تويت
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
الانطواء والعزلة
لقد ساهم الانترنت وبشكل مباشر على انشاء تعارف وصداقات بين الشباب انفسهم من خلال الدخول و الدردشة في المواقع الخاصة بها.
ولكن- نقولها بالم - لا يخفى على القاصي والداني الاثار السلبية التي تؤدي بالشاب الى مشاكل لا يحمد عقباها اثر استعمال الشاب الخاطئ للأنترنت، فمن اهم وأخطر تلك الاثار تدميرا لعزيمة الشاب واصراره هي.
الانطواء والعزلة:-هي حالة نفسية تمر على الانسان تساهم بأبعاده عن مجتمعة والعزلة عنهم، فيفضل البقاء بمفرده وحيدا على التواجد مجتمعا مع غيره وقد تكون أسبابها وراثية او نفسية، او بيئية.
لا نشكل لحظة واحده بان الانترنت مغري ويجذب الناس وبالخصوص الشباب منهم، فيشكل خطرا عظيما على نفسيته وبدنه، مما ينتهى بهم الى ادمان التصفح والولوج لشبكات التواصل او الالعاب او غيرها، الذى يؤدى سريعا الى عزل الشخص عن مجتمعه الحقيقي الواقعي ، لا نه اندمج وتلاحم مع العالم الافتراضي الرقمي الوهمي.
وهذا يودي الى هدر طاقة الشاب في بناء عالم وهمي وغير واقعي و غير دائم، على حساب تركيز و تكريس قوته واصراره في بناء عالمه الحقيقي الواقعي الدائم .
فاذا فشل في الوصول لمبتغاه في العالم الوهي الذي كلفه كثير من الوقت والجهد... وسيفشل، فيشعر حينئذ ٍ بخيمة امل وضعف شديد ويصاحبه شعور خطير جدا وهو شعوره بان (الوقت لا قيمة له عنده) وقد يتولد من هذا الشعور سؤال اخطر(ماهي قيمتي وفائدتي؟)، فتبدأ الهواجس ووسوسة شياطين الجن والانس في ذهنه ، فيودي به على اسلم التقديرات الى الانعزال شيئا فشيئا عن مجتمعه الحقيقي، او لا قدر الله تعالى قد يفكر بأنهاء حياته البائسة بنظره.
ولكن اذا عرف الشاب قيمة الوقت وفائدة الجلوس ساعات ليتعلم شيء مفيد له ولمجتمعه، كتعلم لغة ما ، لو احتراف صنعة ما، فقد تأتي الاجابة على السؤال الذي يدور في خلده (انا مهم ومفيد ولي قيمة - و وقتي ثمين)
لا ننكر ان الانترنت قد يؤمن للبعض فرصة عمل جدية وجيدة ،ولكن كم هؤلاء من مجموع العاطلين عن العمل وهذه المشكلة ايضا تعد حجة وسبب للبعض لأحقيته في الدخول للنت وتصفحه، فيكون تصفحهم لقضاء الوقت ،فيبحث عن تسلية هنا او هناك، في حجرات الدردشة (الجات) ،او العاب( اول لاين)، او تصفح( يوتيوب) لمشاهدة بلد ماو او شيء اخر الخ الخ ،فسرعان ما تتحول إلى ادمان اشبه بإدمان السيجار او المخدر لا يمكنه الخلاص منها ، فترجع دائرة العزلة والانطواء للشاب.
فالشاب اذا بحث عن فرصة ليغير حاته من خلال الفائدة من تصفح بعض مواقع الدردشة لكي يتعلم شيء ما ، او يلعب لعبة تنمي فكره ، او يتصفح شبكات التواصل الاجتماعي ليتواصل اجتماعيا مع مجتمعه، لوجد فائدة جما من خلال التواصل مع الغير ليتعلم ويتواصل حقيقة بالعالم الحقيق من خلال العلم الافتراضي ،فيسخر العالم الرقمي لخدمة العلم الواقعي.
الانطواء والعزلة
لقد ساهم الانترنت وبشكل مباشر على انشاء تعارف وصداقات بين الشباب انفسهم من خلال الدخول و الدردشة في المواقع الخاصة بها.
ولكن- نقولها بالم - لا يخفى على القاصي والداني الاثار السلبية التي تؤدي بالشاب الى مشاكل لا يحمد عقباها اثر استعمال الشاب الخاطئ للأنترنت، فمن اهم وأخطر تلك الاثار تدميرا لعزيمة الشاب واصراره هي.
الانطواء والعزلة:-هي حالة نفسية تمر على الانسان تساهم بأبعاده عن مجتمعة والعزلة عنهم، فيفضل البقاء بمفرده وحيدا على التواجد مجتمعا مع غيره وقد تكون أسبابها وراثية او نفسية، او بيئية.
لا نشكل لحظة واحده بان الانترنت مغري ويجذب الناس وبالخصوص الشباب منهم، فيشكل خطرا عظيما على نفسيته وبدنه، مما ينتهى بهم الى ادمان التصفح والولوج لشبكات التواصل او الالعاب او غيرها، الذى يؤدى سريعا الى عزل الشخص عن مجتمعه الحقيقي الواقعي ، لا نه اندمج وتلاحم مع العالم الافتراضي الرقمي الوهمي.
وهذا يودي الى هدر طاقة الشاب في بناء عالم وهمي وغير واقعي و غير دائم، على حساب تركيز و تكريس قوته واصراره في بناء عالمه الحقيقي الواقعي الدائم .
فاذا فشل في الوصول لمبتغاه في العالم الوهي الذي كلفه كثير من الوقت والجهد... وسيفشل، فيشعر حينئذ ٍ بخيمة امل وضعف شديد ويصاحبه شعور خطير جدا وهو شعوره بان (الوقت لا قيمة له عنده) وقد يتولد من هذا الشعور سؤال اخطر(ماهي قيمتي وفائدتي؟)، فتبدأ الهواجس ووسوسة شياطين الجن والانس في ذهنه ، فيودي به على اسلم التقديرات الى الانعزال شيئا فشيئا عن مجتمعه الحقيقي، او لا قدر الله تعالى قد يفكر بأنهاء حياته البائسة بنظره.
ولكن اذا عرف الشاب قيمة الوقت وفائدة الجلوس ساعات ليتعلم شيء مفيد له ولمجتمعه، كتعلم لغة ما ، لو احتراف صنعة ما، فقد تأتي الاجابة على السؤال الذي يدور في خلده (انا مهم ومفيد ولي قيمة - و وقتي ثمين)
لا ننكر ان الانترنت قد يؤمن للبعض فرصة عمل جدية وجيدة ،ولكن كم هؤلاء من مجموع العاطلين عن العمل وهذه المشكلة ايضا تعد حجة وسبب للبعض لأحقيته في الدخول للنت وتصفحه، فيكون تصفحهم لقضاء الوقت ،فيبحث عن تسلية هنا او هناك، في حجرات الدردشة (الجات) ،او العاب( اول لاين)، او تصفح( يوتيوب) لمشاهدة بلد ماو او شيء اخر الخ الخ ،فسرعان ما تتحول إلى ادمان اشبه بإدمان السيجار او المخدر لا يمكنه الخلاص منها ، فترجع دائرة العزلة والانطواء للشاب.
فالشاب اذا بحث عن فرصة ليغير حاته من خلال الفائدة من تصفح بعض مواقع الدردشة لكي يتعلم شيء ما ، او يلعب لعبة تنمي فكره ، او يتصفح شبكات التواصل الاجتماعي ليتواصل اجتماعيا مع مجتمعه، لوجد فائدة جما من خلال التواصل مع الغير ليتعلم ويتواصل حقيقة بالعالم الحقيق من خلال العلم الافتراضي ،فيسخر العالم الرقمي لخدمة العلم الواقعي.
تعليق