بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
بين الصبر والنفور
موارد كثيرة تجد الزوجة فيها نفسها محاطة بالحيرة والتساؤل
تسكت وتتحمل ؟؟
او تنفر وتهجر ؟؟
وحقيقة الاجابة تعتمد على نفس الامر والموقف الذي حلّ بها
رغم أن الاوسع قاعدة هو باب التحمُّل والصبر
خاصة مع كمّ الارشادات والاحاديث المباركة التي توصي بالاحسان على بكل أصعدة الحياة كيفما اذا كانت على مدار الحياة الزوجية
والدفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم
والرفق الذي ماوضع على شيء الاّ زانه ولا رُفع من شيء الا شانه ..
وتارة تتحمل المراة لكي تستمر المسيرة خاصة مع وجود الاطفال
وقد تتخذ وسائل مساعدة وأبواب طوارئ للازمات
مثل الدعاء او الاستشارات او التقبل او ذكر الايجابيات والسلبيات وقياس أيهما أكثر
ومع ذلك تحتاج المراة لوقفات تُثبت بها ماتحب وماتكره خاصة إن كان ذلك موافقاً للدين والعرف والفطرة السليمة
فكلاهما يعيشان على سفينة واحدة لو تم خرقها من أحدهم يغرقا ويغرق من معهم
كذلك كون الام قدوة وطرف وقطب توازن بالحياة فمن المهم اثبات الراي والشخصية بالاستشارة لها
او سؤالها عن الصح والخطأ او الاعتداد برايها
ليترعرع الابن متخذا قطبي الحياة أباً وأما قدوة له ومحطة توازن لقراراته القادمة
وكي لايكون مستبداً كأبيه بل عادلا ًناظراً بعين التشخيص للطريق السليم
طيب لو فقدت الام كل ذلك التفهم والحوار ماذا تفعل ؟؟
تلجأ لبدائل كالاستشارات النافعة
او اشغال حياتها بماهو نافع لملئ الفراغ وامتصاص الالم
او الانسحاب وتوجيه ضربات متوازنة ومحددة لتوعية الزوج على أن مايفعله يؤلمها وينتهك حقوقها
لكن مع ذلك الحفاظ على هيبته وكرامته أمام أولاده لكي لاتنهار القدوة الصالحة في نظرهم فيتيهون بالحياة
ومن المهم أن تتيقن أن الله معها خاصة لو كانت على حق وذات نوايا طيبة بالاصلاح
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
وطالما وجدنا أشخاصا تغيروا بدعوة صادقة او تصرف حسن ..
سائلين الله الحياة السعيدة للجميع ..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
بين الصبر والنفور
موارد كثيرة تجد الزوجة فيها نفسها محاطة بالحيرة والتساؤل
تسكت وتتحمل ؟؟
او تنفر وتهجر ؟؟
وحقيقة الاجابة تعتمد على نفس الامر والموقف الذي حلّ بها
رغم أن الاوسع قاعدة هو باب التحمُّل والصبر
خاصة مع كمّ الارشادات والاحاديث المباركة التي توصي بالاحسان على بكل أصعدة الحياة كيفما اذا كانت على مدار الحياة الزوجية
والدفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم
والرفق الذي ماوضع على شيء الاّ زانه ولا رُفع من شيء الا شانه ..
وتارة تتحمل المراة لكي تستمر المسيرة خاصة مع وجود الاطفال
وقد تتخذ وسائل مساعدة وأبواب طوارئ للازمات
مثل الدعاء او الاستشارات او التقبل او ذكر الايجابيات والسلبيات وقياس أيهما أكثر
ومع ذلك تحتاج المراة لوقفات تُثبت بها ماتحب وماتكره خاصة إن كان ذلك موافقاً للدين والعرف والفطرة السليمة
فكلاهما يعيشان على سفينة واحدة لو تم خرقها من أحدهم يغرقا ويغرق من معهم
كذلك كون الام قدوة وطرف وقطب توازن بالحياة فمن المهم اثبات الراي والشخصية بالاستشارة لها
او سؤالها عن الصح والخطأ او الاعتداد برايها
ليترعرع الابن متخذا قطبي الحياة أباً وأما قدوة له ومحطة توازن لقراراته القادمة
وكي لايكون مستبداً كأبيه بل عادلا ًناظراً بعين التشخيص للطريق السليم
طيب لو فقدت الام كل ذلك التفهم والحوار ماذا تفعل ؟؟
تلجأ لبدائل كالاستشارات النافعة
او اشغال حياتها بماهو نافع لملئ الفراغ وامتصاص الالم
او الانسحاب وتوجيه ضربات متوازنة ومحددة لتوعية الزوج على أن مايفعله يؤلمها وينتهك حقوقها
لكن مع ذلك الحفاظ على هيبته وكرامته أمام أولاده لكي لاتنهار القدوة الصالحة في نظرهم فيتيهون بالحياة
ومن المهم أن تتيقن أن الله معها خاصة لو كانت على حق وذات نوايا طيبة بالاصلاح
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
وطالما وجدنا أشخاصا تغيروا بدعوة صادقة او تصرف حسن ..
سائلين الله الحياة السعيدة للجميع ..