بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور أيمن الجندي في مقالته : إسلاميات العقاد - عبقرية الإمام 2 من صحيفة المصري اليوم وضح بأن عليآ عليه السلام كان يرى أنه الأحق بالخلافة وأشار الى تعجل البيعة التي تمت لأبي بكر وهي بيعة الفلته والمصطفى صلى الله عليه واله وسلم لم يدفن وإنشغال الإمام علي عليه السلام بدفنه وقد مهد لخلافته قبل رحيله، وحزنه مع الزهراء التي حرمت حقها وقد إحتجت بآية وورث سليمان داود وماتت غاضبه على أبي بكر وطلبت من الامام علي عليه السلام عدم إعلانه بدفنها ليلا وأن عصبيات قريش توجست من انحصار الخلافة فى بنى هاشم، فيجمع لهم مع النبوة الخلافة التى لو دخلت فيهم ما غادرتهم
أنقل منها موضع الشاهد :
" يلوح للعقاد أن الرسول كان يحبب عليا إلى الناس ليمهد له الخلافة فى وقت ما، ولكن على أن يختاره الناس طواعية لا حقا من حقوق العصبية الهاشمية. فالتزم فى التمهيد لعلى وسائل التدريب مثل إرساله فى سرية، وانتدابه إلى اليمن للدعوة، وأرسله لمنى ليقرأ على الناس سورة براءة، وأقامه على المدينة حين خرج إلى غزوة تبوك.
ولم يفته أن يلمح الجفوة بينه وبين الناس وأن يكلها إلى السن لعلها تعمل عملها مع الأيام. والراجح أن الإمام على – رغم تقديره ومحبته للصديق – فقد أحزنته الطريقة التى تمت بها بيعة الصديق، لأنها تمت أثناء انشغاله بتجهيز الرسول للدفن، ولم يؤخذ رأيه.
كما أن قرابته للرسول كانت - فى اعتقاده - تؤهله للخلافة مع مزاياه، وتخطيه برغم ذلك قد يعنى قدحا فى مزاياه الشخصية أو كراهية له وكلاهما يؤذى النفس الحرة، وكان يرى أن المنطق الذى تم به إقناع الأنصار بوجوب الخلافة فى قريش (لقرابتهم للرسول) يؤيد أحقيته فى الخلافة، مع غضب الزهراء من أبى بكر، لمنعها الميراث من فدك وكانت حجتها الآية الكريمة « وورث سليمان داود» بينما أكد الصديق أنه سمع الرسول يقول: « نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة».
وفى كل الأحوال فالثابت أنها كانت غاضبة وطلبت من على عدم إعلان أبى بكر بدفنها الذى تم ليلا وتأخرت بيعته للصديق ستة شهور حتى وفاة الزهراء.
فى المقابل، كانت هناك وجهة نظر أخرى للأمور تبرر التعجل فى البيعة وعدم انتظار علىّ: البيعة كانت فلتة على حسب تعبير الفاروق، بعد أن علم باجتماع الأنصار فى السقيفة لاختيار خليفة، ولقد هم عمر بمبايعة أبى عبيدة بن الجراح لوأد الفتنة، واستقر الأمر على أبى بكر، ولم يكن الأمر يحتمل التأجيل وقرابة الإمام على للرسول كانت – فى حقيقة الأمر – المانع الأكبر له من توليه الخلافة، لأن عصبيات قريش توجست من انحصار الخلافة فى بنى هاشم، فيجمع لهم مع النبوة الخلافة التى لو دخلت فيهم ما غادرتهم، بينما لو دخلت فى بطن آخر من بطون قريش لتداولوها بينهم، . " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور أيمن الجندي في مقالته : إسلاميات العقاد - عبقرية الإمام 2 من صحيفة المصري اليوم وضح بأن عليآ عليه السلام كان يرى أنه الأحق بالخلافة وأشار الى تعجل البيعة التي تمت لأبي بكر وهي بيعة الفلته والمصطفى صلى الله عليه واله وسلم لم يدفن وإنشغال الإمام علي عليه السلام بدفنه وقد مهد لخلافته قبل رحيله، وحزنه مع الزهراء التي حرمت حقها وقد إحتجت بآية وورث سليمان داود وماتت غاضبه على أبي بكر وطلبت من الامام علي عليه السلام عدم إعلانه بدفنها ليلا وأن عصبيات قريش توجست من انحصار الخلافة فى بنى هاشم، فيجمع لهم مع النبوة الخلافة التى لو دخلت فيهم ما غادرتهم
أنقل منها موضع الشاهد :
" يلوح للعقاد أن الرسول كان يحبب عليا إلى الناس ليمهد له الخلافة فى وقت ما، ولكن على أن يختاره الناس طواعية لا حقا من حقوق العصبية الهاشمية. فالتزم فى التمهيد لعلى وسائل التدريب مثل إرساله فى سرية، وانتدابه إلى اليمن للدعوة، وأرسله لمنى ليقرأ على الناس سورة براءة، وأقامه على المدينة حين خرج إلى غزوة تبوك.
ولم يفته أن يلمح الجفوة بينه وبين الناس وأن يكلها إلى السن لعلها تعمل عملها مع الأيام. والراجح أن الإمام على – رغم تقديره ومحبته للصديق – فقد أحزنته الطريقة التى تمت بها بيعة الصديق، لأنها تمت أثناء انشغاله بتجهيز الرسول للدفن، ولم يؤخذ رأيه.
كما أن قرابته للرسول كانت - فى اعتقاده - تؤهله للخلافة مع مزاياه، وتخطيه برغم ذلك قد يعنى قدحا فى مزاياه الشخصية أو كراهية له وكلاهما يؤذى النفس الحرة، وكان يرى أن المنطق الذى تم به إقناع الأنصار بوجوب الخلافة فى قريش (لقرابتهم للرسول) يؤيد أحقيته فى الخلافة، مع غضب الزهراء من أبى بكر، لمنعها الميراث من فدك وكانت حجتها الآية الكريمة « وورث سليمان داود» بينما أكد الصديق أنه سمع الرسول يقول: « نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة».
وفى كل الأحوال فالثابت أنها كانت غاضبة وطلبت من على عدم إعلان أبى بكر بدفنها الذى تم ليلا وتأخرت بيعته للصديق ستة شهور حتى وفاة الزهراء.
فى المقابل، كانت هناك وجهة نظر أخرى للأمور تبرر التعجل فى البيعة وعدم انتظار علىّ: البيعة كانت فلتة على حسب تعبير الفاروق، بعد أن علم باجتماع الأنصار فى السقيفة لاختيار خليفة، ولقد هم عمر بمبايعة أبى عبيدة بن الجراح لوأد الفتنة، واستقر الأمر على أبى بكر، ولم يكن الأمر يحتمل التأجيل وقرابة الإمام على للرسول كانت – فى حقيقة الأمر – المانع الأكبر له من توليه الخلافة، لأن عصبيات قريش توجست من انحصار الخلافة فى بنى هاشم، فيجمع لهم مع النبوة الخلافة التى لو دخلت فيهم ما غادرتهم، بينما لو دخلت فى بطن آخر من بطون قريش لتداولوها بينهم، . " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق