسْعَى لِرُؤْيةِ طَيْفِهِ
والإِشتياقُ يَحُثُّني أَنْ أَركُضا
سِبْطُ النَّبيِّ سَما وقُبَّتُهُ عَلَتْ
ويَظلُّ يَعلو ذِكرُهُ، لن يُخفَضا
أَهوَى زِيارتَهُ وأَدعو خاشِعًا
والعَينُ تأْبَى عِنْدَهُ أَنْ تَغمُضا
الحُجَّةُ المَهديُّ طالَ غِيابُهُ
آنَ الأَوانُ بسَيفِهِ أَنْ يَنهَضا
لِمَ لا يَثُورُ يُقِرُّ عَيْنًا لِلرِّضا؟
فالسِّجْنُ أَنْهَكَ جِسْمَهُ حَتَّى قَضَى
رَبَّاهُ طَيِّبْ خاطِري بخُروجِهِ
إِنِّي لَأَخْشَى قَبْلَهُ أَنْ أُقبَضا
ضَمَّخْتُ شِعْرِي بالوَلاءِ لَعلَّني
أَحظَى غَدًا بشَفاعةٍ لَنْ تُدحَضا
أُهْدي الصَّلاةَ إِلى النَّبيِّ وآلِهِ
ما قَبَّلَ الزُّوَّارُ أَعتابَ الرِّضا
*********************
الشاعر عبَّاس فتوني
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
نُظِمَتْ هَذِهِ القصيدةُ الرَّضويَّةُ في حَقِّ الإِمام عليّ بْن مُوسَى الرِّضا (عليه السَّلامُ)
حسب تَسلسُلِ حُروفِ اسْمِه الشَّريف وهي تتأَلَّفُ من عِشرينَ بيتًا:
***********************************
أَللهُ أَكبَرُ كَبِّروا، هَذا الرِّضا
عَلَمُ الهُدَى، مِن نُورِهِ ضاءَ الفَضا
لاحَتْ لنا البَرَكاتُ مِن جَنَباتِهِ
عَكَسَتْ مَلامِحُهُ مُحَيَّا المُرتَضَى
الكَونُ شَرَّعَ بابَهُ لِقُدُومِهِ
والبَرقُ في يَوْمِ الوِلادةِ أَوْمَضا
مِيلادُهُ لِلعالَمِينَ مَسَرَّةٌ
في ظِلِّهِ يَحْيَوْنَ عُمْرًا أَبْيَضا
أَنْشَدتُهُ شَمسَ الشُّموسِ كَجَدِّهِ
لا أَبتَغي مِن مَدحِهِ إِلاَّ الرِّضا
مَلَأَ المَشارِقَ والمَغارِبَ فَضْلُهُ
مَلَكَ القلوبَ مَحَبَّةً، ما أَبغَضا
عاشَ الحَياةَ مُجاهِدًا ومُشَيِّدًا
دِينَ الهُدَى، ثُمَّ الضَّلالةَ قَوَّضا
لَمْ يَرضَ عَهدًا بالخَديعةِ مُفْعَمًا
ووِلايةُ المأْمونِ عنها أَعْرَضا
يَكْفيهِ فَخْرًا أَنَّه مِن عِتْرةٍ
بِوَلائِهِمْ رَبُّ البَريَّةِ قد قَضَى
بَلَغُوا العُلَى بِكَمالِهِمْ وعُلُومِهِم
سادُوا الوَرَى بالجُودِ، وَاللَّهُ ارْتَضَى
نَفْسِي فِداءٌ لِلغَريبِ بِمَشْهَدٍ
أَسْعَى إِليهِ وَلَوْ علَى جَمْرِ الغَضا
مَوْلايَ أَنْجَعُ بَلْسَمٍ لِمَواجِعي
باللَّهِ كيفَ أَخافُ مِنْ أَنْ أَمرَضا؟َ
والَيْتُهُ أَسْعَى لِرُؤْيةِ طَيْفِهِ
والإِشتياقُ يَحُثُّني أَنْ أَركُضا
سِبْطُ النَّبيِّ سَما وقُبَّتُهُ عَلَتْ
ويَظلُّ يَعلو ذِكرُهُ، لن يُخفَضا
أَهوَى زِيارتَهُ وأَدعو خاشِعًا
والعَينُ تأْبَى عِنْدَهُ أَنْ تَغمُضا
الحُجَّةُ المَهديُّ طالَ غِيابُهُ
آنَ الأَوانُ بسَيفِهِ أَنْ يَنهَضا
لِمَ لا يَثُورُ يُقِرُّ عَيْنًا لِلرِّضا؟
فالسِّجْنُ أَنْهَكَ جِسْمَهُ حَتَّى قَضَى
رَبَّاهُ طَيِّبْ خاطِري بخُروجِهِ
إِنِّي لَأَخْشَى قَبْلَهُ أَنْ أُقبَضا
ضَمَّخْتُ شِعْرِي بالوَلاءِ لَعلَّني
أَحظَى غَدًا بشَفاعةٍ لَنْ تُدحَضا
أُهْدي الصَّلاةَ إِلى النَّبيِّ وآلِهِ
ما قَبَّلَ الزُّوَّارُ أَعتابَ الرِّضا
*********************
الشاعر عبَّاس فتوني