ما إن شرعت القوّاتُ الأمنيّة والحشد الشعبي بالمرحلة الثالثة من عمليّات (إرادة النصر)، لمداهمة وتفتيش وتطهير مناطق شمال قضاءَيْ جلولاء والمقدادية في ديالى ومناطق جنوب نينوى، للقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابيّ وإنهاء تهديده، حتّى هبّت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة تواصلاً لنهجها وعهدها الذي قطعته على نفسها، بتقديم الدعم والإسناد لقطعات الحشد الشعبيّ المشتركة في هذه العمليّات.
وتبعاً للخطّة التي وضعتها الشعبة لإدامة الزخم في هذه العمليّات، فقد توجّهت قافلةُ فريق الإغاثة والدعم في مسجد آل ياسين ممثّلية المرجعيّة العُليا في الكاظمية المقدّسة ضمن وحدة بغداد، الى محافظة نينوى وتحديداً قاطع لواء/44 الحشد الشعبي المشارك في هذه العمليّات.
الحاج وسام الكناني أحدُ المتشرّفين بتقديم هذه الخدمة، أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "لنا عظيم الشرف أن نقدّم هذا الدعم لإخوتنا وأبنائنا في القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، وهم يخوضون هذه العمليّات بدكّ أوكار الإرهابيّين، وكانت وجهتنا الى منطقة عمليّات اللواء/44 في الحشد الشعبيّ التي تعدّ من المناطق المهمّة لانطلاق هذه العمليّات، حيث قدّمنا كلّ ما من شأنه شدّ أزر المقالتين ومساندتهم، والوقوف معهم وهم يذودون عن أمن الوطن العزيز، من أجل أن تحقّق هذه العمليّة أهدافها المرسومة لها".
مؤكّداً: "إنّنا مستمرّون بتسيير هذه القوافل وفي مختلف القواطع، وهذا أقلّ شيءٍ نقدّمه لهؤلاء الأبطال".
المقاتلون الأبطالُ المرابطون في القطعات العسكريّة التي تمّت زيارتها، تقدّموا بوافر الشكر وعظيم الامتنان لمواكب الدّعم اللوجستيّ التابعة لشعبة الإغاثة في العتبة العبّاسية المقدّسة، على تواصل دعمهم اللوجستيّ والمعنويّ الذي لم ينقطع عن كلّ أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المبارك، معتبرين أنّ هذا الدعم ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة التي ما انفكّت وهي تدعم المجاهدين منذ صدور فتوى الدّفاع المقدّسة ولغاية اليوم.
شبكة الكفيل العالمية
تعليق