أطفالنا أحياء وليسوا أشياء:
الأشياء ننقلها ونتحكم فيها دون اعتراض منها، والعجيب أنّ البعض يتعامل مع أبنائه على أنّهم أشياء، فهو يريدهم أن يسيروا بالريموت كنترول، فيضغط على مفتاح ليقوموا من نومهم بهدوء، ويضغط على مفتاح ثانٍ فيستعدون للمدرسة، وبمفتاح ثالث يجعلهم يذاكرون وبرابع يصلون وبخامس ينامون أو يأكلون، وبعض هؤلاء الآباء قد ينجحون في تحويل أطفالهم إلى أشياء يتحكمون بها،
لكنهم لا يدركون أنّ جهاز التحكم في هؤلاء الأطفال (القهر والضرب والخوف) قد يقع في يد غيرهم،
فيتحكم في أطفالهم كيفما شاء،
فهل ترضى لطفلك أن يسير بالريموت كنترول (بجهاز التحكم)؟
أيّها المربي الكريم، إنّك لكي تحمي طفلك من المخاطر وشرار الناس عليك أن تعلمهم كيف يقولون لا، فلكي تحمي طفلك مثلاً من التحرش خارج البيت؛ علِّم طفلك أنّ له شخصيته المصونة التي يتحكم فيها هو فقط، ومن حقّ كلّ طفل معرفة الحقائق التالية وإعلانها لأي شخص .
·
الأشياء ننقلها ونتحكم فيها دون اعتراض منها، والعجيب أنّ البعض يتعامل مع أبنائه على أنّهم أشياء، فهو يريدهم أن يسيروا بالريموت كنترول، فيضغط على مفتاح ليقوموا من نومهم بهدوء، ويضغط على مفتاح ثانٍ فيستعدون للمدرسة، وبمفتاح ثالث يجعلهم يذاكرون وبرابع يصلون وبخامس ينامون أو يأكلون، وبعض هؤلاء الآباء قد ينجحون في تحويل أطفالهم إلى أشياء يتحكمون بها،
لكنهم لا يدركون أنّ جهاز التحكم في هؤلاء الأطفال (القهر والضرب والخوف) قد يقع في يد غيرهم،
فيتحكم في أطفالهم كيفما شاء،
فهل ترضى لطفلك أن يسير بالريموت كنترول (بجهاز التحكم)؟
أيّها المربي الكريم، إنّك لكي تحمي طفلك من المخاطر وشرار الناس عليك أن تعلمهم كيف يقولون لا، فلكي تحمي طفلك مثلاً من التحرش خارج البيت؛ علِّم طفلك أنّ له شخصيته المصونة التي يتحكم فيها هو فقط، ومن حقّ كلّ طفل معرفة الحقائق التالية وإعلانها لأي شخص .
·