قاعدة الامتنان قانون كوني الهي يحقق لك الزيادة والبركة والنماء
وهي قاعدة ومبدأ معروف لدى كل الديانات بل حتى بمن لم يعترف بوجود اله فهم يعترفون بوجود مصدر كبير للطاقة في الوجود والخليقة
ومرادف لها الشكر والحمد لله جلّ وعلا عند المسلمين
وحقيقة لو ابتعدنا عن كل موثق ديني ودليل شرعي
لوجدنا أن الحمد والشكر هو من المسلّمات والبديهيات الفطرية عند كل إنسان
سواء أكانت للمخلوق ام الخالق ...
بل التنّكل عنه يُعتبر مخالفة لقوانين الاحسان التي يسير بها الكون
ولو نظرنا من زاوية أعمق لوجدنا ان الشكر والحمد يحقق النظرة الايجابية
وكما يقولون النظر للنصف الممتلئ من الكأس
وهذا ماسيدفعك الى ان ترى الاشياء الجميلة بحياتك وتتعمق بها اكثر واكثر
مما يجعلك تتعامل مع الكون بشكر وحمد وبذلك تعود لك تلك النظرة الممتلئة بالامتنان
بنعم أخرى وابواب خير وفيرة
تخبرني أحدى الاخوات انها ولمدة 5 أشهر ابتدات بالشكر وتطبيقه بحياتها بشكل منتظم والزامي
الشهر الاول :كانت تشكر نعمة واحدة فقط جديدة بيومها
الشهر الثاني اصبحت اثنتان
الشهر الثالث اصبحت 5 نعم يومية تستشعرها بلذة الحمد لله
الشهر الرابع 7 نعم يومية
وهكذا تتضاعف النعم
وتضيف إذ تقول :
بدأت أشعر بالسعادة لكل شي والشكر له وبرؤية الجمال والنعمة بكل ماحولي ..
ببهجة الصباح ،بالماء البارد ،بالرغيف ورائحته العطرة ،بالتوصيلات اليومية
كانت سعادة غامرة لاتوصف اتمنى على كل شخص ان يستشعرها يوميا
ولايُفقد نفسه نعمة الشكر لله وذكر نعمه الغامرة ....
تعليق