إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خدامك يحسين ونتشرف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خدامك يحسين ونتشرف

    الحسين ، وما أدراك ما الحسين (ع) ...
    إنه ذلك البصيص من الأمل للدين الحنيف ، و الذي أراد طواغيت بني الأمية القضاء عليه ، لولا تشبث الرسالة السماوية بمنحره الشريف ، فكان مصدر خلوده ، بعد صاحب الرسالة السمحاء ، ومن خلال ذلك الخلود خَلُدَ من لم يكن له حظوة في الحياة ، لو لا ذلك الدم الطاهر .
    إن بخلود هذا الدين الحنيف ، خلد من بين الخالدين فئة من المؤمنين الذين كتب الله لهم السعادة الأبدية في الدارين ، مروراً بالبرزخ الذي مما لا شك فيه بأنه سيتحول إلى جنة يتبخترون بين بساتينها ، وينعمون بفيء ظلالها ، إنهم أولئك الخدم الذين جعلوا من خدمتهم له (عليه السلام) ، وساماً يضعونه على صدورهم ، ليس فقط من خلال لطمها ، بل بكل ما تعنيه كلمة الخدمة من معنى .
    خدام الحسين ، شرف ما بعده شرف ، لكل من يبحث عن الشرف والرفعة والسمعة ، ولعل تقديرهم يتقارب من مكانة تلك الثلة الطيبة المباركة من أصحاب المولى (عليه السلام) ، الذين قلدهم بوسام التفضيل ، حتى على بعض أصحاب جده المصطفى ، عندما قال (عليه السلام) : ((إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا أبر من أصحابي)) .
    نعم .. إننا لا نجد اليوم ، ولن نجد ، مهما خلدنا ، خالداً في الحياة ، قد فني جسمه ، أو بقي على وجه هذه البسيطة ، أكثر خلوداً من أولئك الذين بقيت سمعتهم بسبب خدمتهم للمولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، ولعل الأمثلة كثيرة ، لا يسع المجال لذكرها ، ولكننا نكتفي بإلقاء نظرة خاطفة على بعض من أولئك الذين شرفهم الله تعالى ، بحمل وسام خدمة الحسين (عليه السلام) ، فأين نحن من الشيخ عبد الزهراء الكعبي ، والشيخ أحمد الوائلي ، هاتين المدرستين الخالدتين من بين مدارس جامعة الحسين (عليه السلام) الكثيرة والمتعددة .
    هذا غيض من فيض ، وما لم يذكر من بين ما ذكر ، أكثر ؛ فلا يسعنا إلا أن نقف بخشوع وانكسار ، متصاغرين ، أمام خدمة الحسين (عليه السلام) ، أيّاً كانت ، ونتمنى أن تشملنا بركتها ، وأن نكون من خلال أعمالنا هذه من ضمن المدونين في سجل خدمته ، حتى نرفع رؤوسنا بها يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
    السلام عليك ياسيدي يا أبا عبدالله ، وعلى جدك وأبيك وأمك وأخيك ، والتسعة المعصومين من أبنائك الطاهرين ، وعلى أصحابك وأنصارك وخدمتك ، في كل العصور والأزمنة .

  • #2
    بارك الله فيكم موضوع رائع جداً
    إن بالموت ختام الحياة ولكن كم راينا من ماتت اجسادهم وبقيت افكارهم ومسيراتهم نيّرة لمن خلفوهم فهم لنا قدوة ونحن لهم المقتدون وعندما ترتبط الخدمة بالإمام الحسين عليه السلام يبقى للقدوة طعم آخر فنحن الى الان نكرم تلامذة غابت اساتذتهم وذلك لكرامة اساتذتهم علينا وتفانيهم بخدمة الامام الحسين عليه السلام واعتقد بأن ذلك التكريم هو هدية الامام الحسين والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بالدنيا وذاك انها صاحبة المصاب
    وفقكم الله تعالى وايانا لخدمة اباعبدالله عليه السلام

    اباعبدالله اكل هذا الحنين للقياكَ
    ام انني لااستحق رؤياكَ
    ولذا لم يأذن الله لي بزيارتك ولمس ضريحك الطاهر

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X