بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( التدخلات الخارجية في الشؤون الاسرية ))
تعاني كثير من الاسر الى موجات الصدام والصراع يصلى أحياناً الى حد القطيعة والسبب
الرئيسي في ذلك هو التدخلات الخارجية ، ونعني به الفضول الاجتماعي الذي يجعل الخارجين
عن محيط الاسرة يجعلهم يدخلوا في شؤون الاسرة وأرباك حالة الاستقرار الاسري بما يفرضونه
من آراء او تبنيهم لافكار يتأثر بها من هم في محيط الاسرة بلا تأنٍ او تدبر .
فقد يعمد البعض - ومن باب الفضول تارة او المرض النفسي تارة أخرى - الى إستغلال مشكلة من المشاكل
أو حالة من حالات التوتر التي تشهدها الاسرة يعمد الى الوقف مع طرف من أطراف الاسرة ضد
الطرف الآخر أو التظاهر بتقديم النصح أو بحجة فعل الخير أو غيرها من المسوغات
فيصب بذلك الزيت على النار ويزيد الطين بله ويزيد في التوتر الناجم عن تلك المشكلة
ويُبعد النفوس عن بعضها فتزداد الامور سوءٍ وتتعقد .
وبلا شكَّ إنَّ مثل هذه التدخلات لها آثارها السلبية على الاسرة لانها تساهم في ضعف البناء
الاسري وتوهين الاسس الصحيحة التي بنيت عليه ، وتشتت الاراء وتغرق سفينة الاسرة
وتضيع المودة والسكينة وتصبح الاسرة عبارة عن ساحة للنزاع والصراع .
ولتجنب مثل هذه التدخلات علينا أن نتبع الخطوات التالية :
1 . علينا أن نفرق بين الاستشارة والتدخل .
2 . عدم السماح لاي شخص بالتدخل في خصوصيات الاسرة .
3 . عدم نقل مشاكل الاسرة الى المحيط الخارجي .
4 . التأني في سماع الاراء وعدم تبنيها الا بعد دراسة وتمحيص .
5 . إستشارة أصحاب الدين والخلق .
6 . تطويق المشاكل قبل إتساعها وإنتشارها .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( التدخلات الخارجية في الشؤون الاسرية ))
تعاني كثير من الاسر الى موجات الصدام والصراع يصلى أحياناً الى حد القطيعة والسبب
الرئيسي في ذلك هو التدخلات الخارجية ، ونعني به الفضول الاجتماعي الذي يجعل الخارجين
عن محيط الاسرة يجعلهم يدخلوا في شؤون الاسرة وأرباك حالة الاستقرار الاسري بما يفرضونه
من آراء او تبنيهم لافكار يتأثر بها من هم في محيط الاسرة بلا تأنٍ او تدبر .
فقد يعمد البعض - ومن باب الفضول تارة او المرض النفسي تارة أخرى - الى إستغلال مشكلة من المشاكل
أو حالة من حالات التوتر التي تشهدها الاسرة يعمد الى الوقف مع طرف من أطراف الاسرة ضد
الطرف الآخر أو التظاهر بتقديم النصح أو بحجة فعل الخير أو غيرها من المسوغات
فيصب بذلك الزيت على النار ويزيد الطين بله ويزيد في التوتر الناجم عن تلك المشكلة
ويُبعد النفوس عن بعضها فتزداد الامور سوءٍ وتتعقد .
وبلا شكَّ إنَّ مثل هذه التدخلات لها آثارها السلبية على الاسرة لانها تساهم في ضعف البناء
الاسري وتوهين الاسس الصحيحة التي بنيت عليه ، وتشتت الاراء وتغرق سفينة الاسرة
وتضيع المودة والسكينة وتصبح الاسرة عبارة عن ساحة للنزاع والصراع .
ولتجنب مثل هذه التدخلات علينا أن نتبع الخطوات التالية :
1 . علينا أن نفرق بين الاستشارة والتدخل .
2 . عدم السماح لاي شخص بالتدخل في خصوصيات الاسرة .
3 . عدم نقل مشاكل الاسرة الى المحيط الخارجي .
4 . التأني في سماع الاراء وعدم تبنيها الا بعد دراسة وتمحيص .
5 . إستشارة أصحاب الدين والخلق .
6 . تطويق المشاكل قبل إتساعها وإنتشارها .
تعليق