الحسين ، وما أدراك ما الحسين (ع) ...
إنه ذلك البصيص من الأمل للدين الحنيف ، و الذي أراد طواغيت بني الأمية القضاء عليه ، لولا تشبث الرسالة السماوية بمنحره الشريف ، فكان مصدر خلوده ، بعد صاحب الرسالة السمحاء ، ومن خلال ذلك الخلود خَلُدَ من لم يكن له حظوة في الحياة ، لو لا ذلك الدم الطاهر .
إن بخلود هذا الدين الحنيف ، خلد من بين الخالدين فئة من المؤمنين الذين كتب الله لهم السعادة الأبدية في الدارين ، مروراً بالبرزخ الذي مما لا شك فيه بأنه سيتحول إلى جنة يتبخترون بين بساتينها ، وينعمون بفيء ظلالها ، إنهم أولئك الخدم الذين جعلوا من خدمتهم له (عليه السلام) ، وساماً يضعونه على صدورهم ، ليس فقط من خلال لطمها ، بل بكل ما تعنيه كلمة الخدمة من معنى .
خدام الحسين ، شرف ما بعده شرف ، لكل من يبحث عن الشرف والرفعة والسمعة ، ولعل تقديرهم يتقارب من مكانة تلك الثلة الطيبة المباركة من أصحاب المولى (عليه السلام) ، الذين قلدهم بوسام التفضيل ، حتى على بعض أصحاب جده المصطفى ، عندما قال (عليه السلام) : ((إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا أبر من أصحابي)) .
نعم .. إننا لا نجد اليوم ، ولن نجد ، مهما خلدنا ، خالداً في الحياة ، قد فني جسمه ، أو بقي على وجه هذه البسيطة ، أكثر خلوداً من أولئك الذين بقيت سمعتهم بسبب خدمتهم للمولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، ولعل الأمثلة كثيرة ، لا يسع المجال لذكرها ، ولكننا نكتفي بإلقاء نظرة خاطفة على بعض من أولئك الذين شرفهم الله تعالى ، بحمل وسام خدمة الحسين (عليه السلام) ، فأين نحن من الشيخ عبد الزهراء الكعبي ، والشيخ أحمد الوائلي ، هاتين المدرستين الخالدتين من بين مدارس جامعة الحسين (عليه السلام) الكثيرة والمتعددة .
هذا غيض من فيض ، وما لم يذكر من بين ما ذكر ، أكثر ؛ فلا يسعنا إلا أن نقف بخشوع وانكسار ، متصاغرين ، أمام خدمة الحسين (عليه السلام) ، أيّاً كانت ، ونتمنى أن تشملنا بركتها ، وأن نكون من خلال أعمالنا هذه من ضمن المدونين في سجل خدمته ، حتى نرفع رؤوسنا بها يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
السلام عليك ياسيدي يا أبا عبدالله ، وعلى جدك وأبيك وأمك وأخيك ، والتسعة المعصومين من أبنائك الطاهرين ، وعلى أصحابك وأنصارك وخدمتك ، في كل العصور والأزمنة .
إنه ذلك البصيص من الأمل للدين الحنيف ، و الذي أراد طواغيت بني الأمية القضاء عليه ، لولا تشبث الرسالة السماوية بمنحره الشريف ، فكان مصدر خلوده ، بعد صاحب الرسالة السمحاء ، ومن خلال ذلك الخلود خَلُدَ من لم يكن له حظوة في الحياة ، لو لا ذلك الدم الطاهر .
إن بخلود هذا الدين الحنيف ، خلد من بين الخالدين فئة من المؤمنين الذين كتب الله لهم السعادة الأبدية في الدارين ، مروراً بالبرزخ الذي مما لا شك فيه بأنه سيتحول إلى جنة يتبخترون بين بساتينها ، وينعمون بفيء ظلالها ، إنهم أولئك الخدم الذين جعلوا من خدمتهم له (عليه السلام) ، وساماً يضعونه على صدورهم ، ليس فقط من خلال لطمها ، بل بكل ما تعنيه كلمة الخدمة من معنى .
خدام الحسين ، شرف ما بعده شرف ، لكل من يبحث عن الشرف والرفعة والسمعة ، ولعل تقديرهم يتقارب من مكانة تلك الثلة الطيبة المباركة من أصحاب المولى (عليه السلام) ، الذين قلدهم بوسام التفضيل ، حتى على بعض أصحاب جده المصطفى ، عندما قال (عليه السلام) : ((إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا أبر من أصحابي)) .
نعم .. إننا لا نجد اليوم ، ولن نجد ، مهما خلدنا ، خالداً في الحياة ، قد فني جسمه ، أو بقي على وجه هذه البسيطة ، أكثر خلوداً من أولئك الذين بقيت سمعتهم بسبب خدمتهم للمولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، ولعل الأمثلة كثيرة ، لا يسع المجال لذكرها ، ولكننا نكتفي بإلقاء نظرة خاطفة على بعض من أولئك الذين شرفهم الله تعالى ، بحمل وسام خدمة الحسين (عليه السلام) ، فأين نحن من الشيخ عبد الزهراء الكعبي ، والشيخ أحمد الوائلي ، هاتين المدرستين الخالدتين من بين مدارس جامعة الحسين (عليه السلام) الكثيرة والمتعددة .
هذا غيض من فيض ، وما لم يذكر من بين ما ذكر ، أكثر ؛ فلا يسعنا إلا أن نقف بخشوع وانكسار ، متصاغرين ، أمام خدمة الحسين (عليه السلام) ، أيّاً كانت ، ونتمنى أن تشملنا بركتها ، وأن نكون من خلال أعمالنا هذه من ضمن المدونين في سجل خدمته ، حتى نرفع رؤوسنا بها يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
السلام عليك ياسيدي يا أبا عبدالله ، وعلى جدك وأبيك وأمك وأخيك ، والتسعة المعصومين من أبنائك الطاهرين ، وعلى أصحابك وأنصارك وخدمتك ، في كل العصور والأزمنة .
تعليق