على طريق الحسين (ع)
وفي عام 1987 وخلال التصفيات الجسدية التي شنتها السلطات البعثية المجرمة ضد خطباء المنبر الحسيني فقد اغتيل شهيدنا على أيدي الغدر البعثية أثر خطفه ليلة (20 صفر ) بعد ما كان متوجها لأحياء مجلس حسيني في مدينة أبي صخير في النجف الاشرف , وبعد تعرضه يوما كاملا لعمليات التعذيب التي يجيدها جلاوزة النظام , ألقيت جثته الشريفة على الطريق بين النجف وكربلاء حيث كان آثار التعذيب واضحة عليها . وقد وجد زوار الحسين (ع) بعدما اكتشفوا جسده الطاهر قصقصة من الورق في جيبه كُتبت عليها البيتان التاليان :
بزوار الحسين خلطتُ نفسي ليشفع لي غدا يوم المعاد
وصرتُ بركبهم أطوي الفيافي لأحسب منهم عند العداد
تعليق