بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................
بناء الانسان
الكل يبني البيوت والعمارات ويؤسس المشاريع الاستثمارية المحلية والعالمية
وهو شيء لابأس به ان كان نفعاً للبلد واستثماراً لأنعم الله المنهمرة على عباده
لكن الاهم من هذا وذاك بناء الانسان
يعتمد بناء الانسان على تزويدة بمنظومة اخلاقية كبيرة طيبة ذات أسس وجذور موغلة بالعمق تدق بأسفين التعاملات والعلاقات والاخلاقيات
وصولاً للدين والرؤية الايجابية لتعاليمه السمحاء والعمل بها والدعوة لها
فهنالك الشخص الصالح وهو صالحٌ بذاته وافكاره ووعيه
وهنالك الشخص الارقى درجة وهو المصلح الذي يكون ناشراً لصلاحه داعيا للاخرين لذلك الصلاح والنور الذي استنار به
ومن القصص التي قرأتها وأعجبتني تلك التي تحدثت عن بناء سور الصين العظيم
الذي استغرق اعواماً ممتدة لبناءه وتشيده ليكون رادعاً للهجمات حافظا لهذا البلد من الغزوات والمعتدين
لكن المفارقة الطريفة ان تم إختراق هذا السور العظيم من خلال حارس البوابة
لثلاث مرات ..!!
فبناء الانسان من أعظم البناء وبه تُشاد المجتمعات وتنهض الامم
وبه يتحقق الهدف الالهي من الخليقة بوجود بصمة وآية وخليفه لله في ارضه
يسعى للصلاح والاصلاح وينشر الحق والصدق والسعادة والامان بكل مكان
وختاما اقول :
قد يكون هذا البناء من خلال
- الاختيار للام الصالحة قبل الزواج
-التربية والاسرة فهي البيئة الحاضنة للطفل
- المدرسة وكوادرها
- الاصدقاء والصحبة الطيبة
- البلد والدين وحصانته العالية للشخص
- الثقافة والاطلاع
سائلين المولى بناءً سليماً وعقلا راحجاً لنا ولاولادنا وللجميع ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................
بناء الانسان
الكل يبني البيوت والعمارات ويؤسس المشاريع الاستثمارية المحلية والعالمية
وهو شيء لابأس به ان كان نفعاً للبلد واستثماراً لأنعم الله المنهمرة على عباده
لكن الاهم من هذا وذاك بناء الانسان
يعتمد بناء الانسان على تزويدة بمنظومة اخلاقية كبيرة طيبة ذات أسس وجذور موغلة بالعمق تدق بأسفين التعاملات والعلاقات والاخلاقيات
وصولاً للدين والرؤية الايجابية لتعاليمه السمحاء والعمل بها والدعوة لها
فهنالك الشخص الصالح وهو صالحٌ بذاته وافكاره ووعيه
وهنالك الشخص الارقى درجة وهو المصلح الذي يكون ناشراً لصلاحه داعيا للاخرين لذلك الصلاح والنور الذي استنار به
ومن القصص التي قرأتها وأعجبتني تلك التي تحدثت عن بناء سور الصين العظيم
الذي استغرق اعواماً ممتدة لبناءه وتشيده ليكون رادعاً للهجمات حافظا لهذا البلد من الغزوات والمعتدين
لكن المفارقة الطريفة ان تم إختراق هذا السور العظيم من خلال حارس البوابة
لثلاث مرات ..!!
فبناء الانسان من أعظم البناء وبه تُشاد المجتمعات وتنهض الامم
وبه يتحقق الهدف الالهي من الخليقة بوجود بصمة وآية وخليفه لله في ارضه
يسعى للصلاح والاصلاح وينشر الحق والصدق والسعادة والامان بكل مكان
وختاما اقول :
قد يكون هذا البناء من خلال
- الاختيار للام الصالحة قبل الزواج
-التربية والاسرة فهي البيئة الحاضنة للطفل
- المدرسة وكوادرها
- الاصدقاء والصحبة الطيبة
- البلد والدين وحصانته العالية للشخص
- الثقافة والاطلاع
سائلين المولى بناءً سليماً وعقلا راحجاً لنا ولاولادنا وللجميع ...
تعليق