حب أهل البيت عليهم السلام
يروي الأعمش وهو من المفسرين والمحدثين : قابلت رجلا إعرابيا في السفر وكان ضريرا . وكان جالسا في الصحراء رافعا يده إلى السماء يدعو الله بحق القبة الوسيعة وبحق البلاط الذي فاكهته لذيذة جدا أعد لي بصري .
تقدمت وسألته : ماذا تقول أيها الإعرابي ؟ وماذا تقصد من القبة والبلاط والفاكهة ؟
قال : إني أقصد من القبة النبي محمد (ص) والبلاط فاطمة الزهراء (ع) والفاكهة الإمامين الحسن والحسين (ع) .
بكيت وتألمت لوضعه المؤلم وأعطيته درهمين من مصروف سفري وتركته .
مضت فترة ورجعت من نفس الطريق , فوجدته وقد عاد إليه بصره . سألته عن أحواله وطلبت منه أن يشرح لي كيفية إعادة البصر له . فقال : إن آل محمد (ص) شفوني .
كنت جالسا ذات يوم هنا وحيدا وأندب فسمعت صوتا من الغيب يقول : إن كنت صادقا في حب الإمام علي (ع) أغلق عينيك وافتحهما .
غمضت فوجدت بأن الدنيا أصبحت واضحة في عيني وأستطيع أن أرى كل المكان .
كلما نظرت لم أجد صاحب الصوت فقلت : أقسم عليك بالله يا من ساعدتني ان تعرفني بنفسك .
أجابني : أنا النبي الخضر (ع) . أعلم بأن حب علي (ع) ينقذ الإنسان في الدنيا والآخرة .
يروي الأعمش وهو من المفسرين والمحدثين : قابلت رجلا إعرابيا في السفر وكان ضريرا . وكان جالسا في الصحراء رافعا يده إلى السماء يدعو الله بحق القبة الوسيعة وبحق البلاط الذي فاكهته لذيذة جدا أعد لي بصري .
تقدمت وسألته : ماذا تقول أيها الإعرابي ؟ وماذا تقصد من القبة والبلاط والفاكهة ؟
قال : إني أقصد من القبة النبي محمد (ص) والبلاط فاطمة الزهراء (ع) والفاكهة الإمامين الحسن والحسين (ع) .
بكيت وتألمت لوضعه المؤلم وأعطيته درهمين من مصروف سفري وتركته .
مضت فترة ورجعت من نفس الطريق , فوجدته وقد عاد إليه بصره . سألته عن أحواله وطلبت منه أن يشرح لي كيفية إعادة البصر له . فقال : إن آل محمد (ص) شفوني .
كنت جالسا ذات يوم هنا وحيدا وأندب فسمعت صوتا من الغيب يقول : إن كنت صادقا في حب الإمام علي (ع) أغلق عينيك وافتحهما .
غمضت فوجدت بأن الدنيا أصبحت واضحة في عيني وأستطيع أن أرى كل المكان .
كلما نظرت لم أجد صاحب الصوت فقلت : أقسم عليك بالله يا من ساعدتني ان تعرفني بنفسك .
أجابني : أنا النبي الخضر (ع) . أعلم بأن حب علي (ع) ينقذ الإنسان في الدنيا والآخرة .
تعليق