بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الوقت وأهميته ))
ولانَّ الحياة لا راحة فيها فالجميع يميل الى البحث عن الراحة والدعة ، يبحثُ عن فرصةٍ للاسترخاء
بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها ، راحة تُلتقط فيها الأنفاس بعد صراعٍ مع الصعاب والمشاكل
وهذا بحد ذاته أمرٌ طبيعي جُبلت عليه فطرة الانسان وسلوكه .
لكنَّ الامر الغير طبيعي هو تحول تلك الراحة الى كسل وخمول وهدر للوقت ، فقيمة الانسان
تحددها عطاءاته ، وتلك العطاءات تأتي من إستثمار الوقت وإستغلال الفرص .
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( انتهزوا فرص الخير، فإنها تمر مر السحاب )) غرر الحكم: ظ¢ظ¥ظ*ظ، .
ويقول أيضاً : (( بادر الفرصة قبل أن تكون غصة )) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ظ،ظ¦ / ظ©ظ§.
ولو لم يكن للوقت أهمية بالغة لما أقسم به الله تعالى في كتابه الكريم كقسمه
بالعصر والفجر والضحى والليل وغيرها ، فهذه إشارة الى أهمية الوقت فهو عمر الانسان
ورأس ماله ، ولذا ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) :
(( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ، عن عمره فيما أفناه، و [عن] شبابه فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت )) الخصال : للصدوق / 253 .
ومن هذا المنطلق بات لزاماً على الانسان العاقل أن يعي هذا الامر ولا يتغافل عنه
ويستثمر وقته ، ويعرف كيف يوازن بين راحته وشغله ، وعطاءه وإستراحته
وتوقير نفسه بعدم السير خلف الراحة المصطنعة
وأن يكون منتجاً ذا همّة عالية
ليحضى بالمنزلة الكريمة
والطيبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الوقت وأهميته ))
ولانَّ الحياة لا راحة فيها فالجميع يميل الى البحث عن الراحة والدعة ، يبحثُ عن فرصةٍ للاسترخاء
بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها ، راحة تُلتقط فيها الأنفاس بعد صراعٍ مع الصعاب والمشاكل
وهذا بحد ذاته أمرٌ طبيعي جُبلت عليه فطرة الانسان وسلوكه .
لكنَّ الامر الغير طبيعي هو تحول تلك الراحة الى كسل وخمول وهدر للوقت ، فقيمة الانسان
تحددها عطاءاته ، وتلك العطاءات تأتي من إستثمار الوقت وإستغلال الفرص .
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( انتهزوا فرص الخير، فإنها تمر مر السحاب )) غرر الحكم: ظ¢ظ¥ظ*ظ، .
ويقول أيضاً : (( بادر الفرصة قبل أن تكون غصة )) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ظ،ظ¦ / ظ©ظ§.
ولو لم يكن للوقت أهمية بالغة لما أقسم به الله تعالى في كتابه الكريم كقسمه
بالعصر والفجر والضحى والليل وغيرها ، فهذه إشارة الى أهمية الوقت فهو عمر الانسان
ورأس ماله ، ولذا ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) :
(( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ، عن عمره فيما أفناه، و [عن] شبابه فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت )) الخصال : للصدوق / 253 .
ومن هذا المنطلق بات لزاماً على الانسان العاقل أن يعي هذا الامر ولا يتغافل عنه
ويستثمر وقته ، ويعرف كيف يوازن بين راحته وشغله ، وعطاءه وإستراحته
وتوقير نفسه بعدم السير خلف الراحة المصطنعة
وأن يكون منتجاً ذا همّة عالية
ليحضى بالمنزلة الكريمة
والطيبة .