بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم ( 10 شعبان المعظم ) سنة ( 329 هـ ) ، خرج التوقيع من الإمام صاحب الزمان ( عجل الله تعالى فرجه ) إلى الناس يخبرهم فيه بوفاة علي بن محمد السمري ( آخر السفراء الأربعة للإمام ( عجل الله تعالى فرجه ) وذلك قبل ستة أيام من وفاته ( رضي الله عنه ) ونسخته :
فنسخ التوقيع ، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه ، فوجدوه يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيّك ؟ فقال : الله أمر هو بالغة . ومضى ( رضي الله عنه ) ، فهذا آخر كلام سمع منه .
وتوفي ( رحمه الله ) شعبان سنة في 15 شعبان ( 329 هـ ) .
في هذا اليوم ( 10 شعبان المعظم ) سنة ( 329 هـ ) ، خرج التوقيع من الإمام صاحب الزمان ( عجل الله تعالى فرجه ) إلى الناس يخبرهم فيه بوفاة علي بن محمد السمري ( آخر السفراء الأربعة للإمام ( عجل الله تعالى فرجه ) وذلك قبل ستة أيام من وفاته ( رضي الله عنه ) ونسخته :
( بسم الله الرحمن الرحيم )
( يا عليّ بن محمد السمري ، أعظم الله أجر أخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توصِ الى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية { التامة } ، فلا ظهور إلا بعد أن أذن الله ( عز وجل ) ، وذلك بعد لاطول الأمد وقسوة القلوب ، وأمتلاء الأرض جوراً ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن أدعى المشاهدة قبل الخروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) . فنسخ التوقيع ، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه ، فوجدوه يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيّك ؟ فقال : الله أمر هو بالغة . ومضى ( رضي الله عنه ) ، فهذا آخر كلام سمع منه .
وتوفي ( رحمه الله ) شعبان سنة في 15 شعبان ( 329 هـ ) .
تعليق