بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
حكاية الاسبوع ( هذا رفيقك في الجنّة )
يُروى أنَّ عابداً عبدَ الله دهراً طويلاً ، فأوحى الله سبحانه وتعالى لنبي ذلك الزمن
أن يُخبره أنَّ فلاناً رفيقه في الجنّة ، فذهب العابد الى ذلك الرجل ليرى حاله ويعرف عمله
الذي إستحق به تلك الرتبة ، فكان ضيفه لثلاث أيام ، كان يبيت العابد قائماً والرجل نائماً
ويظلُّ العابد صائماً والرجلُ مفطراً ، فسأله :
ألك عملٌ غير ما رأيتُ منك ؟ فقال الرجل : هذا عملي ولا أعرف غيره .
فتعجب العابد لحال هذا الرجل ، وظلَّ يتفحصُ حاله ليقف على ذلك العمل الخفي
الذي إستحق به رضا الله سبحانه والفوز بجنتّه .
ثم علمَ من الرجل أنَّ له خصيلة واحدة ، فقال وما هي ؟
إن كنتُ في شدّة لم أتمنَ أن أكون في رخاء ، وإن كنتُ في مرض لم أتمنَ أن أكون في صحة
وإن كنتُ في الشمس لم أتمنَ أن أكون في الظل .
فوضع العابد يديه على رأسه وقال : هذه هي الخصيلة التي تعجزُ عنها العباد .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
حكاية الاسبوع ( هذا رفيقك في الجنّة )
يُروى أنَّ عابداً عبدَ الله دهراً طويلاً ، فأوحى الله سبحانه وتعالى لنبي ذلك الزمن
أن يُخبره أنَّ فلاناً رفيقه في الجنّة ، فذهب العابد الى ذلك الرجل ليرى حاله ويعرف عمله
الذي إستحق به تلك الرتبة ، فكان ضيفه لثلاث أيام ، كان يبيت العابد قائماً والرجل نائماً
ويظلُّ العابد صائماً والرجلُ مفطراً ، فسأله :
ألك عملٌ غير ما رأيتُ منك ؟ فقال الرجل : هذا عملي ولا أعرف غيره .
فتعجب العابد لحال هذا الرجل ، وظلَّ يتفحصُ حاله ليقف على ذلك العمل الخفي
الذي إستحق به رضا الله سبحانه والفوز بجنتّه .
ثم علمَ من الرجل أنَّ له خصيلة واحدة ، فقال وما هي ؟
إن كنتُ في شدّة لم أتمنَ أن أكون في رخاء ، وإن كنتُ في مرض لم أتمنَ أن أكون في صحة
وإن كنتُ في الشمس لم أتمنَ أن أكون في الظل .
فوضع العابد يديه على رأسه وقال : هذه هي الخصيلة التي تعجزُ عنها العباد .
تعليق