كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مع بعض أصحابه، فقطع عودتين من شجرة، إحداهما عوجاء والأخرى مستقيمة، فأعطى المستقيمة لصاحبه، وأخذ لنفسه العوجاء ليتكئ عليها..🍃💥🍃💥
ومرة خرج الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هو وعبده: (قنبر) إلى السوق، واشترى ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم والآخر بدرهمين، فأعطى ذا الثلاثة لقنبر، وأخذ لنفسه ذا الدرهمين..🍂🌺🍂🌺
وفي ليلة زواج فاطمة (عليها السلام): اعترضتها مسكينة، فنزعت فاطمة ثوبها الجديد، وأعطته إياها، ولبست هي ثوبها العتيق، فلما ورد عليها الرسول صبيحة العرس وعليها الثوب الخلق قال: يا فاطمة! أين ثوبك الجديد؟ قالت أنفقته في سبيل الله، قال الرسول ــ وهو يريد اختبارها لتعليم الناس ــ: هلا أنفقت الثوب الخلق؟ قالت: لأني سمعت أن أمي خديجة ليلة زواجها سألتها مسكينة، فأعطتها ثوبها الجديد، وهي دخلت غرفة الزفاف بثوبها الخلق…
ثم: ألا يستحي الإنسان أن يقدم الشيء الأدنى لله تعالى؟ إن الملك أو الأمير، أو أي كبير، إذا سألك مالاً فهل تقدم له أسوء أموالك أم أفضلها؟ فإذا خجل الإنسان من ملك أو أمير أو كبير، فهلا يخجل من مالك الملوك، وسيد السادات؟ وفي القرآن الحكيم: (.. ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون، ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه…).
والحقيقة: إن الإنسان لظلوم كفار، يظلم نفسه، ويكفر بخالقه، ويغفل عن يوم مقداره خمسين ألف سنة.🌞💫⚡💫
وعجب أمر الإنسان: يبني لنفسه أفضل الدور بأغلى الأثمان، ويهيئ ــ لراحته، وسمعته ــ أحسن وأفضل الأثاث، فإذا وصل الدور إلى الله سبحانه فلا يقدم إلا أتفه الأشياء وأخسها وأرخصها!
فهل هكذا.. يشكر الإله الذي كل شيء له، ومرد الكل إليه؟!💦🌞💦🌞💦
ومرة خرج الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هو وعبده: (قنبر) إلى السوق، واشترى ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم والآخر بدرهمين، فأعطى ذا الثلاثة لقنبر، وأخذ لنفسه ذا الدرهمين..🍂🌺🍂🌺
وفي ليلة زواج فاطمة (عليها السلام): اعترضتها مسكينة، فنزعت فاطمة ثوبها الجديد، وأعطته إياها، ولبست هي ثوبها العتيق، فلما ورد عليها الرسول صبيحة العرس وعليها الثوب الخلق قال: يا فاطمة! أين ثوبك الجديد؟ قالت أنفقته في سبيل الله، قال الرسول ــ وهو يريد اختبارها لتعليم الناس ــ: هلا أنفقت الثوب الخلق؟ قالت: لأني سمعت أن أمي خديجة ليلة زواجها سألتها مسكينة، فأعطتها ثوبها الجديد، وهي دخلت غرفة الزفاف بثوبها الخلق…
ثم: ألا يستحي الإنسان أن يقدم الشيء الأدنى لله تعالى؟ إن الملك أو الأمير، أو أي كبير، إذا سألك مالاً فهل تقدم له أسوء أموالك أم أفضلها؟ فإذا خجل الإنسان من ملك أو أمير أو كبير، فهلا يخجل من مالك الملوك، وسيد السادات؟ وفي القرآن الحكيم: (.. ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون، ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه…).
والحقيقة: إن الإنسان لظلوم كفار، يظلم نفسه، ويكفر بخالقه، ويغفل عن يوم مقداره خمسين ألف سنة.🌞💫⚡💫
وعجب أمر الإنسان: يبني لنفسه أفضل الدور بأغلى الأثمان، ويهيئ ــ لراحته، وسمعته ــ أحسن وأفضل الأثاث، فإذا وصل الدور إلى الله سبحانه فلا يقدم إلا أتفه الأشياء وأخسها وأرخصها!
فهل هكذا.. يشكر الإله الذي كل شيء له، ومرد الكل إليه؟!💦🌞💦🌞💦
تعليق