رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم، وقام تلك الليلة، فله عبادة مائة سنة صام نهارها وقام ليلها، وأيّما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربّهم عزّ وجلّ، لم يتفرّقوا حتّى يُعطوا سؤلهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يضع منها تسعة وتسعين في حلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم، والقائمين في تلك الليلة»(4).
ج ـ عن محمّد الصيقل قال: «خرج علينا أبو الحسن ـ يعني الإمام الرضا(عليه السلام) ـ في يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة، فقال: "صوموا فإنّي أصبحت صائماً"».
قلنا: جُعلنا فداك، أيّ يوم هو؟
فقال: "يوم نُشرت فيه الرحمة، ودُحيت فيه الأرض، ونُصبت فيه الكعبة، وهبط فيه آدم(عليه السلام)"»(5).
د ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «في خمس وعشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة البيت الحرام، فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة، وهو أوّل يوم أنزل فيه الرحمة من السماء على آدم(عليه السلام)»(6).
ج ـ عن محمّد الصيقل قال: «خرج علينا أبو الحسن ـ يعني الإمام الرضا(عليه السلام) ـ في يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة، فقال: "صوموا فإنّي أصبحت صائماً"».
قلنا: جُعلنا فداك، أيّ يوم هو؟
فقال: "يوم نُشرت فيه الرحمة، ودُحيت فيه الأرض، ونُصبت فيه الكعبة، وهبط فيه آدم(عليه السلام)"»(5).
د ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «في خمس وعشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة البيت الحرام، فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة، وهو أوّل يوم أنزل فيه الرحمة من السماء على آدم(عليه السلام)»(6).
تعليق