تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
من أنا ؟؟
ومن أين أتيت ؟؟
ولماذا ؟؟
والى أين أرحل ؟؟
أسئلة فطرية تتردد على قلب كل أنسان صغيرا أو كبيراُ الاطفال يطلقوها بعفوية
ماما مين أجيت ؟؟كيف ولدت ؟؟؟
والكبار يطلقوها بعمق أكبر وبوعي او جهل اكثر
وحقيقة جداً مهم أن يعرف الانسان من اين والى اين وماهو الهدف والمغزى من حياته كلها
وماهو المغزى من خلقه أصلا ومن موته وبعثه ونشوره والجنة والنار وووو
قال الامام علي عليه السلام "رحم اللّه امرءاً ... عرف من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟ "
ويشهد ويُقر أن ذلك حق كله كما في الادعية الماثورة ومنها دعاء العديلة
ليكون واضح البصيرة ثابت الخطى مركزاً للبصر على الاهم فالاهم والهدفية من التواجد بكل مكان والنية الطيبة المثمرة به
وعوداً على بدء فمن اهم الاسئلة التي يطرحها الانسان على نفسه ان ماذا اريد ان احقق ؟؟
ماهو هدفي ؟؟
ماهي تطلعاتي ؟؟
هل توافق الفطرة والدين أم لا ؟؟
ويثبتها بعقله او بدفتر ملاحظاته او يرددها يوميا ليحققها
ومن ثم يرى ماهي الطرق التي يدخل بها للتحقيق لتلك التطلعات والنوايا
مثلا هدفي ان يكون لي بيت واسع
او اسرة واولاد سعداء
كيف ابدء وماذا اخطط لتحقيق هذه المشاريع ؟؟
ويرسم الخارطة للوصول لذلك الهدف ويتوكل على الله
نعم ليس شرطا ان يحصل على البيت الواسع من خلال أرث يصله او منحة يحصل عليها
فالسيناريوهات لله هو مدبر الكون ومخطط الامور
ماعليك الا ان تنوي وتحدد الاهداف وتسعى لذلك بما هو متاح لك وبكل الطرق
وسيختار الله لك الطريق الافضل والاكمل لذلك ..
وليكن لنا يقين أن كل مايحدث لنا هو بواقع افكارنا وتوجهاتنا
ان كنت انسان محب متسامح تعاملت مع ماحولي ومن حولي بحب وتسامح وجذبت الفرص الافضل لي
وحققت الاهدف الاكمل من وجودي وهو مكارم الاخلاق ومعالي الصفات
التي بُعث الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله )لاجلها
فالوضوح قوة ومعرفتي بالمبدء والمعاد والموت والحساب قوة
ليعلم ويسير الانسان على هدى وبصيرة من رضوان ربه ويتيقن ان الله جل وعلا
ماامره ولانهاه الا لانه الاعرف بسعادته التي ينشدها كل انسان دنيويا وأخرويا
وليقطع عوالم وجوده بوعي وتأمل وسعاده كونه خليفه لله في ارضه وآية له جل وعلا
فللإنسان ثمانية عوالم رئيسة مرّ أو سيمرّ بها حتماً، وهي بالترتيب كالتالي:
1ـ عالم الذر 2ـ عالم التراب 3ـ عالم الأصلاب 4ـ عالم الأرحام 5ـ عالم الدنيا 6ـ عالم البرزخ
7ـ عالم الحساب 8ـ عالم الجنة والنار، وكل تلك العوالم تضمنها القرآن في آياته، وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ .
«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» [البقرة: 201]
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
من أنا ؟؟
ومن أين أتيت ؟؟
ولماذا ؟؟
والى أين أرحل ؟؟
أسئلة فطرية تتردد على قلب كل أنسان صغيرا أو كبيراُ الاطفال يطلقوها بعفوية
ماما مين أجيت ؟؟كيف ولدت ؟؟؟
والكبار يطلقوها بعمق أكبر وبوعي او جهل اكثر
وحقيقة جداً مهم أن يعرف الانسان من اين والى اين وماهو الهدف والمغزى من حياته كلها
وماهو المغزى من خلقه أصلا ومن موته وبعثه ونشوره والجنة والنار وووو
قال الامام علي عليه السلام "رحم اللّه امرءاً ... عرف من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟ "
ويشهد ويُقر أن ذلك حق كله كما في الادعية الماثورة ومنها دعاء العديلة
ليكون واضح البصيرة ثابت الخطى مركزاً للبصر على الاهم فالاهم والهدفية من التواجد بكل مكان والنية الطيبة المثمرة به
وعوداً على بدء فمن اهم الاسئلة التي يطرحها الانسان على نفسه ان ماذا اريد ان احقق ؟؟
ماهو هدفي ؟؟
ماهي تطلعاتي ؟؟
هل توافق الفطرة والدين أم لا ؟؟
ويثبتها بعقله او بدفتر ملاحظاته او يرددها يوميا ليحققها
ومن ثم يرى ماهي الطرق التي يدخل بها للتحقيق لتلك التطلعات والنوايا
مثلا هدفي ان يكون لي بيت واسع
او اسرة واولاد سعداء
كيف ابدء وماذا اخطط لتحقيق هذه المشاريع ؟؟
ويرسم الخارطة للوصول لذلك الهدف ويتوكل على الله
نعم ليس شرطا ان يحصل على البيت الواسع من خلال أرث يصله او منحة يحصل عليها
فالسيناريوهات لله هو مدبر الكون ومخطط الامور
ماعليك الا ان تنوي وتحدد الاهداف وتسعى لذلك بما هو متاح لك وبكل الطرق
وسيختار الله لك الطريق الافضل والاكمل لذلك ..
وليكن لنا يقين أن كل مايحدث لنا هو بواقع افكارنا وتوجهاتنا
ان كنت انسان محب متسامح تعاملت مع ماحولي ومن حولي بحب وتسامح وجذبت الفرص الافضل لي
وحققت الاهدف الاكمل من وجودي وهو مكارم الاخلاق ومعالي الصفات
التي بُعث الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله )لاجلها
فالوضوح قوة ومعرفتي بالمبدء والمعاد والموت والحساب قوة
ليعلم ويسير الانسان على هدى وبصيرة من رضوان ربه ويتيقن ان الله جل وعلا
ماامره ولانهاه الا لانه الاعرف بسعادته التي ينشدها كل انسان دنيويا وأخرويا
وليقطع عوالم وجوده بوعي وتأمل وسعاده كونه خليفه لله في ارضه وآية له جل وعلا
فللإنسان ثمانية عوالم رئيسة مرّ أو سيمرّ بها حتماً، وهي بالترتيب كالتالي:
1ـ عالم الذر 2ـ عالم التراب 3ـ عالم الأصلاب 4ـ عالم الأرحام 5ـ عالم الدنيا 6ـ عالم البرزخ
7ـ عالم الحساب 8ـ عالم الجنة والنار، وكل تلك العوالم تضمنها القرآن في آياته، وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ .
«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» [البقرة: 201]