الامام الصادق (ع) يبشر الشيعة بولادة حفيده الامام الرضا (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نهنى الامام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (ع) ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين والمؤمنات من شيعة امير المؤمنين (ع) بذكرى ولادة الامام الثامن السلطان علي بن موسى الرضا (ع) في اليوم 11 من ذي القعدة ، سنة 148 هـ .
لقد بشر الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) بولادة حفيده الامام علي بن موسى الرضا (ع) من صلب ابنه الامام موسى الكاظم (ع) ، رغم ان الامام الصادق (ع) استشهد ولم يدرك رؤية حفيده وابن ابنه ولكن علمه بذلك من العلم بالغيب الذي شاء الله وأذن لهم ان يطلعوا عليه .
فاخبرهم الامام جعفر الصادق (ع) بان هذا المولود هو امام مفترض الطاعة ، وهو من علماء اهل البيت (ع) ، وهو مولود مبارك ، يصلح الله بن شر الفتن والاهواء ويحقن به الدماء ، ويكون عونا للفقراء من شيعة اهل البيت (ع) .
ففي الرواية عن يزيد بن سليط ، قال : لقينا أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكّة ونحن جماعة ، فقلت له : بأبي أنت وأمّي أنتم الأئمّة المطهّرون والموت لا يعرى منه أحد ، فاحدث إليّ شيئاً القيه إلى من يخلفني ، فقال لي : ( نعم هؤلاء ولدي ، وهذا سيّدهم - وأشار إلى ابنه موسى عليه السلام - يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمّة وغياثها وعلمها ونورها وفهمها وحكمها ، خير مولود وخير ناشئ يحقن الله به الدماء ويصلح به ذات البين ويلمّ به الشعث ويشعب به الصدع ويكسو به العاري ويشبع به الجائع ويؤمن به الخائف وينزل به القطر ويأتمر له العباد ، خير كهل وخير ناشئ ، يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه ، قوله حكم وصمته علم ، يبين للناس ما يختلفون فيه ) . اعلام الورى ، ج 2 ، ص 48 ،،،،، وعيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 1 ، ص 33 ، ح 96 ، باب 4 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نهنى الامام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (ع) ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين والمؤمنات من شيعة امير المؤمنين (ع) بذكرى ولادة الامام الثامن السلطان علي بن موسى الرضا (ع) في اليوم 11 من ذي القعدة ، سنة 148 هـ .
لقد بشر الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) بولادة حفيده الامام علي بن موسى الرضا (ع) من صلب ابنه الامام موسى الكاظم (ع) ، رغم ان الامام الصادق (ع) استشهد ولم يدرك رؤية حفيده وابن ابنه ولكن علمه بذلك من العلم بالغيب الذي شاء الله وأذن لهم ان يطلعوا عليه .
فاخبرهم الامام جعفر الصادق (ع) بان هذا المولود هو امام مفترض الطاعة ، وهو من علماء اهل البيت (ع) ، وهو مولود مبارك ، يصلح الله بن شر الفتن والاهواء ويحقن به الدماء ، ويكون عونا للفقراء من شيعة اهل البيت (ع) .
ففي الرواية عن يزيد بن سليط ، قال : لقينا أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكّة ونحن جماعة ، فقلت له : بأبي أنت وأمّي أنتم الأئمّة المطهّرون والموت لا يعرى منه أحد ، فاحدث إليّ شيئاً القيه إلى من يخلفني ، فقال لي : ( نعم هؤلاء ولدي ، وهذا سيّدهم - وأشار إلى ابنه موسى عليه السلام - يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمّة وغياثها وعلمها ونورها وفهمها وحكمها ، خير مولود وخير ناشئ يحقن الله به الدماء ويصلح به ذات البين ويلمّ به الشعث ويشعب به الصدع ويكسو به العاري ويشبع به الجائع ويؤمن به الخائف وينزل به القطر ويأتمر له العباد ، خير كهل وخير ناشئ ، يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه ، قوله حكم وصمته علم ، يبين للناس ما يختلفون فيه ) . اعلام الورى ، ج 2 ، ص 48 ،،،،، وعيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 1 ، ص 33 ، ح 96 ، باب 4 .
تعليق