بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
الغش والتدليس
من اسوء التعاملات التي يٌنتقد بها البلد كله بسبب عمل فرد من افراده
وطبعا لسنا مع التعميم فلا تؤخذ الجماعة بذنب الفرد ولا العكس صحيح ايضاً
لكن من المهم أن يكون الانسان داعية لمكارم الاخلاق ومعالي الافعال
وحقيقة هذا الامر والتعامل موجود بكل مكان
تارة تراهُ بارزاً بالبيع والشراء واعطاء التالف والفاسد بسعر الناضج والجيد
تارة بالميزان والغش به
تارة بالمعاملات ورفع اسم بدل اسم وملف بدل ملف ..!!
تارة بالشرح عن موضوع ما لتسويقه فتجده يجعله لك الجنة ومافيها بينما هو التعب والنصب كشراء بيت بمنطقة ما
فيظهر محاسنها ولايظهر المساؤئ ..!!
تارة تجده بالزواج عند الخطوبة وقبلها حيث يدلسون الامراض الوراثية او العاهات المخفية لدى المراة او الرجل
لحين وقوع الفاس بالراس فلا تنفع العودة خاصة مع الحمل ووجود الاطفال
وقد نجدها بالرحلات الترفيهية فهو يعرض لك منهاجاً وفنادقاً وخدمات
وتذهب مطمئناً لتجد غيرها واسوء منها بكثير ...!!
وعلى هذا فقس كيف ينتظم عقد بلد تجد به امثال هولاء
كما قلت لاأعمم لكن المصداقية شعار يرفعه الكل فلماذا هو ثقيل متعسر بالتطبيق ؟؟
وكم يحتاج الناس للثقة بالاخرين ونبذ الغش والخديعة للحصول على السمعة الطيبة والرقي بالتعامل
فالكل سمع وحكى ويحكي عن الحديث الشريف المبارك :
(من غشّنا فليس منا)
وحقيقة الكذب والخداع حبل قصير لايؤدي لنجاح ولايقود لمفخرة
ولا ينسجم مع عُرف وفطرة ودين ..
نعم قد تنفع النصيحة بهذا الباب والتذكرة بالمساؤى للطرف الاخر والعواقب الدنيوية والاخروية لهذه التصرفات
وقد يكون الحفاظ على السمعة وتجنب الخسارة المادية هو باب للردع ايضا
لكن يبقى الضمير الحي النابض بحب الصدق والسير على الحق من اقوى عوامل واشد الروابط للمحافظة على المجتمعات
والدول وسمعتها
بل سمعة الاسلام والمسلمين كونهم شعوب متحضرة او متخلفة وناقضة للوعود ولاتلتزم بالنظام والصدق
هي الاهم ببودقة الالتزام بالاخلاق الحميدة والابتعاد عن مدانيها رفعة للاسلام والمسلمين
سائلين المولى العلي القدير الهداية والصلاح لنا ولمجتمعاتنا وللجميع ..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
الغش والتدليس
من اسوء التعاملات التي يٌنتقد بها البلد كله بسبب عمل فرد من افراده
وطبعا لسنا مع التعميم فلا تؤخذ الجماعة بذنب الفرد ولا العكس صحيح ايضاً
لكن من المهم أن يكون الانسان داعية لمكارم الاخلاق ومعالي الافعال
وحقيقة هذا الامر والتعامل موجود بكل مكان
تارة تراهُ بارزاً بالبيع والشراء واعطاء التالف والفاسد بسعر الناضج والجيد
تارة بالميزان والغش به
تارة بالمعاملات ورفع اسم بدل اسم وملف بدل ملف ..!!
تارة بالشرح عن موضوع ما لتسويقه فتجده يجعله لك الجنة ومافيها بينما هو التعب والنصب كشراء بيت بمنطقة ما
فيظهر محاسنها ولايظهر المساؤئ ..!!
تارة تجده بالزواج عند الخطوبة وقبلها حيث يدلسون الامراض الوراثية او العاهات المخفية لدى المراة او الرجل
لحين وقوع الفاس بالراس فلا تنفع العودة خاصة مع الحمل ووجود الاطفال
وقد نجدها بالرحلات الترفيهية فهو يعرض لك منهاجاً وفنادقاً وخدمات
وتذهب مطمئناً لتجد غيرها واسوء منها بكثير ...!!
وعلى هذا فقس كيف ينتظم عقد بلد تجد به امثال هولاء
كما قلت لاأعمم لكن المصداقية شعار يرفعه الكل فلماذا هو ثقيل متعسر بالتطبيق ؟؟
وكم يحتاج الناس للثقة بالاخرين ونبذ الغش والخديعة للحصول على السمعة الطيبة والرقي بالتعامل
فالكل سمع وحكى ويحكي عن الحديث الشريف المبارك :
(من غشّنا فليس منا)
وحقيقة الكذب والخداع حبل قصير لايؤدي لنجاح ولايقود لمفخرة
ولا ينسجم مع عُرف وفطرة ودين ..
نعم قد تنفع النصيحة بهذا الباب والتذكرة بالمساؤى للطرف الاخر والعواقب الدنيوية والاخروية لهذه التصرفات
وقد يكون الحفاظ على السمعة وتجنب الخسارة المادية هو باب للردع ايضا
لكن يبقى الضمير الحي النابض بحب الصدق والسير على الحق من اقوى عوامل واشد الروابط للمحافظة على المجتمعات
والدول وسمعتها
بل سمعة الاسلام والمسلمين كونهم شعوب متحضرة او متخلفة وناقضة للوعود ولاتلتزم بالنظام والصدق
هي الاهم ببودقة الالتزام بالاخلاق الحميدة والابتعاد عن مدانيها رفعة للاسلام والمسلمين
سائلين المولى العلي القدير الهداية والصلاح لنا ولمجتمعاتنا وللجميع ..
تعليق