الصحبة الصالحة….
نعمةٌ كبرى، و زادٌ وافرٌ على الطريق ، نعمة لا تُشترى بالمالِ أو بالأغراض الدنيوية ، ولأهميتها وصى بها نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم فقال: (( المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل )) .
فالشخص لا يسير في طريق مُعبَّد و لكنه يسير في طريق محفوف بالمكاره و المزالق والعقبات والفتن وشياطين الانس و الجن له بالمرصاد.
فهو أحوج في مثل هذا الطريق إلى من يأخذ بيده، و يرشده، و يبصِّره، ويذكِّره، اذا نسي ويعينه اذا ذكر.و المرء كثير بإخوانه ، يشعر انه وحده لا شيء يذكر و لكنه ذو شأن بارتباطه باخوانه.
ورؤية الصاحب والصديق الصالح تذكر بالله وطاعته، أما رفيق السوء فرؤيته تذكر بالمعاصي والآثام وفعل المنكرات، وشتان بين الفريقين ، قال – تعالى – : ((الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ )) (الزخرف:67) .
(طاب صباحكم بالصحبة الصالحة)
منقول
نعمةٌ كبرى، و زادٌ وافرٌ على الطريق ، نعمة لا تُشترى بالمالِ أو بالأغراض الدنيوية ، ولأهميتها وصى بها نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم فقال: (( المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل )) .
فالشخص لا يسير في طريق مُعبَّد و لكنه يسير في طريق محفوف بالمكاره و المزالق والعقبات والفتن وشياطين الانس و الجن له بالمرصاد.
فهو أحوج في مثل هذا الطريق إلى من يأخذ بيده، و يرشده، و يبصِّره، ويذكِّره، اذا نسي ويعينه اذا ذكر.و المرء كثير بإخوانه ، يشعر انه وحده لا شيء يذكر و لكنه ذو شأن بارتباطه باخوانه.
ورؤية الصاحب والصديق الصالح تذكر بالله وطاعته، أما رفيق السوء فرؤيته تذكر بالمعاصي والآثام وفعل المنكرات، وشتان بين الفريقين ، قال – تعالى – : ((الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ )) (الزخرف:67) .
(طاب صباحكم بالصحبة الصالحة)
منقول
تعليق