السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن شيطاناً يقال له القفندر إذا ضرب في منزل الرجل أربعين صباحاً بالبرط ودخل عليه الرجال وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعد هذا حتى تؤتى نساؤه فلا يغار.
وقفة قصيرة
إن من جملة موارد تركيز الشيطان وإصراره إشاعة الفساد في كل مكان من طريق الموسيقى والأغاني وجميع آلات اللهو الذي يبعد الإنسان من الله وينجذب إلى الشيطان المغري.
والبربط نوع من آلات اللهو ويقال له العود.
فإذا ضرب هذا العود في منزل أحد وصار ذلك البيت مدخل الفسقة والفجرة عبث الشيطان بصاحب البيت حتى جعله لا يغار على زوجته. فحفظا على حرمة البيت ومن يسكنه وحفظا على حرمة الزّوجة من الإنحراف والتفسد الأخلاقي لنبعد هذه الآلات المحرمة عن البيت.
فالبربط مثال لابتعاد كل ما يفسد الزوجة من البيت وإلا فالأمر شامل لكل أنواع آلات الطرب والموسيقي ومنها رؤية الأفلام الخلاعية وغير ذلك. لأن الإستماع إلى الموسيقي والأغاني إستماع إلى الشيطان.
قال الإمام الجواد عليهالسلام : ومن أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.
فمن عبد الشيطان فقد صار مثله وحيث أنّ الشيطان لا يغار على شيء فيكون هذا الإنسان مثله.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كان إبراهيم أبي غيوراً وأنا أغير منه وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين.
وقال الصادق عليه السلام : إن الله غيور ، يحبّ كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
فمن أراد أن يكون مؤمنا ويكون كأبراهيم. وكخالق إبراهيم غيوراً فليعمل بما قاله النبي وأهل البيت عليهم السلام.
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن شيطاناً يقال له القفندر إذا ضرب في منزل الرجل أربعين صباحاً بالبرط ودخل عليه الرجال وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعد هذا حتى تؤتى نساؤه فلا يغار.
وقفة قصيرة
إن من جملة موارد تركيز الشيطان وإصراره إشاعة الفساد في كل مكان من طريق الموسيقى والأغاني وجميع آلات اللهو الذي يبعد الإنسان من الله وينجذب إلى الشيطان المغري.
والبربط نوع من آلات اللهو ويقال له العود.
فإذا ضرب هذا العود في منزل أحد وصار ذلك البيت مدخل الفسقة والفجرة عبث الشيطان بصاحب البيت حتى جعله لا يغار على زوجته. فحفظا على حرمة البيت ومن يسكنه وحفظا على حرمة الزّوجة من الإنحراف والتفسد الأخلاقي لنبعد هذه الآلات المحرمة عن البيت.
فالبربط مثال لابتعاد كل ما يفسد الزوجة من البيت وإلا فالأمر شامل لكل أنواع آلات الطرب والموسيقي ومنها رؤية الأفلام الخلاعية وغير ذلك. لأن الإستماع إلى الموسيقي والأغاني إستماع إلى الشيطان.
قال الإمام الجواد عليهالسلام : ومن أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.
فمن عبد الشيطان فقد صار مثله وحيث أنّ الشيطان لا يغار على شيء فيكون هذا الإنسان مثله.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كان إبراهيم أبي غيوراً وأنا أغير منه وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين.
وقال الصادق عليه السلام : إن الله غيور ، يحبّ كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
فمن أراد أن يكون مؤمنا ويكون كأبراهيم. وكخالق إبراهيم غيوراً فليعمل بما قاله النبي وأهل البيت عليهم السلام.