بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( خطوة في تطوير الذات ))
لم يخلق الله الناس لتلك الاغراض الظاهرية فقط كلأكل والشرب ولذة وإستمتاع
بل لغاية أسمى وأنبل ، غاية يسعى اليه الانسان لنيل درجات الكمال وطهير الروح
من أدران الشهوات والمفاسد .
وما تطوير الذات إلاّ سلّماً للوصل الى ذلك الرقي الروحي والتكامل النفسي
وهو رياضة روحية وتدريب مستمر ومجاهدة في ذلك الطريق .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }} سورة العنكبوت : 69 .
وقال تعالى : {{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ }} سورة الحج : 78.
وقال سبحانه : {{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }} سورة النارعات : 40 - 41.
إذاً من أول خطوات تطوير الذات هي مجاهدة النفس وسلوكها جادّة الحق وعملها
بتعاليم الله سبحانه وتعالى .
ثم تأتي الخطوة الثانية وهي عدم الاستلام واليأس وعدم التراجع والتقهقر أمام كل
الصعوبات والمعوقات ، ثم زرع الامل والعيش بتفاؤل والعيش بشعار :
( إنَّ ما أصابك لم يكن ليخطأك ، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك )
ثم الثقة بالنفس والايمان بالمبدأ وعدم الالتفات لكل صيحات الاستهجان او الاستهزاء.
ثم برمجة الاعمال وترتيب سلّم الاولويات بخطط مدروسة ومحكمة والابتعاد عن
الفوضوية والعبثية والقرارات المرتجلة بلا تأنٍ .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( خطوة في تطوير الذات ))
لم يخلق الله الناس لتلك الاغراض الظاهرية فقط كلأكل والشرب ولذة وإستمتاع
بل لغاية أسمى وأنبل ، غاية يسعى اليه الانسان لنيل درجات الكمال وطهير الروح
من أدران الشهوات والمفاسد .
وما تطوير الذات إلاّ سلّماً للوصل الى ذلك الرقي الروحي والتكامل النفسي
وهو رياضة روحية وتدريب مستمر ومجاهدة في ذلك الطريق .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }} سورة العنكبوت : 69 .
وقال تعالى : {{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ }} سورة الحج : 78.
وقال سبحانه : {{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }} سورة النارعات : 40 - 41.
إذاً من أول خطوات تطوير الذات هي مجاهدة النفس وسلوكها جادّة الحق وعملها
بتعاليم الله سبحانه وتعالى .
ثم تأتي الخطوة الثانية وهي عدم الاستلام واليأس وعدم التراجع والتقهقر أمام كل
الصعوبات والمعوقات ، ثم زرع الامل والعيش بتفاؤل والعيش بشعار :
( إنَّ ما أصابك لم يكن ليخطأك ، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك )
ثم الثقة بالنفس والايمان بالمبدأ وعدم الالتفات لكل صيحات الاستهجان او الاستهزاء.
ثم برمجة الاعمال وترتيب سلّم الاولويات بخطط مدروسة ومحكمة والابتعاد عن
الفوضوية والعبثية والقرارات المرتجلة بلا تأنٍ .