تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السؤال : متى تسلم الامام المهدي ع الامامة ؟
السؤال : وماهي اول الامهام بعد تسلمه الامامه ؟
السؤال : من الذي صلى على الامام الحسن العسكري ع عند استشهاده ؟
الجواب
1)تسّلم الإمام المهدي الإمامة وهو ابن خمس سنين بعد وفاة أبيه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) فهو اصغر الأئمة سناً عند توليه شؤون الإمامة.
2)ان أول المهمات التي قام بها الإمام المهدي عليه السلام بعد تسلمه شؤون الإمامة هي الصلاة على أبيه الحسن العسكري (عليه السلام) في داره وقبل إخراج جسده الطاهر إلى الصلاة الرسمية التي خططتها السلطات العباسية وكان قيامه بهذه الصلاة يعتبر أمراً مهماً في إثبات إمامته رغم المخاطر التي كانت تتوقع بعد نقل خبر هذه الصلاة ، لأن هنالك مصلحة اكبر لمنع كارثة عظيمة وهي إذا صلى جعفر فقد اكتسب في نظر المجتمع بعض الحق ووضع لبنه أساسية في مخططه وحصل على سابقه قانونيه تمكنه من أن ينطلق منها للتغرير بجماهير الموالين وهو ما لا يمكن أن يحدث مع وجود الإمام المهدي عليه السلام وقدرته على الأخذ بزمام المبادرة لدفع هذه الشبهة ، ورفع البدعة وإنقاذ مواليه من التورط بغير الحق من حيث لا يعلمون .
3)روى الشيخ الطوسي بسنده عن احمد بن عبد الله الهاشمي - وهو من ولد العباس - قال: (حضرت دار أبي محمد الحسن ابن علي (عليهما السلام) بسر من رأى في يوم توفي وأُخرجت جنازته ووضعت ، ونحن تسعة وثلاثون رجلاً قعود ننتظر ، حتى خرج علينا غلام عشاري حاف ، عليه رداء قد تقنع به فلما أن خرج قمنا هيبة له من غير أن نعرف ، فتقدم وقام الناس فاصطفوا خلفه ، فصلى عليه ومشى ، فدخل بيتاً غير الذي خرج منه )(غيبة الطوسي: 155).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السؤال : متى تسلم الامام المهدي ع الامامة ؟
السؤال : وماهي اول الامهام بعد تسلمه الامامه ؟
السؤال : من الذي صلى على الامام الحسن العسكري ع عند استشهاده ؟
الجواب
1)تسّلم الإمام المهدي الإمامة وهو ابن خمس سنين بعد وفاة أبيه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) فهو اصغر الأئمة سناً عند توليه شؤون الإمامة.
2)ان أول المهمات التي قام بها الإمام المهدي عليه السلام بعد تسلمه شؤون الإمامة هي الصلاة على أبيه الحسن العسكري (عليه السلام) في داره وقبل إخراج جسده الطاهر إلى الصلاة الرسمية التي خططتها السلطات العباسية وكان قيامه بهذه الصلاة يعتبر أمراً مهماً في إثبات إمامته رغم المخاطر التي كانت تتوقع بعد نقل خبر هذه الصلاة ، لأن هنالك مصلحة اكبر لمنع كارثة عظيمة وهي إذا صلى جعفر فقد اكتسب في نظر المجتمع بعض الحق ووضع لبنه أساسية في مخططه وحصل على سابقه قانونيه تمكنه من أن ينطلق منها للتغرير بجماهير الموالين وهو ما لا يمكن أن يحدث مع وجود الإمام المهدي عليه السلام وقدرته على الأخذ بزمام المبادرة لدفع هذه الشبهة ، ورفع البدعة وإنقاذ مواليه من التورط بغير الحق من حيث لا يعلمون .
3)روى الشيخ الطوسي بسنده عن احمد بن عبد الله الهاشمي - وهو من ولد العباس - قال: (حضرت دار أبي محمد الحسن ابن علي (عليهما السلام) بسر من رأى في يوم توفي وأُخرجت جنازته ووضعت ، ونحن تسعة وثلاثون رجلاً قعود ننتظر ، حتى خرج علينا غلام عشاري حاف ، عليه رداء قد تقنع به فلما أن خرج قمنا هيبة له من غير أن نعرف ، فتقدم وقام الناس فاصطفوا خلفه ، فصلى عليه ومشى ، فدخل بيتاً غير الذي خرج منه )(غيبة الطوسي: 155).
تعليق