دع طفلك يختر طريقته الخاصة
الإفراط في منح الحرية للطفل , كلالفراط في إعطاء الماء للزرع يفسد أكثر مما يصلح . ولكن قليلا من الحرية , كقليل من الماء للزرع , أمر ضروري لنمو قدرات الطفل الفكرية والعقلية . فعلى الأبوين أن يرسموا للطفل الخطوط العريضة للحياة , ويفهموه الأصول والقواعد .
وكما قال الإمام علي (ع) : "ولا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم مخلقون لغير زمانكم "
إن الدنيا مليئة بكل نوع من الأشياء التي يمكن انجازها وأدائها بطريقة مختلفة عما اعتاد الناس عليها . فأطفالنا سيلن تحسينات على ما أنجه نحن , فلا بد لهم ن يبدأوا أفضل مما فعلناه نحن , وللصغار طبيعة الحال عقول مستطلعة , ولا بد للآباء من أن يتيحوا لها استمرار استطلاعها .
إن من الضروري أن يسمح للأطفال بعمل الأشياء بطريقتهم الخاصة لا بطريقتنا نحن , فهناك دائما طرق جديدة تماما لعمل أي شيء وليس الطريق مقتصراً على النوع المألوف . فإذا أصرَّ طفلك على أنه يستطيع أن يصنع الشاي أحسن مما تصنعه أنت وبطريقة أخرى , فلا تجبره على سلوك طريقتك أنت , بل اتركه يعمل كما يريد ليرى إن كان على صواب أم لا ,
وهنا لا بد أن ندع أطفالنا يواجهون بعض متاعبهم بأنفسهم , فالرجال الذين يصعدون سلالم النجاح من بدايات متواضعة وعن طريق شاق , يحاولون عادة أن يسهلوا الأشياء لأطفالهم قدر استطاعتهم , وبهذا يحرمونهم من تجربة الكفاح وإثبات الجدارة والكفاءة التي نجحت في حالاتهم . ومثل هؤلاء الآباء يشبهون الرجل الرقيق القلب الذي كان يهوى تربية الفراشات , وقد تأثر مرة من الصعوبات التي تواجهها الفراشات عند خروجها من شرانقها , فدفعه الحنان الخاطئ يوما لشق شرنقة بأظافره , لتستطيع أن تخرج منها دون كفاح , ولم تستطع الفراشة بعد ذلك أن تستخدم أجنحتها على الإطلاق والسبب أنها لم تكافح من أجل شق الشرنقة .
إن كل شخص ناشئ إنما يكتسب أجنحة قوته من خلال مواجهة صعوبات يحتاج إلى الشجاعة والحزم والتحكم فيها .
الإفراط في منح الحرية للطفل , كلالفراط في إعطاء الماء للزرع يفسد أكثر مما يصلح . ولكن قليلا من الحرية , كقليل من الماء للزرع , أمر ضروري لنمو قدرات الطفل الفكرية والعقلية . فعلى الأبوين أن يرسموا للطفل الخطوط العريضة للحياة , ويفهموه الأصول والقواعد .
وكما قال الإمام علي (ع) : "ولا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم مخلقون لغير زمانكم "
إن الدنيا مليئة بكل نوع من الأشياء التي يمكن انجازها وأدائها بطريقة مختلفة عما اعتاد الناس عليها . فأطفالنا سيلن تحسينات على ما أنجه نحن , فلا بد لهم ن يبدأوا أفضل مما فعلناه نحن , وللصغار طبيعة الحال عقول مستطلعة , ولا بد للآباء من أن يتيحوا لها استمرار استطلاعها .
إن من الضروري أن يسمح للأطفال بعمل الأشياء بطريقتهم الخاصة لا بطريقتنا نحن , فهناك دائما طرق جديدة تماما لعمل أي شيء وليس الطريق مقتصراً على النوع المألوف . فإذا أصرَّ طفلك على أنه يستطيع أن يصنع الشاي أحسن مما تصنعه أنت وبطريقة أخرى , فلا تجبره على سلوك طريقتك أنت , بل اتركه يعمل كما يريد ليرى إن كان على صواب أم لا ,
وهنا لا بد أن ندع أطفالنا يواجهون بعض متاعبهم بأنفسهم , فالرجال الذين يصعدون سلالم النجاح من بدايات متواضعة وعن طريق شاق , يحاولون عادة أن يسهلوا الأشياء لأطفالهم قدر استطاعتهم , وبهذا يحرمونهم من تجربة الكفاح وإثبات الجدارة والكفاءة التي نجحت في حالاتهم . ومثل هؤلاء الآباء يشبهون الرجل الرقيق القلب الذي كان يهوى تربية الفراشات , وقد تأثر مرة من الصعوبات التي تواجهها الفراشات عند خروجها من شرانقها , فدفعه الحنان الخاطئ يوما لشق شرنقة بأظافره , لتستطيع أن تخرج منها دون كفاح , ولم تستطع الفراشة بعد ذلك أن تستخدم أجنحتها على الإطلاق والسبب أنها لم تكافح من أجل شق الشرنقة .
إن كل شخص ناشئ إنما يكتسب أجنحة قوته من خلال مواجهة صعوبات يحتاج إلى الشجاعة والحزم والتحكم فيها .
تعليق