وانتقل إلى الرفيق الأعلي من تلك الليلة راضياً مرضياً ، مسموماً مظلوماً مقتولاً شهيداً. وكان ذلك في تاريخ ٥ أو ۲۹ ذي الحجة عام ۲۲۰ للهجرة ، راضياً مرضياً طاهراً مطهراً. وجهز ودفن إلى جوار جده الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في ضاحية بغداد المسماة بالكاظمية. روحي لها الفداء من أرض ما أطهرها. والسلام على من دفن فيها.
.. إمام حق هذا جزاؤك بعد كل ما قدمت ، إنك لم ترُمْ لهم إلا الخير ، ولم يبغوا لك إلا الشر ، فسقياً لك ورعياً ، وتعساً لهم وويلاً.
غدرٌ والله. ومكرٌ والله أن يطعموك السم وأنت في ربيع أيامك ولكن لك في الأولين من آبائك أسوة حسنة. ولهم في الأولين من آبائهم أسوة سيئة.. فعليك السلام. وعليهم اللعنة والعذاب.
*
مقتبس من كتاب كلمة الإمام الجواد عليه السلام
.. إمام حق هذا جزاؤك بعد كل ما قدمت ، إنك لم ترُمْ لهم إلا الخير ، ولم يبغوا لك إلا الشر ، فسقياً لك ورعياً ، وتعساً لهم وويلاً.
غدرٌ والله. ومكرٌ والله أن يطعموك السم وأنت في ربيع أيامك ولكن لك في الأولين من آبائك أسوة حسنة. ولهم في الأولين من آبائهم أسوة سيئة.. فعليك السلام. وعليهم اللعنة والعذاب.
*
مقتبس من كتاب كلمة الإمام الجواد عليه السلام
تعليق