عبد الله بن عفيف الأزدي، (استشهاد: 61 هـ)
من أصحاب الإمام علي (ع) والإمام الحسين (ع)، وقد شهد مع أمير المؤمنين (ع) معركتي الجمل وصفين، وفقد عينيه فيهما.وبعد واقعة الطف، ووصول السبايا إلى الكوفة، وعندما كان ابن زياد يسب أهل البيت (ع)، قام إليه عبدالله محتجاً على كلامه دفاعاً عن أهل البيت (ع)، الأمر الذي آل إلى قتله، ثم صلب في كناسة الكوفة، كما أنه يعتبر أول شهيد شيعي بعد واقعة الطف.
كان من أصحاب الإمام علي (ع)، وشارك معه (ع) في الجمل وصفين، وقد فقد عينه اليسرى في الجمل، كما فقد اليمنى في حرب صفين.
من أصحاب الإمام علي (ع) والإمام الحسين (ع)، وقد شهد مع أمير المؤمنين (ع) معركتي الجمل وصفين، وفقد عينيه فيهما.وبعد واقعة الطف، ووصول السبايا إلى الكوفة، وعندما كان ابن زياد يسب أهل البيت (ع)، قام إليه عبدالله محتجاً على كلامه دفاعاً عن أهل البيت (ع)، الأمر الذي آل إلى قتله، ثم صلب في كناسة الكوفة، كما أنه يعتبر أول شهيد شيعي بعد واقعة الطف.
كان من أصحاب الإمام علي (ع)، وشارك معه (ع) في الجمل وصفين، وقد فقد عينه اليسرى في الجمل، كما فقد اليمنى في حرب صفين.
بعد أن استشهد الإمام الحسين (ع)، وجيء بأهل البيت (ع) إلى الكوفة، صعد عبيد الله بن زياد المنبر، وبدأ يسب أهل البيت (ع)، فأورد الطبرى وآخرون أن ابن زياد قال:
الحمد لله الذى أظهر الحق وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه وقتل الكذاب أبن الكذاب الحسين أبن على وشـيعته.ولم يتم كلام ابن زياد حتى نهض عبد الله بن عفيف مخاطباً أياه:
يا بن مرجانة! إنما الكذاب بن الكذاب أنت وأبوك والذي ولاّك وأبوه، يا بن مرجانة! أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بكلام الصديقين.ثم أمر ابن زياد[3] بإلقاء القبض عليه، فاستنجد برجال الأزد وهي قبيلته بشعارها "يا مبرور"،
فعندئذ قام رجال الأزد الذين كانوا حاضرين في المجلس، وخلّصوه من يد جلاوزة ابن زياد، وأخرجوه من هناك، فأرسل ابن زياد من يحاصر بيته،[4] وكانت بنته صفية هي التي توجهه لقتالهم، وبالتالي قبض عليه، وجيء به إلى ابن مرجانة، ثم جرى بينهما كلاماً، فأمر ابن زياد أن تضرب عنقه، ويصلب في كناسة الكوفة، فكان عبد الله أول من استشهد بعد واقعة الطف.
فعندئذ قام رجال الأزد الذين كانوا حاضرين في المجلس، وخلّصوه من يد جلاوزة ابن زياد، وأخرجوه من هناك، فأرسل ابن زياد من يحاصر بيته،[4] وكانت بنته صفية هي التي توجهه لقتالهم، وبالتالي قبض عليه، وجيء به إلى ابن مرجانة، ثم جرى بينهما كلاماً، فأمر ابن زياد أن تضرب عنقه، ويصلب في كناسة الكوفة، فكان عبد الله أول من استشهد بعد واقعة الطف.
تعليق