مفكر كاثوليكي ... هكذا تأثر بنهج البلاغة فأسلم!
مفكر كاثوليكي أميركي وأستاذ جامعي جذبه العرفان العلوي وكتاب نهج البلاغة إلى الإسلام. و هذه قصة إسلامه ...
هو الدكتور (غاري لكن هاوسن) و أصبح إسمه بعد إسلامه محمد، وقد ولد في أميركا سنة ۱۹٥۳م، ونشأ في أسرة مسيحيّة كاثوليكيّة ، حصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة ولاية "نيويورك"، كما حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الفلسفة أيضاً من جامعة "رايتس" في ولاية "تكساس".
درس العلوم العقليّة لمدّة عشر سنوات في الجامعات المختلفة في "تكساس الجنوبيّة".
تعرّف في الجامعة على عدد من الطلبة المسلمين ، ووجد في نفسه رغبة للتعرّف على الإسلام كدين، والتحقيق والبحث في هذا الأمر، وبعد تحقيقات طويلة تشرّف باعتناق الدين الإسلامي، والتمسّك بولاء أهل البيت(عليهم السلام) سنة ۱۹۸٤.م وأصبح إسمه محمداً.
سافر الدكتور (محمد لكن هاوسن) إلى إيران سنة ۱۹۸۹ ميلادية وواصل بحوثه في العلوم الإسلامية فيما يخص الحكمة والعرفان والفلسفة، ثم عمل أستاذاً للفلسفة المقارنة في مؤسسة الإمام الخميني للبحث والتحقيق في قم المقدسة كما قام بترجمة عدة كتب فلسفية من الفارسية إلى الإنجليزية.
يقول الدكتور "لكن هاوسن" عن سبب إسلامه:
"لم يكن اعتناقي للإسلام أمراً سهلاً، وذلك لأنّي كنت مسيحيّاً كاثوليكيّاً في أوّل الأمر، وعندما ذهبت إلى الجامعة فقدت ديني ، وصرت ملحداً ، ومرّت سنوات عديدة على هذا الحال حتّى تعرّفت على عدد من الطلبة المسلمين ، ثمّ تعرّفت على الإسلام ، وأعجبني فيه شموليته ، ولفت نظري قصص العلماء والعرفاء المسلمين.
"بدأت بالبحث في الدين الإسلاميّ لمجرّد التعرّف عليه كدين خاص ، ولم أفكّر بأنّي سأختاره ديناً لي في يوم من الأيام ، ولكني بالتدريج آمنت به خصوصاً عندما قرأت نهج البلاغة الذي جمع فيه الشريف الرضي بعضاً من كلام الإمام علي(عليه السلام) ، وقد أعجبتني شخصيّة الإمام علي(عليه السلام) السياسيّة والعرفانيّة والاجتماعيّة."
المصدر: الكوثر
مفكر كاثوليكي أميركي وأستاذ جامعي جذبه العرفان العلوي وكتاب نهج البلاغة إلى الإسلام. و هذه قصة إسلامه ...
هو الدكتور (غاري لكن هاوسن) و أصبح إسمه بعد إسلامه محمد، وقد ولد في أميركا سنة ۱۹٥۳م، ونشأ في أسرة مسيحيّة كاثوليكيّة ، حصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة ولاية "نيويورك"، كما حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الفلسفة أيضاً من جامعة "رايتس" في ولاية "تكساس".
درس العلوم العقليّة لمدّة عشر سنوات في الجامعات المختلفة في "تكساس الجنوبيّة".
تعرّف في الجامعة على عدد من الطلبة المسلمين ، ووجد في نفسه رغبة للتعرّف على الإسلام كدين، والتحقيق والبحث في هذا الأمر، وبعد تحقيقات طويلة تشرّف باعتناق الدين الإسلامي، والتمسّك بولاء أهل البيت(عليهم السلام) سنة ۱۹۸٤.م وأصبح إسمه محمداً.
سافر الدكتور (محمد لكن هاوسن) إلى إيران سنة ۱۹۸۹ ميلادية وواصل بحوثه في العلوم الإسلامية فيما يخص الحكمة والعرفان والفلسفة، ثم عمل أستاذاً للفلسفة المقارنة في مؤسسة الإمام الخميني للبحث والتحقيق في قم المقدسة كما قام بترجمة عدة كتب فلسفية من الفارسية إلى الإنجليزية.
يقول الدكتور "لكن هاوسن" عن سبب إسلامه:
"لم يكن اعتناقي للإسلام أمراً سهلاً، وذلك لأنّي كنت مسيحيّاً كاثوليكيّاً في أوّل الأمر، وعندما ذهبت إلى الجامعة فقدت ديني ، وصرت ملحداً ، ومرّت سنوات عديدة على هذا الحال حتّى تعرّفت على عدد من الطلبة المسلمين ، ثمّ تعرّفت على الإسلام ، وأعجبني فيه شموليته ، ولفت نظري قصص العلماء والعرفاء المسلمين.
"بدأت بالبحث في الدين الإسلاميّ لمجرّد التعرّف عليه كدين خاص ، ولم أفكّر بأنّي سأختاره ديناً لي في يوم من الأيام ، ولكني بالتدريج آمنت به خصوصاً عندما قرأت نهج البلاغة الذي جمع فيه الشريف الرضي بعضاً من كلام الإمام علي(عليه السلام) ، وقد أعجبتني شخصيّة الإمام علي(عليه السلام) السياسيّة والعرفانيّة والاجتماعيّة."
المصدر: الكوثر
تعليق